السعودية تعبر عن قلقها بعد تسمم مواطنيها في مشهد.. وتستدعي السفير الإيراني

السفير نقلي: نأمل أن تقوم سلطات طهران بالإسراع في التحقيقات

السعودية تعبر عن قلقها بعد تسمم مواطنيها في مشهد.. وتستدعي السفير الإيراني
TT

السعودية تعبر عن قلقها بعد تسمم مواطنيها في مشهد.. وتستدعي السفير الإيراني

السعودية تعبر عن قلقها بعد تسمم مواطنيها في مشهد.. وتستدعي السفير الإيراني

عبرت السعودية عن أسفها وقلقها البالغ لحادثة تسمم عشرات السعوديين ووفاة 4 من مواطنيها في مدينة مشهد الإيرانية.
وأعلنت الخارجية السعودية اليوم أنها استدعت سفير جمهورية إيران الإسلامية، وعبرت له عن قلقها البالغ للحادثة، وعن الأمل في أن تقوم حكومة طهران باتخاذ الإجراءات اللازمة في أسرع وقت.
وأوضح رئيس الدائرة الإعلامية بالخارجية السفير أسامة نقلي أنه فور وقوع الحادثة حضر القائم بأعمال السفارة السعودية في طهران مع المسؤولين في القنصلية إلى مكان الحادث لمتابعة أحوال المواطنين وتقديم المساندة المطلوبة لهم، بما في ذلك توفير الرعاية الطبية للمصابين. وأضاف "وزارة الخارجية قامت باستدعاء سفير جمهورية إيران الإسلامية وعبّرت له عن قلقها البالغ لهذا الحادث، وعن الأمل في أن تقوم السلطات الإيرانية بالإسراع في إجراء التحقيقات اللازمة وكشف كافة الظروف والملابسات المحيطة به، كما تم الطلب من السفير الإيراني التعاون مع السفارة في طهران والقنصلية العامة في مشهد والسماح لهم بمتابعة الحالة الطبية للمصابين، وتقديم جميع التسهيلات والرعاية اللازمة التي يحتاجها المواطنون السعوديون في إيران، وتوفير الحماية المطلوبة لهم".
واختتم رئيس الدائرة الإعلامية تصريحه بتقديم أحر التعازي لأسر المتوفين والدعاء لهم بالرحمة، مع التمنيات للمصابين بالشفاء العاجل.



البيت الأبيض يطلق أول استراتيجية وطنية لمكافحة «الإسلاموفوبيا»

البيت الأبيض (أرشيفية - رويترز)
البيت الأبيض (أرشيفية - رويترز)
TT

البيت الأبيض يطلق أول استراتيجية وطنية لمكافحة «الإسلاموفوبيا»

البيت الأبيض (أرشيفية - رويترز)
البيت الأبيض (أرشيفية - رويترز)

أعلن البيت الأبيض يوم الخميس عما وصفه بأول استراتيجية وطنية على الإطلاق لمكافحة الإسلاموفوبيا، تتضمن أكثر من 100 إجراء يمكن للمسؤولين الاتحاديين اتخاذها للحد من الكراهية والعنف والتحيز والتمييز ضد المسلمين والعرب الأميركيين.

ويأتي هذا الاقتراح بعد خطة وطنية مماثلة لمكافحة معاداة السامية كان قد أعلنها الرئيس جو بايدن في مايو (أيار) 2023، وسط تصاعد المخاوف بشأن الكراهية والتمييز المتزايدين ضد اليهود في الولايات المتحدة.

وعمل المسؤولون على خطة مكافحة الإسلاموفوبيا لعدة أشهر، وتم الإعلان عنها قبل خمسة أسابيع فقط من مغادرة بايدن منصبه، مما يعني أن تنفيذها سيقع إلى حد كبير على عاتق الرئيس المنتخب دونالد ترمب، إذا اختارت إدارته القيام بذلك.

وفي بيان أعلنت فيه عن الاستراتيجية، كتبت إدارة بايدن: «على مدار العام الماضي، أصبحت هذه المبادرة أكثر أهمية مع تصاعد التهديدات ضد المجتمعات المسلمة والعربية الأميركية».

وأشارت إلى حادثة مقتل الطفل وديع الفيومي (6 سنوات) وهو طفل مسلم أميركي من أصل فلسطيني، والذي طعن حتى الموت في ولاية إلينوي في أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وتتضمن الخطة إجراءات يمكن أن تتخذها السلطة التنفيذية، إلى جانب أكثر من 100 دعوة للعمل عبر جميع قطاعات المجتمع.