وزراء خارجية «التعاون الخليجي» يجتمعون غدًا في الرياض.. ويبحثون نتائج كامب ديفيد

المجلس الوزاري يعقد دورته الـ135 ويناقش تطورات المنطقة

وزراء خارجية «التعاون الخليجي» يجتمعون غدًا في الرياض.. ويبحثون نتائج كامب ديفيد
TT

وزراء خارجية «التعاون الخليجي» يجتمعون غدًا في الرياض.. ويبحثون نتائج كامب ديفيد

وزراء خارجية «التعاون الخليجي» يجتمعون غدًا في الرياض.. ويبحثون نتائج كامب ديفيد

أكد الدكتور عبد اللطيف الزياني أمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية أن جدول لقاء وزراء خارجية دول المجلس يوم غد في مدينة الرياض، برئاسة الدكتور خالد بن محمد العطية وزير خارجية دولة قطر، يتضمن جملة من الموضوعات والمشاريع التكاملية المتعلقة بمسيرة العمل الخليجي المشترك، ومتابعة سير الإجراءات حيال ما تم تنفيذه من قرارات المجلس الأعلى والمجلس الوزاري، والموضوعات ذات الصلة بالحوارات الاستراتيجية بين دول مجلس التعاون والدول والمجموعات الأخرى، إضافة إلى التقارير التي تم رفعها من قبل اللجان الوزارية المختصة والأمانة العامة.
وقال إن المجلس الوزاري في دورته 135 سيبحث كذلك آخر التطورات الإقليمية والدولية المرتبطة بالأمن والاستقرار في المنطقة، وسبل تعزيز الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب، مشيرا إلى أن ملف الأوضاع في الجمهورية اليمنية يأتي في مقدمة القضايا التي سيبحثها وزراء خارجية دول المجلس.
من جهة أخرى، شهدت الأمانة العامة لمجلس التعاون بمدينة الرياض أمس، جلسة مباحثات رسمية بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية والولايات المتحدة الأميركية لمتابعة تنفيذ نتائج القمة الخليجية الأميركية التي عقدت في واشنطن وكامب ديفيد في 13 و14 مايو (أيار) المنصرم.
وترأس جانب مجلس التعاون مساعد وزير الخارجية للشؤون الخارجية بدولة قطر، دولة الرئاسة الحالية لمجلس التعاون، محمد الرميحي، الذي أكد في بداية الاجتماع على أهمية تعزيز التعاون بين الجانبين الخليجي والأميركي، ووضع برنامجا تنفيذيا كفيلا بحماية المصالح الاستراتيجية للجانبين، وأشار إلى أن المشترك الذي صدر في نهاية قمة كامب ديفيد التاريخية عبر عن التزام الجانبين بإقامة شراكة استراتيجية في المجالات كافة بما فيها الدفاعي والأمني.
بينما أوضح أمين عام مجلس التعاون أنه تم خلال الاجتماع بحث سبل تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين الخليجي والأميركي في ضوء ما أسفرت عنه القمة الخليجية الأميركية التي عقدت في كامب ديفيد في مايو الماضي، وما تضمنه البيان المشترك الصادر عن القمة الذي أكد الرغبة المشتركة في إقامة علاقة شراكة استراتيجية بين الجانبين لبناء علاقات أوثق في جميع المجالات.
وقال إن «الجانبين بحثا التعاون المشترك في جميع المجالات، بما في ذلك الشؤون السياسية والعسكرية والأمنية، والسبل الكفيلة بتطويرها وتعزيزها بما يؤكد متانة علاقات التعاون والصداقة بين الجانبين، وبما يؤدي إلى تعزيز جهودهما المشتركة لحماية الأمن والاستقرار في المنطقة».
وشارك في اللقاء أمين عام المجلس، وكبار المسؤولين من وزارات الخارجية والدفاع والداخلية بدول المجلس التعاون، والأمانة العامة، بينما ضم الوفد الأميركي كبار المسؤولين من وزارة الخارجية ووزارة الدفاع ووكالة التعاون العسكري والأمني، والقيادة المركزية الأميركية، برئاسة نائبة مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى والجزيرة العربية السفيرة سوزان زيادة، ونائب مساعد وزير الدفاع لشؤون الشرق الأوسط الدكتور اندرو اكسوم.



فيصل بن فرحان يناقش المستجدات السورية مع بيدرسون

الأمير فيصل بن فرحان في لقاء سابق مع بيدرسون بمقر وفد السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك (واس)
الأمير فيصل بن فرحان في لقاء سابق مع بيدرسون بمقر وفد السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك (واس)
TT

فيصل بن فرحان يناقش المستجدات السورية مع بيدرسون

الأمير فيصل بن فرحان في لقاء سابق مع بيدرسون بمقر وفد السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك (واس)
الأمير فيصل بن فرحان في لقاء سابق مع بيدرسون بمقر وفد السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك (واس)

ناقش الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، مع غير بيدرسون المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا، مستجدات الأوضاع السورية.

جاء ذلك في اتصال هاتفي تلقاه وزير الخارجية السعودي من المبعوث الأممي إلى سوريا، الأربعاء.

وزير الخارجية السعودي ونظيرته الإسواتينية عقب التوقيع على اتفاقية التعاون في الرياض الأربعاء (واس)

ولاحقاً، وقّع الأمير فيصل بن فرحان وفوليلي شاكانتو وزيرة خارجية إسواتيني على اتفاقية عامة للتعاون بين حكومتي البلدين، عقب مباحثات أجراها الجانبان في العاصمة الرياض، تناولت سبل تنمية التعاون المشترك في مختلف المجالات.

واستقبل الأمير فيصل بن فرحان في وقت لاحق شاكانتو، يرافقها الأمير لينداني ابن ملك إسواتيني عضو البرلمان، في ديوان وزارة الخارجية السعودي، حيث جرى خلال الاستقبال استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين.