الاصطدام من الخلف.. عيب سيارات «غوغل» للقيادة الذاتية

تتوقف بسرعة أكبر مما يتوقع السائقون

سيارات «غوغل» للقيادة الذاتية
سيارات «غوغل» للقيادة الذاتية
TT

الاصطدام من الخلف.. عيب سيارات «غوغل» للقيادة الذاتية

سيارات «غوغل» للقيادة الذاتية
سيارات «غوغل» للقيادة الذاتية

أعلنت شركة «غوغل» أنها ستصدر تقارير متابعة شهرية للحوادث التي ترتكبها سياراتها ذاتية القيادة. وأشار تقرير شهر مايو (أيار) إلى أن سيارات «غوغل» ارتكبت 12 حادثة منذ أن بدأت الشركة في تجربة سيارات القيادة الذاتية في عام 2009 معظمها حالات اصطدام من الخلف.
وقالت «غوغل» إن إحدى مركباتها صدمت من الخلف في كاليفورنيا الخميس الماضي ليرتفع بذلك عدد مثل هذه الحوادث إلى 13.
وقالت إحدى جماعات حماية المستهلك: «يعني هذا أن المركبات تميل إلى أن تتوقف بسرعة أكبر مما يتوقع السائقون».
وقالت متحدثة باسم «غوغل» إن استنتاج جماعة حماية المستهلك خاطئ لأن معظم حوادث الاصطدام بالخلف وقعت عندما كانت سيارات «غوغل» متوقفة. وطالبت جماعات حماية المستهلك بتوفير مزيد من التفاصيل عن هذه الحوادث بما في ذلك أقوال الشهود وسائقين آخرين.
وقالت «غوغل» إن أيا من هذه الحوادث لم يكن سببه عطلا في السيارة ذاتها.
وقال كريس أورمسون مدير برامج «غوغل» للقيادة الذاتية في مايو الماضي إن هذه السيارات ارتكبت 11 حادثة. وكانت معظم الحوادث تقع مع طراز ليكزس آر إكس450 إتش الرياضية من سيارات «غوغل» للقيادة الذاتية.
ومن المقرر أن تنقل «غوغل» نماذجها التجريبية من منطقة التجارب إلى طرق منطقة ماونتين فيو بكاليفورنيا هذا الصيف. ووصفت الشركة سيارتها التي تتسع لشخصين بأنها «أول سيارة للقيادة الذاتية الكاملة في العالم». وصنعت هذه السيارات روش انداستريز في ديترويت وستزود النماذج التجريبية بعجلات إدارة وتوجيه يمكن تغييرها ودواسات للمكابح ولزيادة السرعة. وقالت الشركة إن المهندسين سيختبرون 25 نموذجا تجريبيا للسيارة تستخدم نفس برامج سيارات «غوغل» الرياضية ذاتية القيادة لكزس آر إكس450 إتش التي تعمل منذ سنوات.
وقالت شركة هوندا موتور اليابانية لصناعة السيارات إنها انضمت إلى شركة دايملر الألمانية لإنتاج سيارات مرسيدس - بنز في إجراء اختبارات على المركبات والتقنيات الذاتية القيادة على الطرق الخاصة وذلك في منشأة بحرية أميركية سابقة خارج سان فرانسيسكو.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.