{الخليجي} يلوح بخطة لحفظ أمنه القومي إذا فشلت {جنيف}

العطية: التحالف من أجل إعادة الشرعية باقٍ ما لم ينفذ الحوثيون القرار 2216

جانب من اجتماع الدورة الـ135 لوزراء خارجية مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي انعقد بمطار قاعدة الرياض الجوية أمس (واس)
جانب من اجتماع الدورة الـ135 لوزراء خارجية مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي انعقد بمطار قاعدة الرياض الجوية أمس (واس)
TT

{الخليجي} يلوح بخطة لحفظ أمنه القومي إذا فشلت {جنيف}

جانب من اجتماع الدورة الـ135 لوزراء خارجية مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي انعقد بمطار قاعدة الرياض الجوية أمس (واس)
جانب من اجتماع الدورة الـ135 لوزراء خارجية مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي انعقد بمطار قاعدة الرياض الجوية أمس (واس)

شدد مجلس التعاون الخليجي على عزمه الحفاظ على الأمن القومي والاستراتيجي لدوله، في حال فشلت المشاورات اليمنية اليمنية المرتقبة في جنيف الأحد المقبل. وقال وزير الخارجية القطري خالد العطية بمناسبة اجتماع وزراء خارجية دول مجلس التعاون في الرياض أمس، إن التحالف المكون من الدول الخليجية والعربية، التي استجابت للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، لإنقاذ اليمن من المتمردين على الشرعية، لن ينتهي ما لم ينفذ الحوثيون وأتباع الرئيس السابق علي عبد الله صالح، قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة، وضمنها القرار الأممي 2216، مشيرًا إلى أن دول الخليج ستأخذ في الاعتبار الأمن القومي والاستراتيجي، في حال اتفق اليمنيون بعد مؤتمر جنيف، على عدم تطبيق القرار 2216.
وأوضح العطية الذي ترأس بلاده الدورة الحالية للمجلس أن دول المجلس قادرة على حماية مصالحها الاستراتيجية، وسنتحرك وفق معطيات محددة، وهذا ما تم بالفعل في اليمن، مشيرًا إلى أنه جرى العمل وفق المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني، واستطعنا بالعمل الجاد إلى استصدار القرار الأممي 2216، إعمالاً لرغبة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي. وشدد على أن مجلس التعاون «لديه من المقومات ما يستطيع أن يحمي مصالحه الاستراتيجية أينما تكون». وقال الوزير القطري أيضا إن مؤتمر جنيف هو حوار يمني يمني، ودول الخليج لا تستطيع التدخل فيما لا يرغب فيه الأشقاء في اليمن، حيث أكدوا لنا أن الحوار في جنيف أو في أي مكان آخر، لا يخرج عن المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني الشامل، والقرار الأممي 2216.
وأضاف العطية «اليمنيون يستطيعون الوصول إلى النتائج التي يرونها تخدم مصالحهم، ونحن في دول الخليج داعمين للشرعية، ووفرنا كل الإمكانيات لحمايتها».
ومع اقتراب موعد مؤتمر جنيف، تشهد الساحة السياسية اليمنية اتصالات مكثفة بين الأطراف اليمنية، وأخرى مع الأمم المتحدة بشأن طريقة إدارة المشاورات المرتقبة. وذكرت مصادر أن المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، يكثف من اتصالاته بالأطراف اليمنية من أجل ضمان عدم وجود أية إشكاليات قد تعرقل انطلاق المشاورات التي تحظى باهتمام دولي.
وعلمت «الشرق الأوسط» أن طائرة خاصة سترسلها الأمم المتحدة إلى صنعاء، لتقل قادة الأحزاب والمكونات السياسية اليمنية الذين سيشاركون في مشاورات جنيف. ومن المتوقع أن يغادر الوفد اليوم الجمعة إذا لم تحدث أية إشكاليات تؤخر الرحلة إلى يوم غد.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.