موقع إلكتروني ألماني يوفر ملاذا لمن يعانون نقاط ضعف شخصية

يجمع أشرطة فيديو وأفكارا أكثر غرابة

موقع إلكتروني ألماني يوفر ملاذا لمن يعانون نقاط ضعف شخصية
TT

موقع إلكتروني ألماني يوفر ملاذا لمن يعانون نقاط ضعف شخصية

موقع إلكتروني ألماني يوفر ملاذا لمن يعانون نقاط ضعف شخصية

يتجنب البعض أن تطأ أقدامهم الفجوات التي بين حجارة الرصيف في حين يقوم آخرون بتقليب كوب الزبادي في اتجاه اليسار فقط أو ينهضون من النوم في الصباح بساقهم اليمنى أولا. ويسمي علماء النفس هذا السلوك بالوسواس القهري.
ويسمى هذا السلوك في صورته غير الضارة بـ«التركيبة الشخصية». وبحسب أحد المواقع الألمانية على شبكة الإنترنت ويدعى «اسبلين 24» ويعمل عن طريق موقع «تمبلر» الشهير الخاص بالمدونات الصغيرة، فإنه توجد نقطة ضعف لدى معظم الناس. وخلال بضعة أيام فقط تمكن موقع «اسبلين 24» من استقبال أكثر من ألف مداخلة خاصة بنقاط الضعف الشخصية. وكتب أحد المدونين في تدوينة له على الموقع: «عندما أرتدي ملابسي بعد الذهاب للسباحة أتأكد دائما من ارتداء نفس الجورب مرة أخرى على القدم التي كان عليها قبل أن أخلعه، فمن المقزز خلطهما».
وقد نشأت فكرة موقع «اسبلين 24» من الذين أسسوا أحد المواقع الألمانية الأخرى الناطقة باللغة الألمانية يقوم بتجميع أشرطة الفيديو والأفكار الأكثر غرابة التي يمكن العثور عليها على شبكة الإنترنت.
ويستقبل موقع «اسبلين 24» التركيبات المرشحة للعرض على الموقع باللغة الألمانية فقط، ولكن يمكن لأي شخص المساهمة. وبعض الوساوس تكون مضحكة وأخرى هستيرية في حين تثير الوساوس الأخرى التفكير. ولا يعد أي منها محرجا. والموقع ما هو إلا نقطة تجمع لنوع من الطبيعة البشرية لا يريد أحد البوح بها.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.