بريطانيا: إجراءات جديدة ضد العمالة غير القانونية وسط المهاجرين

كاميرون قال إنه لن يتخلى عن مساعيه لتقليل عدد الوافدين الجدد

ديفيد كاميرون خلال إلقاء كلمة بوزارة الداخلية البريطانية أمس حول مشاكل الهجرة في بلاده (أ.ب)
ديفيد كاميرون خلال إلقاء كلمة بوزارة الداخلية البريطانية أمس حول مشاكل الهجرة في بلاده (أ.ب)
TT

بريطانيا: إجراءات جديدة ضد العمالة غير القانونية وسط المهاجرين

ديفيد كاميرون خلال إلقاء كلمة بوزارة الداخلية البريطانية أمس حول مشاكل الهجرة في بلاده (أ.ب)
ديفيد كاميرون خلال إلقاء كلمة بوزارة الداخلية البريطانية أمس حول مشاكل الهجرة في بلاده (أ.ب)

أعلن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، أمس، عن إجراءات جديدة صارمة تهدف للسيطرة على الهجرة إلى بريطانيا، مبرزا بعض الآليات التي ستمكن من وضع ضوابط للهجرة، خاصة بعدما أظهر مكتب الإحصاء الوطني «ارتفاعا كبيرا» في معدلات الهجرة.
وسيتضمن خطاب الملكة إليزابيث الثانية أمام البرلمان البريطاني، خلال الأسبوع المقبل، جزءا من هذه الإجراءات، كما سيفصل البرنامج التشريعي للحكومة للسنوات الخمس المقبلة.
وكان تقرير مكتب الإحصاء الوطني في بريطانيا قد كشف أن «أعداد المهاجرين ارتفعت بنسبة 50 في المائة لتصل إلى 318 ألف مهاجر خلال العام الماضي»، مع زيادة كبيرة في عدد المهاجرين من داخل وخارج الاتحاد الأوروبي، وصلت إلى أعلى مستويات لها خلال هذا العقد. كما أوضح التقرير، الذي نشر أمس، أن حجم الهجرة يظل أقل بقليل مقارنة بالسنوات السابقة، وأكد حدوث زيادة مهمة بالنسبة لمواطني الاتحاد الأوروبي، بزيادة قدرها 67 ألف مهاجر، ليصل العدد الإجمالي إلى نحو 268 ألف مهاجر. أما بالنسبة للمواطنين من خارج الاتحاد الأوروبي فقد وصل عددهم الإجمالي إلى 290 ألف شخص، أي بزيادة قدرها 42 ألف مهاجر.
وأشار تقرير مكتب الإحصاء الوطني إلى أن البيانات الجديدة زادت من حدة الضغوط على كاميرون لأنه تعهد سابقا بخفض معدل الهجرة السنوية إلى أقل من 100 ألف نسمة قبل الانتخابات البريطانية الذي جرت في السابع من مايو (أيار) الحالي. كما أكد أنه لن يستسلم ولن يتخلى عن الهدف الذي أعلنه بتقليل كثير المهاجرين إلى أقل من 100 ألف نسمة.
وقال كاميرون في خطاب ألقاه أمس بوزارة الداخلية البريطانية إن «حزب الديمقراطيين الأحرار عرقل محاولات المحافظين لتقليل أعداد المهاجرين خلال الدورة البرلمانية الماضية»، وكشف عن سلسلة من الإجراءات التي تهدف إلى مكافحة العمل بصورة غير قانونية في بريطانيا بقوله «سنضع حدا للبيوت التي تعج عن آخرها بالعمال غير الشرعيين، كما سنمنع تعثر ترحيل المهاجرين غير الشرعيين، وسنمنح المواطنين البريطانيين المهارات للقيام بالوظائف التي تحتاجها بريطانيا، بموجب مشروع قانون الهجرة الجديد، واتخاذنا لإجراءات تكون أوسع نطاقا».
وفي قلب هذه الإجراءات التي أعلن عنها كاميرون هناك خطط جديدة لاعتبار العمل بطريقة غير شرعية جريمة جنائية محددة، على اعتبار أنها مجرد جنحة في القانون المدني البريطاني، حاليا، وليست جناية. وبموجب هذه الإجراءات سيصبح بإمكان الشرطة مصادرة وحجز رواتب العاملين غير الشرعيين.
وقال كاميرون إنه بات من السهل جدا على المهاجرين غير الشرعيين استغلال الثغرات في النظام الحالي، مؤكدا أنه سيتم إجراء «تغييرات في نظام الرعاية الاجتماعية للحد من أعداد القادمين من بلدان الاتحاد الأوروبي الأخرى».
وتمنح الخطة الجديدة رجال الشرطة سلطة وضع يدها على رواتب العاملين بشكل غير قانوني. كما تضع شروطا مشددة للاستفادة من المساعدات الاجتماعية، إضافة إلى إمكانية طرد أي مهاجر غير شرعي أدين بجريمة قبل أن يتقدم بدعوى استئناف.
من جهة أخرى وجهت الأحزاب البريطانية أمس انتقادات حادة لحكومة حزب المحافظين بشأن فشلها في السيطرة على أعداد المهاجرين، مع استعداد كاميرون لترؤس فريق عمل جديد بشأن الهجرة. واتهمت ايفيت كوبر، وزيرة الداخلية في حكومة الظل العمالية، والمرشحة لزعامة حزب العمال المعارض، ديفيد كاميرون «بخداع الشعب البريطاني»، وقالت في تعليقها على إعلان مكتب الإحصاء الوطني البريطاني إن «318 ألف شخص هاجروا إلى البلاد خلال العام الماضي، مقارنة بـ109 آلاف شخص في عام 2013. وهناك فجوة كبيرة بين خطب الحكومة بشأن الهجرة والواقع»، وأضافت موضحة «ديفيد كاميرون يخدع المواطنين.. ففي الوقت الذي وعد فيه مرة أخرى بخفض معدل الهجرة إلى عشرات الآلاف، تشير الأرقام إلى وصول أعداد المهاجرين إلى ثلاثة أضعاف...هذه فجوة واسعة بين الخطاب والواقع، بين الوعد والالتزام، وهذا ينزع الثقة عن أي شيء يقوله رئيس الوزراء بشأن الهجرة».
من جانبه، أكد حزب الاستقلال البريطاني أن «الحكومة فشلت بشكل كارثي في السيطرة على الهجرة»، ووصف زعيم الحزب نايجل فاراج وعد كاميرون بحل إشكالية المهاجرين بـ«السخيفة وغير المعقولة».
وأصبحت الهجرة في بريطانيا قضية سياسية مثيرة للجدل على نحو متزايد خلال السنوات الأخيرة، بعد أن زاد عدد الوافدين الجدد بأعداد كبيرة، وبعد أن فشلت جهود حكومة كاميرون مرارا في وضع حد لهذه الأزمة الاجتماعية.



فرنسا تتهم الخارجية الروسية بالتلاعب بالمعلومات والترهيب

مقر السفارة الفرنسية في موسكو (متداولة)
مقر السفارة الفرنسية في موسكو (متداولة)
TT

فرنسا تتهم الخارجية الروسية بالتلاعب بالمعلومات والترهيب

مقر السفارة الفرنسية في موسكو (متداولة)
مقر السفارة الفرنسية في موسكو (متداولة)

ذكرت فرنسا، اليوم الثلاثاء، أنه تم استدعاء سفيرها لدى روسيا، أمس، واتهمت وزارة الخارجية الروسية في موسكو بالتلاعب بالمعلومات والترهيب.

وقالت وزارة الخارجية الروسية، أمس الاثنين، إنها استدعت السفير الفرنسي في موسكو، لكنها لم تذكر سبب الاستدعاء.

وقالت وزارة الخارجية الفرنسية: «تلاحظ فرنسا أن القنوات الدبلوماسية يتم استغلالها مرة أخرى للتلاعب بالمعلومات والترهيب»، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وأضافت: «تتنصل الوزارة الروسية مجدداً من مسؤولياتها... وتواصل تنفيذ مناوراتها التي تهدف إلى زعزعة استقرار الدول الأوروبية، لا سيما من خلال الهجمات السيبرانية ووسائل أخرى».

واستدعت روسيا السفير الفرنسي لدى موسكو، أمس، للتنديد بسياسة باريس «الاستفزازية» فيما يتعلق بالنزاع في أوكرانيا، بعد أن أثار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مجدداً إمكانية إرسال قوات غربية للقتال فيها. وقالت الخارجية الروسية في بيان: «بسبب التصريحات العدائية المتزايدة للسلطات الفرنسية، وتلقي معلومات تشير إلى تورط متزايد لفرنسا في النزاع الدائر حول أوكرانيا... تم استدعاء السفير الفرنسي بيار ليفي». وأضافت أن الجانب الروسي «عرض تقييمه المبدئي لسياسة باريس الهدامة والاستفزازية التي تؤدي إلى تصعيد النزاع».


الرئيس الصيني ينتقد «الناتو» قبيل زيارة لصربيا

الرئيس الصيني شي جينبينغ (أ.ب)
الرئيس الصيني شي جينبينغ (أ.ب)
TT

الرئيس الصيني ينتقد «الناتو» قبيل زيارة لصربيا

الرئيس الصيني شي جينبينغ (أ.ب)
الرئيس الصيني شي جينبينغ (أ.ب)

انتقد الرئيس الصيني شي جينبينغ، اليوم (الثلاثاء)، حلف شمال الأطلسي (ناتو) على خلفية قصفه «الفاضح» السفارة الصينية في يوغوسلافيا عام 1999، محذراً من أن بكين «لن تسمح قط بتكرار حدث تاريخي مأساوي كهذا».

نُشرت تصريحات شي في صحيفة «بوليتيكا» الصربية قبل وصوله إلى العاصمة بلغراد في وقت لاحق اليوم، ضمن زيارته الأولى لأوروبا منذ تفشي وباء «كورونا».

تتزامن زيارته مع ذكرى مرور 25 عاماً على عملية القصف من التحالف العسكري التي ألقى باللوم فيها على خطأ في تحديد المواقع ارتكبته وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية أسفر عن سقوط ثلاثة قتلى.

وكتب شي في «بوليتيكا»: «قبل 25 عاماً من اليوم، قصف الناتو بشكل صارخ السفارة الصينية في يوغوسلافيا، مما أسفر عن مقتل ثلاثة صحافيين صينيين».

وأضاف: «علينا ألا ننسى ذلك إطلاقاً. يعتزّ الشعب الصيني بالسلام لكننا لن نسمح بتكرار تاريخ مأساوي إلى هذا الحد».

كما أشاد بـ«الصداقة الصلبة» بين الصين وصربيا التي قال إنها «سُطرت بدم أبناء بلدينا».

يُتوقع أن يصل شي إلى بلغراد ليل اليوم، بعد زيارة دولة لباريس شهدت نقاشات حادة أحياناً مع الرئيس إيمانويل ماكرون، بشأن قضايا بينها حرب أوكرانيا.

وتعد محطتاه الأوروبيتان المقبلتان (صربيا والمجر) من بين أكثر الدول الأوروبية تعاطفاً مع موسكو التي غزت أوكرانيا في فبراير (شباط) 2022.

ضخّت الصين المليارات في صربيا ودول مجاورة في منطقة البلقان، خصوصاً في مجالي التعدين والصناعة، ووقّعت بكين وبلغراد العام الماضي اتفاقية للتجارة الحرة.


كييف: ضبط عملاء لروسيا خططوا لاغتيال زيلينسكي

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يستمع إلى النشيد الوطني الأوكراني في ساحة الدستور بالعاصمة الأوكرانية كييف 6 مايو 2024 (د.ب.أ)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يستمع إلى النشيد الوطني الأوكراني في ساحة الدستور بالعاصمة الأوكرانية كييف 6 مايو 2024 (د.ب.أ)
TT

كييف: ضبط عملاء لروسيا خططوا لاغتيال زيلينسكي

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يستمع إلى النشيد الوطني الأوكراني في ساحة الدستور بالعاصمة الأوكرانية كييف 6 مايو 2024 (د.ب.أ)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يستمع إلى النشيد الوطني الأوكراني في ساحة الدستور بالعاصمة الأوكرانية كييف 6 مايو 2024 (د.ب.أ)

أعلن جهاز الأمن الأوكراني أنه ألقى القبض على عملاء لروسيا داخل جهاز أمني يخططون لاغتيال الرئيس، وغيره من كبار المسؤولين الحكوميين.

