سوق العمرة تستحوذ على 80 % من مقاعد شركات الطيران بالشرق الأوسط

فيما يشهد طيران الـ«شارتر» نموًا في عدد الشركات

مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي بالمدينة المنورة
مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي بالمدينة المنورة
TT

سوق العمرة تستحوذ على 80 % من مقاعد شركات الطيران بالشرق الأوسط

مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي بالمدينة المنورة
مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي بالمدينة المنورة

كشفت لجنة وكلاء شركات الطيران الأجنبي في السعودية أن 80 في المائة من مقاعد رحلات الطيران المتجه إلى السعودية يستحوذ عليها قطاع العمرة بعد زيادة الطاقة الاستيعابية للحرمين الشريفين في كل من مكة المكرمة والمدينة المنورة.
وأوضح الدكتور حسين الزهراني رئيس لجنة وكلاء الطيران في السعودية التابعة لغرفة جدة، أن موسم العمرة يشكل سوقا نشطة أمام شركات الطيران العاملة في منطقة الشرق الأوسط التي بدأت في زيادة عدد رحلاتها إلى مطار الملك عبد العزيز الدولي في جدة ومطار الأمير محمد بن عبد العزيز في المدينة المنورة، حيث تشهد السوق ارتفاعا في الطلب على مقاعد الرحلات المتجهة إلى السعودية، ودفع ذلك بعض الشركات إلى تسيير 17 رحلة يوميا، إلى جانب طيران الـ«شارتر» الذي شهد هو الآخر نموا في الطلب مع تحسن موسم العمرة في الفترة الأخيرة، حيث زاد عدد الشركات العاملة في السوق المحلية إلى أكثر من 17 شركة جديدة.
وبيّن الزهراني أن الكثير من الشركات العاملة في المنطقة تقدم عروضا للشركات السياحية العاملة في سوق الحج والعمرة، ويجري بناء على توفير مقاعد طيران مرتبطة بالخدمة من وقت وصول المسافر إلى المغادرة، ويتم ذلك في أجواء تنافسية من حيث تقديم الأسعار والخدمات، موضحًا أن الفترة الماضية تزامنت مع تخفيض نسبة المعتمرين في بعض الدول بسبب التوسعة التي تمت في الحرمين، وأدى إلى خفض نسبة الإقبال على موسم العمرة، إلا أن السوق بدأت منذ مطلع العام الحالي الارتداد بقوة.
وبحسب تقارير اقتصادية فإن شركات الطيران في المنطقة تستهدف موسم العمرة، خاصة في الفترة التي تتوافق مع موسم الصيف ودخول شهر رمضان المبارك، حيث تعمل على الاستفادة من الموسم، من خلال استئجار الطائرات وتشغيلها بشكل موسمي، بهدف تحقيق أكبر عائد اقتصادي، دون تحمل تكاليف الشراء والصيانة والتشغيل المستمرة، قياسا بالطيران المجدول.
وأشارت التقارير إلى أن خطوة السعودية بفتح موسم العمرة على مدار العام شجع شركات الطيران العارض على البحث عن رخص لنقل الركاب من وإلى السعودية، وأدى ذلك إلى خلق سوق تنافسية أسفرت عن عرض أسعار متدنية، وهو الأمر الذي لم تستطع تنفيذه شركات الطيران الدائمة بسبب ارتفاع تكاليف التشغيل وزيادة محطاتها مما يزيد نفقاتها على مدار العام في الوقت الذي يعد الطيران العارض مؤقتا ويعتمد على تأجير الطائرات لعرض النقل الموسمي.
وأوضحت إلى أن شركات الطيران الدولية التي تعمل في المنطقة قادرة على استيعاب ملايين المعتمرين والحجاج، إلا أن المنافسة تتم من خلال الاتفاقات التي تقودها شركات السياحة الخارجية والتي تفضل الطيران العارض لانخفاض أسعاره وسرعة توفيره في الوقت المحدد.
وكانت وزارة الحج السعودية أعلنت في وقت سابق عن إصدار نحو 5.4 مليون تأشيرة عمرة خلال العام الحالي، مشيرة إلى أن عدد المعتمرين الواصلين إلى البلاد بلغ أكثر من 4.9 ملايين معتمر، منهم 3.2 ملايين معتمر جاءوا عبر مطار الملك عبد العزيز الدولي في جدة.



ارتفاع إيرادات «سيمنس إنرجي» يقلص خسائرها في الربع الرابع

شعار شركة «سيمنس إنرجي» في «بورصة فرنكفورت»... (رويترز)
شعار شركة «سيمنس إنرجي» في «بورصة فرنكفورت»... (رويترز)
TT

ارتفاع إيرادات «سيمنس إنرجي» يقلص خسائرها في الربع الرابع

شعار شركة «سيمنس إنرجي» في «بورصة فرنكفورت»... (رويترز)
شعار شركة «سيمنس إنرجي» في «بورصة فرنكفورت»... (رويترز)

قالت شركة «سيمنس إنرجي»، اليوم الأربعاء، إن الإيرادات ربع السنوية ارتفعت بنسبة 16.6 في المائة لتصل إلى 9.741 مليار يورو (10.35 مليار دولار)، مقابل 8.521 مليار يورو (9.05 مليار دولار) في العام السابق، ويرجع ذلك في الأساس إلى قوة نمو الإيرادات في شركتَي «جريد تكنولوجيز» و«سيمنس غاميسا».

وأوضحت الشركة أن نمو الإيرادات السنوية خلال الربع الرابع من العام المالي الحالي، أدى إلى تسجيل خسارة قبل احتساب الضريبة، بلغت 69 مليون يورو (73 مليون دولار)، وهي أقل بكثير من الخسارة التي سُجّلت خلال الربع الرابع من العام الماضي، وهي 647 مليون يورو.

وانخفضت الخسارة التشغيلية لتصل إلى 178 مليون يورو مقابل 615 مليون يورو في العام السابق. وبلغ حجم صافي الخسارة 292 مليون يورو، أو 0.34 يورو للسهم، بالمقارنة مع خسارة 899 مليون يورو، أو 1.04 يورو للسهم في العام الماضي.

وبلغ صافي خسارة «سيمنس»، وهي من كبرى شركات الصناعات الهندسية في أوروبا، قبل احتساب البنود الخاصة، 83 مليون يورو، وهو صافي خسارة أقل من مبلغ 487 مليون يورو الذي سُجّل قبل عام.