يصطدم الاجانب في الدنمارك الذين يعتبرون اشخاصا "غير مرغوب فيهم" ومن "حضارة ادنى مستوى"، بحسب قولهم، بالنبرة العدائية للنقاش السياسي حول الهجرة، ولا يتوقع ان يؤدي انطلاق الحملة الانتخابية الى تهدئة الامور.
وتنظم البلاد الانتخابات التشريعية في 18 يونيو(حزيران)، وتعد المعارضة اليمينية الاوفر حظا، كما تفيد استطلاعات الرأي. ويتمثل أحد اكبر الرهانات في نتيجة الحزب الشعبي الدنماركي اليميني الذي يعارض الهجرة وتصدر الانتخابات الاوروبية في 2014. ويدلي نوابه بتصريحات قاسية جدا، ودائما ما يعرب معارضوه عن اسفهم لما يصدر عنهم من ملاحظات عرقية، وذلك حسبما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية اليوم (الأحد).
وقبل شهرين، كشف استطلاع للرأي ان 44% من الدنماركيين "يشعرون بالعار احيانا من النقاش حول الهجرة" في البلاد.
سجالات في البرلمان الدنماركي حول الهجرة
سجالات في البرلمان الدنماركي حول الهجرة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة