تحديد موعد حوار جنيف خلال أسبوعين.. و4 ملفات على الطاولة

وساطة مسقط تطلق محتجزين أميركيًا وسنغافوريًا *مسؤول أميركي لـ {الشرق الأوسط} : اتصالاتنا مع الحوثيين لتنفيذ القرارات الدولية

نار ودخان متصاعد من جبل نقم في صنعاء بعد أن قصفت طائرات التحالف، أمس، مستودعات أسلحة (رويترز)
نار ودخان متصاعد من جبل نقم في صنعاء بعد أن قصفت طائرات التحالف، أمس، مستودعات أسلحة (رويترز)
TT

تحديد موعد حوار جنيف خلال أسبوعين.. و4 ملفات على الطاولة

نار ودخان متصاعد من جبل نقم في صنعاء بعد أن قصفت طائرات التحالف، أمس، مستودعات أسلحة (رويترز)
نار ودخان متصاعد من جبل نقم في صنعاء بعد أن قصفت طائرات التحالف، أمس، مستودعات أسلحة (رويترز)

كشفت مصادر مطلعة على سير المحادثات السياسية في اليمن لـ«الشرق الأوسط» عن اتفاق بين الحكومة اليمنية الشرعية والأمم المتحدة، على موعد مبدئي لعقد لقاء في جنيف وذلك في غضون الأسبوعين المقبلين، يجمع الحكومة مع المتمردين الحوثيين وأتباع الرئيس السابق علي عبد الله صالح على طاولة واحدة تحت مظلة أممية للتوصل إلى حل للأزمة التي تضرب البلاد.
وجاء هذا بعد لقاء جمع الرئيس اليمني الشرعي عبد ربه منصور هادي، ونائبه خالد بحاح مع إسماعيل ولد الشيخ أحمد، المبعوث الأممي الجديد لليمن، الذي وصل إلى الرياض قادما من صنعاء.
وأوضحت المصادر أن المبعوث الدولي حاول ضم عدد كبير من المفاوضين من الحوثيين وأتباع صالح إلى لقاء جنيف، ليصل عددهم إلى نحو 15 شخصا، إلا أن الحكومة اليمنية، طلبت ألا يتجاوز عددهم 7 أشخاص «من أجل سرعة اتخاذ القرار». وأضافت أن المفاوضات ستتناول 4 ملفات رئيسية هي: انسحاب المتمردين من المدن ووقف إطلاق النار وتنفيذ القرار الأممي 2216 وفرض مراقبة دولية من الأمم المتحدة على الأراضي اليمنية.
من ناحية ثانية ساعدت وساطة عمانية في الإفراج عن مواطن أميركي وآخر سنغافوري كانا محتجزين في اليمن ووصلا إلى سلطنة عمان، على خلفية محادثات جمعت مسؤولين أميركيين وقيادات حوثية برعاية عمانية في مسقط.
في هذا السياق، برر مسؤول بالخارجية الأميركية لـ«الشرق الأوسط» وجود قنوات اتصال بين الولايات المتحدة وجماعة الحوثيين، قائلا: إن الحكومة الأميركية تستخدم تلك القنوات لتوضيح موقفها وتسهيل تنفيذ القرارات الدولية.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.