أحبط الأمن المغربي محاولة جديدة لإنشاء فرع تابع لتنظيم داعش بالمغرب، وتمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني (المخابرات الداخلية) من تفكيك خلية جديدة تتكون من 11 شخصا خلال الأيام الأخيرة في مدينتي الدار البيضاء وبوجنيبة، وهي خلية كانت تسعى، حسب بيان وزارة الداخلية المغربية، إلى إقامة معسكرات تدريب في مناطق جبلية واتخاذها قاعدة انطلاق لتنفيذ عمليات إرهابية في المغرب.
وأوضح البيان أن الخلية المفككة تضم عناصر على اتصال بمقاتلين مغاربة في صفوف تنظيم داعش بسوريا والعراق، مشيرا إلى أنهم فشلوا في محاولات سابقة سنة 2011 للالتحاق بمعسكرات تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي في شمال مالي.
تجدر الإشارة إلى أن سياسة الضربات الاستباقية التي انتهجها الأمن المغربي مند سنة 2003 مكنت من إحباط كل محاولات تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي لاكتساب موقع قدم فوق الأراضي المغربية خلال الأعوام العشرة الماضية.
وأضاف بيان وزارة الداخلية المغربية أن الخلية المفككة كانت تنشط في تجنيد مغاربة من أجل تكوين خلايا نائمة تابعة لتنظيم داعش، والذي سيتم تعزيزه بمقاتلين مغاربة اكتسبوا مهارات قتالية في معسكرات التنظيم الأم في سوريا والعراق، بهدف تشكيل فرع لتنظيم داعش في المغرب والقيام بهجمات إرهابية تستهدف منشآت حساسة بدعم مادي ولوجيستي من قادة هذا التنظيم الإرهابي.
وأضاف البيان أن الخلية التي جرى تفكيكها على مرحلتين خلال أسبوع، حيث اعتقل عشرة أشخاص في مدينتي بوجنيبة والدار البيضاء وسط الأسبوع الماضي واعتقل شخص آخر في الدار البيضاء أول من أمس، كانت تخطط للهجوم على «ثكنات عسكرية ومقرات الشرطة والدرك الملكي والعناصر الأمنية العاملة ببعض نقاط التفتيش والمراقبة، من أجل الاستيلاء على أسلحتهم الوظيفية لاستعمالها في تنفيذ مشاريعهم الإجرامية». وأشار البيان إلى أن التحقيقات كشفت أيضا أن الخلية كانت تترصد إحدى الشخصيات الأمنية بهدف تصفيته.
الأمن المغربي يفكك خلية جديدة تابعة لـ«داعش» في مدينتي الدار البيضاء وبوجنيبة
تتكون من 11 شخصًا.. وسعت لإقامة معسكرات للتدريب في مناطق جبلية
الأمن المغربي يفكك خلية جديدة تابعة لـ«داعش» في مدينتي الدار البيضاء وبوجنيبة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة