ثلاثة ألمان يستولون على قطع أثرية داخل الأهرامات

هربوا «خرطوشة الملك خوفو» وعينات من «مقبرة الطيور»

ثلاثة ألمان يستولون على قطع أثرية داخل الأهرامات
TT

ثلاثة ألمان يستولون على قطع أثرية داخل الأهرامات

ثلاثة ألمان يستولون على قطع أثرية داخل الأهرامات

نجح ثلاثة ألمان في الاستيلاء على قطع أثرية مهمة من داخل أهرامات الجيزة بمصر، أحد أقدم عجائب الدنيا السبع، ومنها «خرطوشة الملك خوفو» وعينات من «مقبرة الطيور الأثرية»، كما فصلوا أجزاء وقطعا من الآثار وهربوا بها إلى خارج البلاد، بمعاونة حراس للأهرامات، وفقا لتحقيقات أجرتها النيابة العامة المصرية، وأحالت بموجبها المتهمين أمس إلى محكمة الجنايات.
تعود أحداث القضية إلى حصول المتهمين الألمان الثلاثة على تصريح بزيارة منطقة الأهرامات، بمساعدة من المتهم صاحب شركة السياحة الذي قام باستصدار التصاريح اللازمة لهم لدخول الأهرامات، وقاموا بالدخول بحضور الحراس ومفتشي الآثار (المتهمين) الذين كان دورهم متابعة عملية دخول المتهمين الألمان ومرافقتهم للتأكد من عدم حملهم آلات تصوير من أي نوع أو آلات حادة، حماية للآثار، إلا أن المتهمين الألمان قاموا بمعاونة مفتشي الآثار والحراس بتجاوز نطاق التصاريح الرسمية والصعود إلى الغرف الداخلية للأهرامات ولمقبرة الطيور الأثرية، التي لا يصرح بدخولها أيضا إلا لمن يحمل تصريحا خاصا.
وأظهرت التحقيقات أن المتهمين من مفتشي الآثار والحراس مكنوا الألمان من الاستيلاء على «خرطوشة الملك خوفو» وعينات من غرفة الدفن بالهرم الأكبر، وعينات من مقبرة الطيور الأثرية. وأكدت التحقيقات أن المتهمين الألمان قاموا بتهريب تلك العينات والقطع الأثرية إلى خارج البلاد.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.