الحكومة المغربية تعرض قانون إصلاح الموازنة على البرلمان

يعزز سلطة المراقبة ويربط المسؤولية بالمحاسبة ويعتمد التخطيط متعدد السنوات

الحكومة المغربية تعرض قانون إصلاح الموازنة على البرلمان
TT

الحكومة المغربية تعرض قانون إصلاح الموازنة على البرلمان

الحكومة المغربية تعرض قانون إصلاح الموازنة على البرلمان

بدأ البرلمان المغربي مناقشة قانون إصلاح إعداد واعتماد وتطبيق الموازنة الحكومية (القانون التنظيمي للمالية)، الذي يعد أحد أهم الإصلاحات في إطار تطبيق الدستور الجديد الذي اعتمده المغرب في يوليو (تموز) 2011. ولخص محمد بوسعيد، وزير الاقتصاد والمالية، الأهداف الاستراتيجية للإصلاح في «اعتماد البرمجة متعددة السنوات في إعداد وتنفيذ الموازنات الحكومية، وربط النفقة بتحقيق النتائج، وربط المسؤولية بالمحاسبة، واعتماد التقييم وتعزيز الشفافية».
وأوضح بوسعيد، خلال تقديمه المشروع التنظيمي للمالية أمس أمام لجنة المالية في البرلمان: «مشروع الإصلاح يهدف إلى الملاءمة مع المقتضيات الدستورية الجديدة، وتعزيز دور قانون المالية (الموازنة) كأداة أساسية لتطبيق السياسات العمومية والاستراتيجيات القطاعية، وتقوية فعالية ونجاعة السياسات العمومية، وتحسين جودة خدمات المرفق العمومي، وتقوية مسؤولية المسؤولين عن التدبير والإدارة، وتعزيز التوازن المالي وتقوية شفافية المالية العمومية وتبسيط مقروئية الميزانية، مع تأكيد تقوية دور البرلمان في المراقبة المالية وتقييم السياسات الحكومية». وأوضح وزير المالية المغربي أن إعداد الموازنة سيصبح أكثر ارتباطا بالتنمية من خلال «الاستناد إلى برمجة متعددة السنوات تغطي فترة ثلاث سنوات، ويجري تحيينها كل سنة من أجل ملاءمتها مع تطور الظروف المالية والاقتصادية والاجتماعية للبلاد، ويراعى في ذلك التوازن الاقتصادي، فضلا عن أهداف ونتائج البرامج التي سطرتها الموازنة».
وأضاف بوسعيد أن الموازنة السنوية ستحافظ أيضا على الطابع السنوي، إذ إن البرمجة متعددة السنوات تشكل مرجعا لإعدادها. وتجري بلورة البرمجة المتعددة في إطارات للنفقات على المدى المتوسط معدة من طرف كل وزارة، يجري تحيينها سنويا ضمن إطار إجمالي للنفقات على المدى المتوسط يضم مجموع الحاجات المعبر عنها من طرف الوزارات، يجري إعداده من طرف الوزارة المكلفة المالية».
وقال بوسعيد إن الإصلاح سيغير شكل الميزانية بشكل جذري، موضحا أنه من «حيث الشكل، بدل الحديث عن المادة والفقرة والسطر، سنتكلم عن البرنامج والجهة والمشروع. الإصلاح لن يغير فقط أساليب إعداد وتقديم الموازنة، ولكن أيضا أسلوب اعتمادها إذ إنه سيغير كذلك أسلوب التصويت على الميزانية في البرلمان».



بعد ساعات من إطلاقها... عملة ترمب الرقمية ترتفع بمليارات الدولارات

ترمب يؤدي رقصته الشهيرة في حدث انتخابي بأتلانتا في 15 أكتوبر 2024 (أ.ب)
ترمب يؤدي رقصته الشهيرة في حدث انتخابي بأتلانتا في 15 أكتوبر 2024 (أ.ب)
TT

بعد ساعات من إطلاقها... عملة ترمب الرقمية ترتفع بمليارات الدولارات

ترمب يؤدي رقصته الشهيرة في حدث انتخابي بأتلانتا في 15 أكتوبر 2024 (أ.ب)
ترمب يؤدي رقصته الشهيرة في حدث انتخابي بأتلانتا في 15 أكتوبر 2024 (أ.ب)

أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، ليل الجمعة - السبت، إطلاق عملته المشفرة التي تحمل اسمه، ما أثار موجة شراء زادت قيمتها الإجمالية إلى عدة مليارات من الدولارات في غضون ساعات.

وقدّم ترمب، في رسالة نُشرت على شبكته الاجتماعية «تروث سوشيال» وعلى منصة «إكس»، هذه العملة الرقمية الجديدة بوصفها «عملة ميم»، وهي عملة مشفرة ترتكز على الحماس الشعبي حول شخصية، أو على حركة أو ظاهرة تلقى رواجاً على الإنترنت.

وليس لـ«عملة ميم» فائدة اقتصادية أو معاملاتية، وغالباً ما يتم تحديدها على أنها أصل مضاربي بحت، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وأوضح الموقع الرسمي للمشروع أن هذه العملة «تحتفي بزعيم لا يتراجع أبداً، مهما كانت الظروف، في إشارة إلى محاولة اغتيال ترمب خلال حملة الانتخابات الأميركية في يوليو (تموز) التي أفضت إلى انتخابه رئيساً».

وسرعان ما ارتفعت قيمة هذه العملة الرقمية، ليبلغ إجمالي القيمة الرأسمالية للوحدات المتداولة نحو 6 مليارات دولار.

ويشير الموقع الرسمي للمشروع إلى أنه تم طرح 200 مليون رمز (وحدة) من هذه العملة في السوق، في حين تخطط شركة «فايت فايت فايت» لإضافة 800 مليون غيرها في غضون 3 سنوات.

ويسيطر منشئو هذا الأصل الرقمي الجديد، وبينهم دونالد ترمب، على كل الوحدات التي لم يتم تسويقها بعد، وتبلغ قيمتها نظرياً نحو 24 مليار دولار، بحسب السعر الحالي.