«عبد اللطيف جميل الاجتماعية» تؤسس بيتا للفن الجميل بتكلفة 100 مليون ريال

هدفه مساعدة الفنانين السعوديين على ترويج أعمالهم في مختلف القطاعات

جانب من حضور الإعلاميين
جانب من حضور الإعلاميين
TT

«عبد اللطيف جميل الاجتماعية» تؤسس بيتا للفن الجميل بتكلفة 100 مليون ريال

جانب من حضور الإعلاميين
جانب من حضور الإعلاميين

أطلقت مبادرات «عبد اللطيف جميل الاجتماعية» مبادرة «الفن جميل» التي ستتولى تأسيس وإنشاء إحدى أهم المنشآت الدولية التي تجمع الفنانين بشكل خاص، ومحبي الفن في السعودية وزوار جدة بشكل عام، في مكان واحد يطلق عليه اسم «بيت الفن جميل»، راصدة لهذا المشروع 100 مليون ريال.
وسيكون «بيت الفن جميل» نقطة التقاء الفنانين بمختلف تخصصاتهم، وسيهدف إلى المساعدة على تطوير قدراتهم ودعم وترويج أعمالهم في مختلف القطاعات.
ويضم «بيت الفن جميل» قاعة متخصصة لأعمال جائزة جميل للفن الإسلامي، كما ستكون هناك قاعة للمعارض الدولية الزائرة والمعارض المحلية، كما سيتضمن قاعات للتدريب ومكتبة متخصصة في المجال الفني. وستكون هناك قاعة محاضرات كبرى ومسرح فني، إضافة إلى معامل فنية وكافتيريا ومحال تجارية ومتحف مفتوح لعرض المجسمات الجمالية والمنحوتات، وقاعات أخرى لإقامة فعاليات متنوعة، كما سيضم أنواع الفن المرئي كافة، وفي مقدمته الفن المعاصر، وكذلك الفنون المستوحاة من الحضارة الإسلامية، بما في ذلك الرسم والتصوير والخط والتصميم وغيرها من الفنون المعاصرة.
وأوضح فادي محمد عبد اللطيف جميل، رئيس مبادرات عبد اللطيف جميل الدولية، أن مبادرة «الفن جميل» ستضم البرامج الفنية والثقافية كافة التي سبق أن أطلقتها مبادرات «عبد اللطيف جميل الاجتماعية» منذ فترة تصل إلى عشر سنوات، لتكون الوجهة التي تتبنى البرامج الفنية والثقافية كافة.
وأكد أن الهدف الرئيس من «مبادرة الفن جميل» دعم الفنانين السعوديين، خصوصا الشباب والشابات، واكتشاف أبرز المواهب الموجودة والمساعدة على تطوير مستواهم الفني وإتاحة الفرصة لهم للتعريف بأعمالهم وإبداعاتهم محليا ودوليا، مشيرا إلى أن «بيت الفن جميل» سيقدم منحا دولية لتدريب للفنانين السعوديين ليجري تدريبهم في أكبر مراكز التدريب الفنية العالمية ومع أشهر الفنانين، داعيا رجال الأعمال للقيام بمبادرات أفضل لدعم الفنانين في كل أنحاء المملكة، كما قدم شكره لكل من وزارة الثقافة والإعلام وجمعية الفنانين.
من جهته، أوضح الدكتور إبراهيم محمد باداود، المدير العام التنفيذي لمبادرات «عبد اللطيف جميل الاجتماعية»، أنه جرى شراء الأرض الخاصة بـ«بيت الفن جميل» في شمال مدينة جدة على مساحة سبعة آلاف متر مربع. وأن المخطط جار إعداده بعد أن جرى اختيار إحدى أفضل الشركات العالمية للقيام بتصميمه، مؤكدا أن إدارة «بيت الفن جميل» ستكون مستدامة غير هادفة للربح، بحيث تجري تغطية مصروفاته التشغيلية من أول عام، كما ستكون هناك فعاليات وبرامج فنية طوال العام.
ويعود تاريخ البرامج الفنية والثقافية لمبادرة «الفن جميل» إلى ما قبل عشر سنوات تقريبا عندما بدأت تطوير الصالة الإسلامية في متحف فيكتوريا وألبرت الشهير بلندن، وذلك عام 2004، التي سميت بعد التجديد «صالة جميل للفن الإسلامي» في المتحف، وما تبعها بعد ذلك في عام 2006 من إطلاق جائزة جميل العالمية للفن الإسلامي، وهي في دورتها الثالثة، كما سبق أن أطلقت جائزة الفن جميل للتصوير الفوتوغرافي، إضافة إلى تأسيس مركز للفنون في مدينة دبي، وبرنامج الإصدار الأول للفنانين والمثقفين، ودعم بعض المبادرات الفنية؛ كمبادرة «إيدج أوف أرابيا»، ومبادرة «أجنحة عربية»، إضافة إلى الأولمبياد الفنية التي أطلقت هذا الفصل لطلاب محافظة جدة، ومشروع تطوير المجسمات الجمالية في مدينة جدة.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.