سفير السعودية لدى بريطانيا: المعرفة هي الوسيلة المثلى لنقل مكتسبات الأمم الحضارية

في حفل تخريج طلاب البكالوريا الدولية من أكاديمية الملك فهد بلندن

السفير محمد بن نواف في حفل التخرج (واس)
السفير محمد بن نواف في حفل التخرج (واس)
TT

سفير السعودية لدى بريطانيا: المعرفة هي الوسيلة المثلى لنقل مكتسبات الأمم الحضارية

السفير محمد بن نواف في حفل التخرج (واس)
السفير محمد بن نواف في حفل التخرج (واس)

قال سفير السعودية لدى بريطانيا الأمير محمد بن نواف أمس إن الحصول على العلم والمعرفة هو الوسيلة المثلى لنقل المكتسبات الحضارية بين الأمم، وهو الطريق إلى الإسهام الفاعل في دعم واستمرار تقدم مسيرة الحضارة الإنسانية وهو أيضا القاسم المشترك لتقارب الحضارات والثقافات. وأكد الأمير محمد في كلمته في حفل تخريج طلاب البكالوريا الدولية من أكاديمية الملك فهد بالعاصمة البريطانية لندن أن هذا الصرح الأكاديمي والذي أنشئ منذ ثلاثة عقود سيظل داعمًا أساسيًا للحركة التعليمية لأبناء المملكة العربية السعودية والدول العربية والإسلامية ممن يتخذون من العاصمة البريطانية مقرًا لهم وقال: «إن هذا اليوم هو من أيام الفخر والاعتزاز لنا جميعا، فحينما أرى هذه القافلة الطيبة من شبابنا وشاباتنا من الساعين إلى طلب العلم والحريصين على طلب العلا وهم على أعتاب سلالم المجد لهم ولوطنهم ولعائلاتهم، تزداد سعادتي ويزداد فخري ويزداد حرصي على الوجود في هذا الصرح العلمي الكبير كل عام لأكون جزءا من يوم الفخر والعز بكم وبوطنكم» وأضاف: «نشهد جميعا كل عام نتائج المسيرة العملية المظفرة ونقطف جميعا ثمار الجهد الذي بذل على مدى سنوات منكم أنتم طلاب وطالبات ومن الأكاديمية».
وعن الأكاديمية التي تجاوزت ثلاثة عقود من مسيرتها العلمية أكد السفير السعودي مواصلة المملكة لتسخير الإمكانات البشرية والمادية من أجل توفير فرص تعليم راق.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.