نجح ثلاثة ألمان في الاستيلاء على قطع أثرية مهمة من داخل أهرامات الجيزة بمصر، أحد أقدم عجائب الدنيا السبع، ومنها «خرطوشة الملك خوفو» وعينات من «مقبرة الطيور الأثرية»، كما فصلوا أجزاء وقطعا من الآثار وهربوا بها إلى خارج البلاد، بمعاونة حراس للأهرامات، وفقا لتحقيقات أجرتها النيابة العامة المصرية، وأحالت بموجبها المتهمين أمس إلى محكمة الجنايات.
تعود أحداث القضية إلى حصول المتهمين الألمان الثلاثة على تصريح بزيارة منطقة الأهرامات، بمساعدة من المتهم صاحب شركة السياحة الذي قام باستصدار التصاريح اللازمة لهم لدخول الأهرامات، وقاموا بالدخول بحضور الحراس ومفتشي الآثار (المتهمين) الذين كان دورهم متابعة عملية دخول المتهمين الألمان ومرافقتهم للتأكد من عدم حملهم آلات تصوير من أي نوع أو آلات حادة، حماية للآثار، إلا أن المتهمين الألمان قاموا بمعاونة مفتشي الآثار والحراس بتجاوز نطاق التصاريح الرسمية والصعود إلى الغرف الداخلية للأهرامات ولمقبرة الطيور الأثرية، التي لا يصرح بدخولها أيضا إلا لمن يحمل تصريحا خاصا.
وأظهرت التحقيقات أن المتهمين من مفتشي الآثار والحراس مكنوا الألمان من الاستيلاء على «خرطوشة الملك خوفو» وعينات من غرفة الدفن بالهرم الأكبر، وعينات من مقبرة الطيور الأثرية. وأكدت التحقيقات أن المتهمين الألمان قاموا بتهريب تلك العينات والقطع الأثرية إلى خارج البلاد.
ثلاثة ألمان يستولون على قطع أثرية داخل الأهرامات
هربوا «خرطوشة الملك خوفو» وعينات من «مقبرة الطيور»
ثلاثة ألمان يستولون على قطع أثرية داخل الأهرامات
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة