ترشيح نجوم من هوليوود للفوز بجوائز «توني أواردز»

لتكريم الأعمال المسرحية المتميزة

هيلين ميرين  -  لويس إنريكي
هيلين ميرين - لويس إنريكي
TT

ترشيح نجوم من هوليوود للفوز بجوائز «توني أواردز»

هيلين ميرين  -  لويس إنريكي
هيلين ميرين - لويس إنريكي

شهد حفل توزيع جوائز «توني أواردز» لهذا العام ترشيح نجمي هوليوود برادلي كوبر وهيلين ميرين، ضمن المرشحين للفوز بالجوائز مساء أمس الأحد، في الحفل السنوي الذي يقام لتكريم الأعمال المسرحية المتميزة والذي تتسابق فيه أفضل أعمال مسارح برودواي.
وتم منح جوائز الدورة التاسعة والستين لحفل «توني أواردز» في حفل كان يعج بالنجوم، بتقديم من الممثلة كريستين تشينويث والممثل آلان كامينج، كما شهد تقديم عروض من أفضل عروض الموسم الحالي في برودواي. وقد تم ترشيح كوبر عن دور البطولة الذي قدمه في عمل «ذا إيليفانت مان» (الرجل الفيل)، وهو أول ترشيح له للفوز بجوائز توني. وكان كوبر قد حصل بالفعل على ترشيح للفوز بجائزة أوسكار عن دوره في فيلم «أميريكان سنايبر» في وقت سابق من العام الجاري، وقد كرمته مجلة «تايم ماجازين»، كواحد من بين أكثر 100 شخصية مؤثرة.
أما النجمة البريطانية هيلين ميرين، التي فازت بالأوسكار عن تجسيدها شخصية الملكة إليزابيث في فيلم «ذا كوين» عام 2006، فقد تم ترشيحها عن تقديمها لنفس الشخصية في مسرحية «ذا أوديانس» (الجمهور). وستتنافس ميرين 69 عاما للحصول على جائزة أفضل ممثلة ضمن فئة المسرحيات أمام نجمات هوليوود الأخريات، ومن بينهن الأميركية إليزابيث موس 32 عاما والبريطانية روث ويلسون 33 عاما.
وفي فئة أفضل الأعمال الموسيقية، فقد ذهبت الترشيحات لمسرحية «آن أميريكان إن باريس» (أميركي في باريس)، وهي نسخة معدلة من فيلم كلاسيكي حائز على الأوسكار، بالإضافة إلى مسرحية «فن هوم» (بيت المرح)، التي تدور أحداثها حول امرأة سحاقية تبلغ سن الرشد. وقد حصلت كل مسرحية على 12 ترشيحا. من ناحية أخرى، حصلت مسرحية «سمثينج روتن» (شيء عفن) الموسيقية على 10 ترشيحات، فيما حصلت النسخة الجديدة من مسرحية «ذا كينج آند آي» (الملك وأنا) على 9 ترشيحات فقط.
ومن بين الأعمال التي كانت مرشحة للفوز بجائزة أفضل عمل، مسرحية «ذا كيورياس إنسيدنت أوف ذا دوج إن ذا نايت تايم» (الحادث المريب لكلب في وقت الليل) و«هاند تو جود» (أقسم بالله).



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.