بيان باريس يطمئن {السُنّة} ويطالب العبادي بضبط «الحشد»

رئيس الوزراء العراقي اعتبر «داعش» مشكلة دولية

رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي وخلفه وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس ثم نائب وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن عقب عقد مؤتمر صحافي في ختام القمة التي استضافتها العاصمة الفرنسية لمواجهة «داعش» أمس (إ.ب.أ)
رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي وخلفه وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس ثم نائب وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن عقب عقد مؤتمر صحافي في ختام القمة التي استضافتها العاصمة الفرنسية لمواجهة «داعش» أمس (إ.ب.أ)
TT

بيان باريس يطمئن {السُنّة} ويطالب العبادي بضبط «الحشد»

رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي وخلفه وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس ثم نائب وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن عقب عقد مؤتمر صحافي في ختام القمة التي استضافتها العاصمة الفرنسية لمواجهة «داعش» أمس (إ.ب.أ)
رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي وخلفه وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس ثم نائب وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن عقب عقد مؤتمر صحافي في ختام القمة التي استضافتها العاصمة الفرنسية لمواجهة «داعش» أمس (إ.ب.أ)

شدد البيان الختامي للمؤتمر الذي استضافته باريس، أمس، لغرض إعادة النظر في استراتيجية محاربة تنظيم داعش، على تنفيذ الحكومة العراقية التزاماتها.
وتضمن البيان الختامي للمؤتمر «التزام السلطات العراقية بتعزيز سيادة القانون واحترام حقوق الإنسان وانتهاج سياسة شاملة للجميع والتحقق من التمثيل العادل لجميع فئات المجتمع العراقي في المؤسسات الاتحادية». وجاء في البيان أيضا أن أعضاء التحالف كرروا الحاجة إلى إنشاء قوة حرس وطني لبسط سلطة الدولة على جميع الجماعات المسلحة، في إشارة واضحة إلى ميليشيات الحشد الشعبي التي يشكو السنة من ممارساتها ويتخوفون منها. ودعا إلى طمأنة السنة عبر ضبط سلوك تلك المليشيات.
وكان حيدر العبادي، رئيس الوزراء العراقي، استبق عقد المؤتمر بتوجيه سهامه الحادة لما يقوم به التحالف الدولي، وقال العبادي للصحافيين قبيل المؤتمر إن ما وصل إليه التنظيم المتطرف يعد «فشلا للأسرة الدولية» بأكملها، معتبرا أن «الضربات الجوية غير كافية» وأن التحالف «يدعي كثيرا بشأن دعم العراق لكن الأفعال قليلة». كما انتقد نقص المعلومات الاستخبارية وامتناع التحالف عن توفير السلاح الكافي لقواته.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.