فيتنامية خضعت لـ18 عملية إجهاض لإنجاب ذكر

موجة من التعاطف على وسائل التواصل الاجتماعي

فيتنامية خضعت لـ18 عملية إجهاض لإنجاب ذكر
TT

فيتنامية خضعت لـ18 عملية إجهاض لإنجاب ذكر

فيتنامية خضعت لـ18 عملية إجهاض لإنجاب ذكر

أثارت قصة مواطنة فيتنامية تقول إنها خضعت لـ18 عملية إجهاض في سعيها، الذي لم يكلل بالنجاح، لإنجاب ذكر، تعاطفا بين مستخدمي الإنترنت بشأن ممارسات اختيار جنس المولود التي يقول مسؤولون إنها وصلت إلى مستوى ينذر بالخطر.
وظهرت المواطنة الفيتنامية على شاشات التلفزيون هذا الأسبوع وهي تخفي وجهها وذكرت أن حزنها وخيبة أمل زوجها بعد إنجاب أربع فتيات كانا يدفعانها لأن تنهي مرارا حملها عندما يكون الجنين أنثى. وأضافت: «لقد أصبت بإحباط شديد وكنت أريد الانتحار تاركة كل شيء ورائي». وتابعت: «زوجي ما زال يبحث عن امرأة أخرى تنجب له ذكرا». وأثيرت جلبة على مواقع التواصل الاجتماعي بعد بث قصة المرأة على شاشات التلفزيون. وكتب أحد القراء في موقع إخباري إلكتروني: «من المحزن أن تلك المرأة لا تجرؤ على تغيير هذا الفكر الذي عفا عليه الزمن».
وخلال السنوات الأخيرة، تزايدت في فيتنام ظاهرة الإجهاض لأسباب تتعلق بجنس المولود. وتسود هذه الظاهرة في الصين والهند منذ فترة طويلة.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.