الصين تدمر أكثر من 660 كيلوغرامًا من العاج

دعوة لتغيير سلوك المستهلك وتقليص الطلب

الصين تدمر أكثر من 660 كيلوغرامًا من العاج
TT

الصين تدمر أكثر من 660 كيلوغرامًا من العاج

الصين تدمر أكثر من 660 كيلوغرامًا من العاج

دمرت الحكومة الصينية، اليوم (الجمعة)، 662 كيلوغراما من العاج الذي تمت مصادرته، في إطار جهود حكومة بكين لمكافحة الصيد غير الشرعي للأفيال وتجارة العاج المحظورة.
وأفادت وكالة أنباء الصين الجديدة «شينخوا» بأنه جرى تحطيم العاج إلى قطع قبل سحقه، خلال مراسم أقامتها «هيئة الغابات الحكومية» والإدارة العامة للجمارك في بكين. وقال تشو في رئيس فرع منظمة «ترافيك» لمراقبة الاتجار في أشكال الحياة البرية في الصين إن «تدمير العاج الذي تمت مصادرته يمثل رمزا قويا لالتزام الحكومات بدعم التحرك الدولي ضد عمليات الصيد غير الشرعية للأفيال وتجارة العاج المحظورة».
وذكرت منظمة «ترافيك» والصندوق العالمي للطبيعة، في بيان، في أعقاب المراسم التي أقيمت، أمس (الجمعة)، أنه يتعين أيضا على الصين أن تعمل على تغيير سلوك المستهلك، وتقليص الطلب على منتجات العاج المحظورة التي تؤدي إلى عمليات الصيد غير الشرعية للأفيال.
يُذكر أن السلطات الصينية أحرقت في يناير (كانون الثاني) 2014، 6.1 طن من العاج الذي تمت مصادرته في مدينة دونجوان، جنوب شرقي البلاد، في إقليم جوانجدونغ. وتعتبر الصين أكبر مركز لتجارة العاج في العالم طبقا لجماعات حماية البيئة.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.