«بوكو حرام» تستعين بصناديق القمامة لقتل المدنيين

80 قتيلاً في نيجيريا منذ تنصيب الرئيس الجديد

«بوكو حرام» تستعين بصناديق القمامة لقتل المدنيين
TT

«بوكو حرام» تستعين بصناديق القمامة لقتل المدنيين

«بوكو حرام» تستعين بصناديق القمامة لقتل المدنيين

قال الجيش النيجيري وبعض المصادر أمس (الأربعاء) إن قنبلة مخبأة في صندوق معدني للقمامة في شارع مزدحم بمدينة مايدوجوري في شمال شرقي البلاد قتلت شخصين وأصابت 33 آخرين.
ووقع الانفجار على بعد 600 متر من ثكنة عسكرية وجاء في أعقاب سلسلة من التفجيرات شهدتها المدينة نفذتها جماعة بوكو حرام المتشددة التي قتلت نحو 80 شخصا خلال الأيام القليلة الماضية، عقب تنصيب الرئيس الجديد.
وقال مصدر في مستشفى محلي لوكالة أنباء «رويترز»: «نقل من الموقع إلى المستشفى 33 شخصا أصيبوا بدرجات مختلفة»، وذكر أنه تم نقل جثتي القتيلين.
وتعهد الرئيس النيجيري الجديد محمد بخاري الذي زار النيجر ليجري مباحثات مع نظيره بشأن الخطر الذي تشكله «بوكو حرام» بإلحاق الهزيمة بالجماعة المتشددة.
وكان بخاري قد قال في حفل تنصيبه يوم الجمعة الماضي، إنه سيسحق «بوكو حرام» وينقل مركز قيادة العمليات العسكرية من العاصمة أبوجا إلى مايدوجوري التي تستهدفها الجماعة.
وساعدت قوات من تشاد والنيجر والكاميرون القوات المسلحة النيجيرية في طرد المتمردين الذين سيطروا في بداية العام على مساحات واسعة من البلاد بحجم مساحة بلجيكا.
ويعلق الشعب النيجيري آمالا كبيرة على بخاري لانتشال بلدهم من السقوط في قبضة «بوكو حرام»، حيث تعد «بوكو حرام» أبرز التحديات التي تواجه بخاري الذي حصل على أعلى الأصوات من ولاية بورنو معقل الجماعة المتشددة.



مجلس الشيوخ يوافق على إلغاء عقوبة الإعدام في زيمبابوي

إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)
إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)
TT

مجلس الشيوخ يوافق على إلغاء عقوبة الإعدام في زيمبابوي

إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)
إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)

وافق مجلس الشيوخ في زيمبابوي على مشروع قانون لإلغاء عقوبة الإعدام، وهي خطوة رئيسية نحو إلغاء قانون لم يستخدم في الدولة الواقعة في جنوب أفريقيا منذ ما يقرب من 20 عاماً.

وأعلن برلمان زيمبابوي، اليوم الخميس، أن أعضاء مجلس الشيوخ أقروا مشروع القانون ليلة أمس. وسيتم إلغاء عقوبة الإعدام إذا وقع الرئيس القانون، وهو أمر مرجح.

مشنقة قبل تنفيذ حكم بالإعدام (أرشيفية)

ويذكر أن زيمبابوي، الدولة الواقعة في جنوب أفريقيا، تطبق عقوبة الشنق، وكانت آخر مرة أعدمت فيها شخصاً في عام 2005، ويرجع ذلك من بين أسباب أخرى إلى أنه في وقت ما لم يكن هناك أحد على استعداد لتولي وظيفة منفذ الإعدام التابع للدولة أو الجلاد.

وكان الرئيس إيمرسون منانجاجوا، زعيم زيمبابوي منذ عام 2017، قد أعرب علناً عن معارضته لعقوبة الإعدام.

واستشهد منانغاغوا بتجربته الشخصية عندما حُكم عليه بالإعدام - الذي تم تخفيفه فيما بعد إلى السجن عشر سنوات ـ بتهمة تفجيره قطاراً في أثناء حرب الاستقلال في البلاد في ستينات القرن الماضي، وقد استخدم سلطاته بالعفو الرئاسي لتخفيف كل أحكام الإعدام إلى السجن مدى الحياة.