بعد أسبوعين من افتتاحه، أغلق المسجد المؤقت، الذي أقامته دولة آيسلندا ضمن مساهمتها في بينالي البندقية، أبوابه بوجه الزائرين.
ولا يبدو قرار إغلاق المسجد، الذي يُعد الأول من نوعه في البندقية غريبًا، وإن كان محزنا للمسلمين هناك. فمنذ الإعلان عن إقامته داخل كنيسة كاثوليكية غير مستخدمة في حي كاناراغيو ضمن فعاليات بينالي البندقية للفنون، بدأت التحذيرات من قبل السلطات المحلية من المشروع خوفًا من أن يثير ذلك مشاعر عداء أو عمليات إرهابية من جماعات معادية للإسلام.
واشتعل جدل بين المركز الفني لآيسلندا والبينالي. وقال المركز إن إغلاق المسجد يعني أن البينالي لم يعد «مجالا للتعبير الفني الحر، وأن إدارة البينالي تسمح فقط للفنانين بالتعبير عن مواضيع مقبولة للسلطات المحلية».
وسارعت إدارة البينالي بالرد قائلة إنها تحاول إيجاد حل عبر اجتماعات مع السلطات في المدينة.
...المزيد
بعد أسبوعين من افتتاحه.. أول مسجد مؤقت في البندقية يوصد أبوابه
جدل بين أيسلندا صاحبة المشروع و{بينالي}
بعد أسبوعين من افتتاحه.. أول مسجد مؤقت في البندقية يوصد أبوابه
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة