ساعة ذكية بشاشتين وهواتف بأجهزة عرض تعمل بالليزر

«لينوفو» تعرض أحدث تصاميمها الإلكترونية في معرض «وورلد تك» في بكين

حذاء «لينوفو» الذكي  -  ساعة «لينوفو» الذكية الجديدة
حذاء «لينوفو» الذكي - ساعة «لينوفو» الذكية الجديدة
TT

ساعة ذكية بشاشتين وهواتف بأجهزة عرض تعمل بالليزر

حذاء «لينوفو» الذكي  -  ساعة «لينوفو» الذكية الجديدة
حذاء «لينوفو» الذكي - ساعة «لينوفو» الذكية الجديدة

عرضت الشركات الإلكترونية العالمية، خصوصًا شركة «لينوفو» الصينية، أحدث تصوراتها وتصاميمها المستقبلية ضمن فعاليات معرض «وورلد تك» الدولي الذي افتتح، أمس، في بكين بحضور أقطاب الصناعات الإلكترونية.
وقدمت «لينوفو» ساعة بشاشة مزدوجة وهواتف مصممة بأجهزة عرض (بروجكتور) تعمل بالليزر، تتلقى الأوامر بالإيماءات والحركات، إضافة إلى زوج من «الأحذية الذكية».
وشارك في المعرض إضافة إلى يانغ يوانكنغ رئيس «لينوفو» ومديرها التنفيذي، كل من ساتيا ناديلا، المدير التفيذي لـ«مايكروسوفت»، وبرايان كرزانيك، المدير التنفيذي لشركة «إنتل» الذي عرض للحضور تمثالين صغيرين لنفسه ولرئيس «لينوفو» صنعا بطابعة مجسمة من تطوير «إنتل».
ويعتبر مبدأ عمل الساعة الذكية «ماجيك فيو» (المشهد السحري) الأول من نوعه لساعة تصمم بشاشتين. وتقدم الشاشة الثانية عرضًا تفاعليًا افتراضيًا، توظف الانعكاسات البصرية بهدف خلق صورة افتراضية تقول «لينوفو» إنها أكبر من حجم شاشة الساعة نفسها 20 مرة!
ويتمكن صاحب الساعة من مشاهدة الصورة لدى تحديقه عبر عدسة تقع تحت وجه الساعة - مشابهة للبيروسكوب. وعندما تدار الساعة من جانب لآخر، فإن الصورة تنزاح أيضًا لتكون صورة مجسمة.
وقال يانغ يوانكنغ رئيس «لينوفو» إن «هذه هي الخطوة الأولى في رحلة تحويل الملبوسات التقنية، ابتداء من الساعات الذكية، بالتعامل مع أهم جانب صعب في تصميمها، وهو الشاشة». وأضاف أن «الشاشة الثانية تمنح الساعات الذكية عالمًا افتراضيًا».
وأشارت «لينوفو» إلى أن الساعة تخلق تجربة ينغمر فيها المستخدم في المشاهدة، ما يسمح له باتباع المسارات على الخرائط، ومشاهدة الصور، وحتى مشاهدة عروض الفيديو على نطاق أوسع؛ مما يشاهده على شاشات الساعات الذكية الحالية. وقالت إنها تتعاون مع عدد من الشركات لتطوير الساعة وتصغير حجمها.
كما عرضت الشركة تصميمًا مستقبليًا لهاتف «سمارت كاست» يوضع فيه بروجكتور بالليزر ومستشعر للحركة يعمل بالأشعة تحت الحمراء يسمح بإسقاط وعرض الصور الكبيرة التفاعلية على الطاولات، والكتابة عليها باستخدام لوحة أزرار افتراضية. كما يمكن للهاتف عرض الصور على الجدران في الوقت نفسه الذي يقوم صاحبه بمتابعة حوار بالفيديو على شاشته أو ممارسة الألعاب عليه.
وقالت الشركة إنها ستواصل اختبار الساعة الذكية الجديدة والهاتف الجديد قبل طرحهما للأسواق.
كما عرضت شركة «شين كي» التابعة لـ«لينوفو» المتخصصة في تقنيات «إنترنت الأشياء»، تصميمًا مستقبليًا لـ«الحذاء الذكي» لها، وهو حذاء رياضي يصمم بشاشات تعرض مزاج صاحبه، إضافة إلى رصد كل قياسات اللياقة البدنية والمؤشرات الصحية مثل عدد نبضات القلب واستهلاك السعرات الحرارية. وعرضت أيضًا تصاميم لأجهزة طباعة مجسمة للمواد الغذائية والمواد العالية الدقة، ومركزًا لإدارة المنازل الذكية يعمل بتقنيات «واي - فاي» اللاسلكية.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.