يتابع وزير الدفاع الأميركي أشتون كارتر عن كثب التطورات المتعلقة باكتشاف قيام الوزارة بإرسال شحنات من بكتريا الجمرة الخبيثة الحية بطريق الخطأ إلى 11 ولاية أميركية وبلدين. وقال كارتر للصحافيين خلال زيارة لميناء هاي فونج الفيتنامي: «من الواضح أنها واقعة مؤسفة. وقال إن الوزارة تسعى جاهدة للحد من أي تداعيات تتعلق بالصحة العامة مع التأكيد على عدم تكرار الواقعة». وأضاف أن «من الأهمية بمكان تحديد من المسؤول ومحاسبته. إنني أراقب الموقف عن كثب».
وكان الجيش الأميركي أعلن يوم الجمعة الماضي اكتشاف المزيد من الشحنات المشتبه بها من بكتريا الجمرة الخبيئة الحية أكبر مما كان يعتقد من قبل في الولايات المتحدة والخارج وأمر بمراجعة شاملة لأساليب تعطيل نشاط البكتريا. وقالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إن 11 ولاية في المجمل تلقت «عينات مريبة» بالإضافة إلى أستراليا وكوريا الجنوبية.
وقال البنتاغون في بيان: «لا يوجد خطر معروف على الناس عموما وخطر ضئيل للغاية بالنسبة للعاملين في المختبرات».
ومع ذلك وفي علامة على أن البنتاغون ما زال يستوعب حجم المشكلة نصح كل المختبرات أن توقف الآن التعامل مع أي عينات «غير نشطة» أرسلت من وزارة الدفاع.
وحتى الآن اعترفت الولايات المتحدة بأن أربعة مدنيين بدأوا في اتخاذ تدابير وقائية تشمل عادة التطعيم ضد الجمرة الخبيثة أو تناول مضادات حيوية أو الاثنين معا.
وقال مسؤولون إنه تم اتخاذ تدابير طبية وقائية مع 22 شخصا في القاعدة الموجودة في كوريا الجنوبية وإن كانت لم تظهر على أي منهم علامات على التعرض للبكتريا الفتاكة.
ويبدو أن العينات الحية المشتبه بها التي تم التعرف عليها حتى الآن تتعلق جميعها بقاعدة للجيش الأميركي في داجواي بروفينج جراوند وهي واحدة من مختبرات الجيش الأميركي المسؤولة عن إبطال المفعول وشحن المواد البيولوجية.
وقد بدأت المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها بالفعل التحقيق في الواقعة.
الجمرة الخبيثة تشغل أميركا.. والتحقيق مستمر
البنتاغون: 11 ولاية تلقت «عينات مريبة» بالإضافة إلى أستراليا وكوريا الجنوبية
الجمرة الخبيثة تشغل أميركا.. والتحقيق مستمر
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة