وفاة الممثل البريطاني كريستوفر لي عن 93 عامًا

صنع اسمه في أكثر الأدوار رعبًا وظهر في أكثر من 250 فيلمًا سينمائيًا

صورة أرشيفية للسير كريستوفر لي مع الملكة إليزابيث الثانية  التي منحته لقب فارس عام 2009 (أ.ف.ب)
صورة أرشيفية للسير كريستوفر لي مع الملكة إليزابيث الثانية التي منحته لقب فارس عام 2009 (أ.ف.ب)
TT

وفاة الممثل البريطاني كريستوفر لي عن 93 عامًا

صورة أرشيفية للسير كريستوفر لي مع الملكة إليزابيث الثانية  التي منحته لقب فارس عام 2009 (أ.ف.ب)
صورة أرشيفية للسير كريستوفر لي مع الملكة إليزابيث الثانية التي منحته لقب فارس عام 2009 (أ.ف.ب)

توفي الممثل الكبير السير كريستوفر لي الذي لعب أدوارًا سينمائية بارزة في أفلام شهيرة عن عمر ناهز 93 عامًا. وبرع طوال مشواره الفني في أداء أدوار الشر وظهر في أفلام شهيرة من بينها «ستار وورز» و«لورد أوف ذا رينجز». الممثل البريطاني الولادة، الذي صنع اسمه من خلال تأديته دور الكونت دراكولا وفرانكشتاين في أكثر الأفلام رعبًا، ظهر في أكثر من 250 فيلمًا سينمائيًا.
لي توفي يوم الأحد في المستشفى، حيث كان يعالج من مشكلات في الجهاز التنفسي. وقال وكيل أعماله في بيان أرسل بالبريد الإلكتروني، إن عائلته «لا تود التعليق».
ولد عام 1922 لأسرة بارزة، وينتمي إلى نسب الشارلمان، أول إمبراطور روماني. بعد تخرجه من المدرسة عمل بالتمثيل بناء على اقتراح من قريب له بعد أن أدى الخدمة في سلاح الجو الملكي خلال الحرب العالمية الثانية. وكان ظهوره الأول في فيلم عام 1947 بادئا مشوارا شمل في نهاية المطاف أفلاما كثيرة متنوعة. لكنه اشتهر بالأدوار الشريرة، كتأديته شخصية «سكارامانغا» في «جيمس بوند»، والساحر الشرير «سارومان» في فيلم «سيد الخواتم». في جعبة الممثل أيضا دوران في فيلمي «ويكر مان» و«ستار وورز» (حرب النجوم).
تمت تسميته فارسًا في عام 2009 للخدمات التي قدمها للدراما ولأعماله الخيرية، ونال زمالة جمعية الفنون السينمائية والتلفزيونية البريطانية (بافتا) في عام 2011.
بدأت مسيرته كممثل في «شارم سكول». ومكنته صلاته بشركة إنتاج الأفلام البريطانية «هامر» من صناعة اسمه، بتأديته ادوار البطولة في أفلام كـ«وحش فرانكشتاين»، «المومياء» و«دراكولا» في أواخر الخمسينات.
بعد ذلك، ظهر السير كريستوفر لي في دور مصاص الدماء في كامل سلسلة «دراكولا» وصولاً إلى آخر جزء منها في نهاية السبعينات.
طول قامته وتعابير وجهه جعلته يقولب بدور الشرير. أراد قريبه إيان فليمينغ مؤلف كتب جيمس بوند أن يؤدي السير لي دور «الدكتور نو» في الفيلم الذي حمل الاسم ذاته. لكن الدور كان من نصيب جوزيف وايزمان.
لعب لي بعد ذلك دور «سكارامانغا» في «الرجل بالسلاح الذهبي» عام 1974، ثم دور «فو مانشو» في سلسلة أفلامه في الستينات.
اعتبرت ثلاثية أفلام «سيد الخواتم» وسلسلة أفلام «حرب النجوم» التي لعب فيها دور «الكونت دوكو» من أنجح الأفلام في مسيرته المهنية من الناحية التجارية.
كما أظهر قدراته الفنية في أفلام كوميدية منها «1941» و«غريملينز 2» كان السير لي مولعًا بالأوبرا، حتى إنه طرح ألبومًا غنائيًا أوبراليًا في التسعينات.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.