تعقد الدورة الثالثة لمهرجان كوبنهاغن للفيلم الكردي هذا العام في مبنى «سينماتك»، الذي يتوقع أن يشهدا هذا العام حضورا جماهيريا لافتا، وأن تكون العروض أكثر من مجرد تجربة سينمائية، حيث ستعزف الموسيقى الكردية وتقدم المأكولات التقليدية في يوم الافتتاح، في 17 فبراير (شباط) الحالي، وأخرى في اليوم الأخير من المهرجان، بعد ثلاثة أيام.
وتشهد الدورة الحالية حضور عدد من المخرجين المعروفين الذين حصدوا جوائز دولية مثل هشام زمان، وبهمان غوبادي صاحب فيلم «السلاحف تستطيع الطيران» وهينير سليم «ليمون الفودكا» وريها إرديم «كوزموس»، الذين ستعرض أعمالهم للمرة الأولى خلال المهرجان.
سيحظى مشاهد هذه الأفلام بجولة في قلب وأهم مناطق كردستان، حيث تشارك أفلام من تركيا والعراق وإيران. وتنقل الأفلام الوثائقية الأوضاع المختلفة للحياة عبر عدسة فنية، أما الأفلام الدرامية فستكون متنوعة، بين رومانسية وحربية وكوميدية. لكنه سيعرض في الوقت ذاته أفلاما تعالج قضايا محورية مثل القمع الاجتماعي وتحرر المرأة وظواهر أخرى مثل الانتحار.
دورة هذا العام تكرم المرأة في كردستان، حيث تطرح الأفلام الكثير من التحديات المختلفة في المجتمع التي تتحول فيه المرأة الكردية في بعض الأحيان إلى ضحية، ولكنها تكون في كثير من الأحيان قدوة ورمزا للتحرر.
انطلاق الدورة الثالثة لمهرجان كوبنهاغن للفيلم الكردي
انطلاق الدورة الثالثة لمهرجان كوبنهاغن للفيلم الكردي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة