بلجيكا: توقيف 16 شخصًا في أوساط المتطرفين الشيشان

المحققون قضاة متخصصون في مكافحة الإرهاب.. والاعتداء لم يكن وشيكًا

بلجيكا: توقيف 16 شخصًا في أوساط المتطرفين الشيشان
TT

بلجيكا: توقيف 16 شخصًا في أوساط المتطرفين الشيشان

بلجيكا: توقيف 16 شخصًا في أوساط المتطرفين الشيشان

أوقف ستة عشر شخصا على ذمة التحقيق أمس في بلجيكا في إطار حملة واسعة تستهدف شبكتين لمتشددين شيشان إحداهما «كانت تحضر لاعتداء في بلجيكا» فيما تجند الأخرى خصوصا متشددين للقتال في سوريا».
وقد ضم المحققون بقيادة قضاة متخصصين في مكافحة الإرهاب، في التحقيقين اللذين يستهدفان هاتين المجموعتين المنبثقتين من «أوساط متطرفة دينية لدى قسم من الشيشان» وتبين أنهما «مرتبطتان الواحدة بالأخرى»، كما جاء في بيان للنيابة العامة البلجيكية
وأتاحت عملية الشرطة القيام بـ21 مداهمة خصوصا في فلاندر (شمال). وأوضح متحدث باسم النيابة العامة أنه «ليس على علم» بأي مقاومة محتملة أثناء عمليات التوقيف».
وتم استجواب المشبوهين الـ16 بعد ظهر أمس. ومن المفترض أن يحالوا خلال الأربع وعشرين ساعة على قاضي تحقيق سيقرر بشأن توجيه تهم محتملة إليهم أو حرمانهم أم لا من الحرية». ويتعلق التحقيق الأول الذي تجريه النيابة العامة في مالين (شمال) بـ«احتمال ضلوع مجموعة من الشيشان في منطقة لوفان (وسط) في التحضير لاعتداء في بلجيكا». وأوضح متحدث باسم النيابة العامة أن الاعتداء لم يكن وشيكا».
ومساء، أعلنت النيابة العامة البلجيكية في بيان أن «مختلف التحقيقات لم تفض حتى الآن إلى أي عناصر يمكن أن تؤكد الأدلة الأولية على التخطيط لاعتداء في بلجيكا». وأوضحت أن الأشخاص الأربعة الذين أوقفوا في إطار هذا القسم من التحقيق «أُخلي سبيلهم بعد الاستماع إلى أقوالهم في انتظار المجريات اللاحقة للتحقيق». وقد جذب الانتباه أيضا «شيشاني خامس يقيم في نامور» في والونيا فيما استهدف كذلك «بلجيكي من ضواحي لوفان انضم أيضا إلى القتال في سوريا أو العراق». وأجرت التحقيق الثاني الذي تم ضمه إلى الأول نيابة فلاندر الغربية (شمال غرب) اعتبارا من 18 فبراير (شباط) ، ولا سيما أن المشبوهين «يقيمون خصوصا» في منطقتين على الساحل البلجيكي، أوستند وبريدين.
وبحسب النيابة العامة فإن التحقيق يستند إلى معلومات جمعتها الشرطة «عن شخص في أوستيند، شارك في القتال في سوريا» حيث «أصيب بجروح» قبل «العودة إلى بلجيكا» لتلقي العناية الطبية.



برلين: سوريا تظهر خطورة وضع الدول التي تعتمد على روسيا

بائع متجول يقف بجانب أعلام المعارضة السورية المعروضة للبيع في مدينة حلب شمال سوريا (أ.ف.ب)
بائع متجول يقف بجانب أعلام المعارضة السورية المعروضة للبيع في مدينة حلب شمال سوريا (أ.ف.ب)
TT

برلين: سوريا تظهر خطورة وضع الدول التي تعتمد على روسيا

بائع متجول يقف بجانب أعلام المعارضة السورية المعروضة للبيع في مدينة حلب شمال سوريا (أ.ف.ب)
بائع متجول يقف بجانب أعلام المعارضة السورية المعروضة للبيع في مدينة حلب شمال سوريا (أ.ف.ب)

أكد وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس، اليوم الأربعاء، أن التطورات في سوريا تظهر أن الدول المرتبطة بشراكة استراتيجية مع روسيا لا يمكنها الاعتماد على موسكو إلا إذا كانت ذات فائدة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بحسب «رويترز».

وخلال زيارة سريعة للأردن توقف بيستوريوس في قاعدة الأزرق الجوية في طريقه إلى بغداد حيث سيناقش سبل المساعدة في استقرار المنطقة على خلفية الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد.

ولم يحدد الوزير ما تعنيه التطورات بالنسبة لما تقوم به ألمانيا في المنطقة، لكنه قال إن من الأفضل تكثيف المهام العسكرية في الشرق الأوسط، حيث يوجد نحو 600 جندي ألماني، بدلا من تقليصها.

وكجزء من التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ويضم نحو 70 دولة، تنشر ألمانيا قوات في العراق منذ عام 2015 لمساعدة القوات المحلية في محاولة منع عودة تنظيم «داعش» الذي استولى في عام 2014 على مناطق شاسعة من العراق وسوريا لكن تم صده فيما بعد.

وتُستخدم قاعدة الأزرق الأردنية مركزا لوجيستيا للمهمة، كما تطلق القوات الجوية الألمانية مهام للتزود بالوقود جوا من هذه القاعدة.

ونشرت ألمانيا أيضا نحو 300 جندي ضمن قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) التي تراقب الخط الفاصل بين لبنان وإسرائيل، وهي منطقة شهدت أعمالا قتالية لأكثر من عام بين القوات الإسرائيلية ومقاتلي جماعة «حزب الله» اللبنانية المدعومة من إيران بالتوازي مع حرب غزة.