مزرعة مايكل جاكسون للبيع بـ100 مليون دولار

لن يسمح لمحبي المغني برؤيتها

مدخل مزرعة نيفرلاند في سانتا ينيز في ولاية كاليفورنيا الأميركية (أ.ب)
مدخل مزرعة نيفرلاند في سانتا ينيز في ولاية كاليفورنيا الأميركية (أ.ب)
TT

مزرعة مايكل جاكسون للبيع بـ100 مليون دولار

مدخل مزرعة نيفرلاند في سانتا ينيز في ولاية كاليفورنيا الأميركية (أ.ب)
مدخل مزرعة نيفرلاند في سانتا ينيز في ولاية كاليفورنيا الأميركية (أ.ب)

بعد ستة أعوام من وفاته تطرح مزرعة «نيفرلاند» للمغني مايكل جاكسون للبيع بمبلغ 100 مليون دولار حسب ما ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال». والمزرعة التي اكتسبت اسمها من قصة «بيتر بان» للأطفال، وهو الصبي الذي لا يريد أن يكبر، ضمت في زمنها الذهبي حديقة حيوانات ومحطة للقطارات ومدينة ملاه ومحطة مطافئ. وتذكر الصحيفة أن المزرعة الآن تضم فقط محطة القطارات وساعة أرضية مشكلة من الورود.
كان جاكسون قد ابتاع المزرعة في عام 1987 بنحو 20 مليون دولار ولكن واجهته مصاعب مالية ووقتها تخلف عن سداد قرض بـ24 مليون دولار، وتقدمت شركة «كولوني كابيتال» لدعمه ودفعت 23 مليون دولار وكونت شراكة مع النجم. وقد أنفقت الشركة ملايين الدولارات على تجديد وتحديث المزرعة تمهيدا لبيعها.
وقد تغيرت المزرعة منذ وفاة صاحبها وأول ما تغير فيها كان الاسم فأطلق عليها «مزرعة سيكامور فالي» وأجريت فيها الكثير من التغييرات والإضافات. وتبلغ مساحة المزرعة 2800 فدان. وتعرضها للبيع دار «سوذبي» وشركة «هيلتون آند هايلاند».
ولتثبيط محبي مايكل جاكسون قال الوسيط العقاري لصحيفة «وول ستريت جورنال» إنه لن تكون هناك جولات داخل المزرعة ولن يسمح لأحد بالتجول فيها إلا بحسب شروط مسبقة.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.