سوريا: التحالف يشن أول غارة ضد «داعش» لدعم فصائل بينها «النصرة»

التنظيم يتراجع في الحسكة بعد تدخل الأكراد

جندي من «جيش الفتح» يظهر عبر مرآة سيارة في قرية على الطريق الواصل بين حلب واللاذقية عبر محافظة إدلب (روتيرز)
جندي من «جيش الفتح» يظهر عبر مرآة سيارة في قرية على الطريق الواصل بين حلب واللاذقية عبر محافظة إدلب (روتيرز)
TT

سوريا: التحالف يشن أول غارة ضد «داعش» لدعم فصائل بينها «النصرة»

جندي من «جيش الفتح» يظهر عبر مرآة سيارة في قرية على الطريق الواصل بين حلب واللاذقية عبر محافظة إدلب (روتيرز)
جندي من «جيش الفتح» يظهر عبر مرآة سيارة في قرية على الطريق الواصل بين حلب واللاذقية عبر محافظة إدلب (روتيرز)

في أول غارات من نوعها، شن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة ضربات جوية استهدفت مواقع تنظيم «داعش» في شمال سوريا، وذلك لدعم فصائل مسلحة بينها «جبهة النصرة».
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن طائرات تابعة للتحالف نفذت 4 ضربات جوية استهدفت بعد منتصف ليل السبت - الأحد، نقاط تمركز «داعش» في بلدة صوران بمدينة حلب، بالتزامن مع اشتباكات بين عناصر التنظيم من جهة، وحركة «أحرار الشام» الإسلامية وفصائل إسلامية و«جبهة النصرة» من جهة أخرى. وأضاف أنها المرة الأولى التي يدعم فيها التحالف الدولي معارضة غير كردية في اشتباكات ضد «داعش».
وتزامن ذلك مع تراجع «داعش» إلى كيلومترين عن مدينة الحسكة شمال شرقي سوريا، بعد تدخل الأكراد إثر انسحاب قوات النظام السوري من الحواجز على المدخل الجنوبي الغربي للمدينة.
وقال مسؤول محلي كردي في الحسكة لـ«الشرق الأوسط» إن «تدخل الأكراد كان التزاما بحماية المدينة، وبالتنسيق مع التحالف الدولي وليس النظام السوري».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.