ويُعرف الجهاز الأمني باسم إدارة حماية الدولة في أوكرانيا.

وقال على تطبيق «تلغرام» للتراسل «أحبط محققو مكافحة التجسس وجهاز الأمن الأوكراني خطط جهاز الأمن الاتحادي (الروسي) لتصفية رئيس أوكرانيا، وممثلين آخرين للقيادة العسكرية والسياسية العليا»، حسبما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء.


بوتين يؤدي اليمين الدستورية لولاية رئاسية خامسة (صور)

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يؤدي اليمين خلال حفل التنصيب في الكرملين في موسكو (رويترز)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يؤدي اليمين خلال حفل التنصيب في الكرملين في موسكو (رويترز)
TT

بوتين يؤدي اليمين الدستورية لولاية رئاسية خامسة (صور)

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يؤدي اليمين خلال حفل التنصيب في الكرملين في موسكو (رويترز)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يؤدي اليمين خلال حفل التنصيب في الكرملين في موسكو (رويترز)

أدى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الثلاثاء، في الكرملين اليمين الدستورية لولاية رئاسية خامسة من ست سنوات مع سلطة مطلقة من دون أي ظهور للمعارضة.

وقال بوتين: «أقسم على حماية حقوق الإنسان والمواطن وحرياته واحترام الدستور وحمايته والسيادة والاستقلال»، مؤكدا أن قيادة روسيا «واجب مقدس» على ما أفادت مراسلة لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» حضرت المراسم.

بوتين في الكرملين (رويترز)

وبعد شهرين تقريبا على إعادة انتخابه في غياب مرشحين معارضين، يتولى الرئيس الروسي البالغ 71 عاما والذي يحكم البلاد منذ قرابة ربع قرن، السلطة حتى عام 2030 على الأقل.

في عام 2020، عدل الدستور ليتمكن من البقاء في السلطة لولايتين إضافيتين من ست سنوات، أي حتى عام 2036 عندما يكون قد بلغ السادسة والثمانين.

بوتين سيتولى السلطة حتى عام 2030 على الأقل (رويترز)

في الكرملين وبحضور النخبة السياسية في البلاد وممثلين أجانب بينهم السفير الفرنسي، بدأت مراسم التنصيب عند الساعة 12:00 بالتوقيت المحلي (الساعة التاسعة ت غ). وأعلنت دول أوروبية أخرى من بينها بولندا وألمانيا وتشيكيا، أنها لن ترسل ممثلين إلى المراسم تعبيرا عن معارضتها لسياسة الكرملين. وكذلك واشنطن التي قالت إنّها لن ترسل أيّ ممثّل عنها لحضور حفل أداء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الثلاثاء اليمين الدستورية رئيساً لولاية خامسة. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر، أمس للصحافيين: «لن يكون لدينا ممثّل في حفل تنصيبه».

جانب من الحضور لمراسم حفل تنصيب فلاديمير بوتين رئيساً لروسيا (إ.ب.أ)

وردّاً على سؤال عمّا إذا كانت مقاطعة الولايات المتّحدة لهذا الحفل تعني أنّها تعدّ بوتين رئيساً غير شرعي، قال ميلر: «بالتأكيد لم نعد هذه الانتخابات حرّة ونزيهة، لكنّه رئيس روسيا، وسيظلّ كذلك».

وفي سياق متصل، نقلت وكالة «إنترفاكس» للأنباء عن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف القول إن بوتين قد يعلن اليوم عن مرشح لرئاسة الحكومة الجديدة. وفاز بوتين في الانتخابات الرئاسية التي جرت في مارس (آذار) وأدى اليمين الدستورية ليبدأ ولاية جديدة اليوم الثلاثاء. وبموجب الدستور، يجب أن تستقيل الحكومة في بداية الولاية الرئاسية الجديدة، ما يتيح للرئيس أن يقدم للبرلمان مرشحا لمنصب رئيس الوزراء.

ومن المحتمل أن يقرر بوتين إعادة ترشيح رئيس الوزراء الحالي ميخائيل ميشوستين للمنصب.


تقرير: الصين اخترقت بيانات تابعة لوزارة الدفاع البريطانية

مبنى وزارة الدفاع في لندن (رويترز)
مبنى وزارة الدفاع في لندن (رويترز)
TT

تقرير: الصين اخترقت بيانات تابعة لوزارة الدفاع البريطانية

مبنى وزارة الدفاع في لندن (رويترز)
مبنى وزارة الدفاع في لندن (رويترز)

زعم تقرير نشرته شبكة «سكاي نيوز» أن الصين كانت وراء عملية اختراق واسعة النطاق لبيانات تابعة لوزارة الدفاع البريطانية.

ومن المنتظر أن يتم الإفصاح عن هذا الاختراق الكبير للبيانات أمام نواب البرلمان البريطاني اليوم، لكن دون ذكر اسم الدولة المسؤولة عن هذا الأمر.

لكن «سكاي نيوز» أكدت أنها علمت من مصادرها أن هذه الدولة هي الصين.

ووفقاً للتقرير، فقد استهدف الهجوم السيبراني نظام الرواتب الذي تستخدمه وزارة الدفاع، والذي يتضمن الأسماء والتفاصيل المصرفية، لكل من أعضاء القوات المسلحة الحاليين وبعض المحاربين القدامى.

ومن المحتمل أيضاً أن يكون قد تم الوصول إلى عدد قليل جداً من العناوين.

وقال توبياس إلوود، عضو البرلمان المحافظ والجندي السابق، لشبكة «سكاي نيوز»، إن الصين «ربما فعلت ذلك لتستهدف الأفراد من ذوي الرواتب الضعيفة لتجنيدهم والحصول على معلومات مهمة منهم مقابل المال».

ومن المتوقع أن يدلي وزير الدفاع غرانت شابس ببيان أمام مجلس العموم اليوم، حيث ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أنه سيضع «خطة متعددة النقاط» ستتضمن بعض الإجراءات لحماية رجال ونساء الخدمة المتأثرين.

وأشار التقرير إلى أن وزارة الدفاع اتخذت إجراءات فورية عندما اكتشفت حدوث عملية الاختراق، حيث فصلت الشبكة الخارجية عن العمل.

وكانت وزارة الدفاع تعمل بسرعة على مدار الـ72 ساعة الماضية، لفهم حجم الاختراق بعد اكتشافه في الأيام الأخيرة.

وردا على ذلك، قالت وزارة الخارجية الصينية اليوم (الثلاثاء) إن بكين «تعارض وتحارب بشدة كل أشكال الهجمات الإلكترونية». وقال متحدث باسم الوزارة إن الصين ترفض أي محاولة لاستخدام مسألة الهجمات الإلكترونية لأغراض سياسية لتشويه سمعة الدول الأخرى.

ويأتي ذلك بعد أقل من شهرين من إلقاء الحكومة البريطانية اللوم على منظمات على صلة ببكين بتنظيم حملتين إلكترونيتين «خبيثتين» طالتا اللجنة الانتخابية وبرلمانيين.

وقال نائب رئيس الوزراء أوليفر دوودن للنواب، إن الهجمتين في 2021 و2022 قوّضتا عمل اللجنة الانتخابية وحسابات برلمانية بريطانية، بما فيها حسابات مشرّعين.

وقد فرضت المملكة المتحدة عقوبات على شخصين وشركة واحدة ذات صلة بالصين، وهي المجموعة المسؤولة عن استهداف الشخصيات البرلمانية.

ورداً على ذلك، قالت السفارة الصينية في لندن إن هذه المزاعم «ملفقة بالكامل وافتراءات خبيثة».


الشرطة تفضّ مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين في جامعة أمستردام

الشرطة الهولندية اضطرت إلى التحرك لوقف الحدث وتفكيك الخيام التي نصبها المتظاهرون (أ.ف.ب)
الشرطة الهولندية اضطرت إلى التحرك لوقف الحدث وتفكيك الخيام التي نصبها المتظاهرون (أ.ف.ب)
TT

الشرطة تفضّ مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين في جامعة أمستردام

الشرطة الهولندية اضطرت إلى التحرك لوقف الحدث وتفكيك الخيام التي نصبها المتظاهرون (أ.ف.ب)
الشرطة الهولندية اضطرت إلى التحرك لوقف الحدث وتفكيك الخيام التي نصبها المتظاهرون (أ.ف.ب)

قالت السلطات الهولندية إن شرطة مكافحة الشغب أنهت مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين بجامعة أمستردام في وقت مبكر من اليوم (الثلاثاء)، واعتقلت نحو 125 شخصاً في اشتباكات اتسمت في بعض الأحيان بالعنف، وفق ما أوردته وكالة «رويترز».

وقالت الشرطة إنها اضطرت إلى التحرك لوقف الحدث وتفكيك الخيام التي نصبها المتظاهرون الذين استخدموا العنف ضد الشرطة في مكان الواقعة.

وأضافت: «كان تدخل الشرطة ضرورياً لاستعادة النظام. نرى الصور على وسائل التواصل الاجتماعي. وندرك أن تلك الصور قد تبدو عنيفة».

وأظهرت وسائل إعلام محلية متظاهرين يطلقون الألعاب النارية على أفراد من الشرطة، لكن لم ترد تقارير فورية عن وقوع إصابات في أي من الجانبين.

وكتبت الشرطة في وقت لاحق على «إكس»: «كل شيء هادئ الآن... الشرطة موجودة في محيط حرم روترسايلاند (جامعة أمستردام)».

وقال وزير التعليم المنتهية ولايته روبرت ديكغراف، إن الجامعات مكان للحوار والنقاش، وإنه شعر بالحزن عندما شاهد تدخل الشرطة.

وبدأت الاحتجاجات الطلابية بشأن الحرب والعلاقات الأكاديمية مع إسرائيل بالانتشار في أنحاء أوروبا، لكنها ظلت أقل حجماً بكثير من تلك التي شهدتها الولايات المتحدة.

ودخلت الشرطة في باريس يوم الجمعة الماضي، جامعة سيانس بو الفرنسية، وأخرجت طلاباً نشطاء احتلوا مبانيها.

ويريد أكثر من 100 طالب معتصمين في جامعة جنت ببلجيكا ضمن احتجاجات متعلقة بالمناخ وغزة تمديد الاعتصام حتى يوم غد.


طلاب يقيمون مخيمات بجامعتي أكسفورد وكامبريدج دعماً لغزة

مخيمات احتجاج داعمة لغزة في حرم جامعة أكسفورد (رويترز)
مخيمات احتجاج داعمة لغزة في حرم جامعة أكسفورد (رويترز)
TT

طلاب يقيمون مخيمات بجامعتي أكسفورد وكامبريدج دعماً لغزة

مخيمات احتجاج داعمة لغزة في حرم جامعة أكسفورد (رويترز)
مخيمات احتجاج داعمة لغزة في حرم جامعة أكسفورد (رويترز)

أقام طلاب بريطانيون مخيمات احتجاج داعمة لغزة في حرمي جامعتي أكسفورد وكامبريدج، أمس (الاثنين)، تضامناً مع أقرانهم في الولايات المتحدة، وفق ما أوردته وكالة «رويترز».

ونصب الطلاب العشرات من الخيام ذات الألوان الزاهية على المروج خارج متحف جامعة أكسفورد للتاريخ الطبيعي الذي يعود تاريخه إلى القرن التاسع عشر.

وقال الطلاب، وهم يقفون أمام الخيام وعلى بعضها العلم الفلسطيني، إنهم ينضمون إلى 100 جامعة في أنحاء العالم للاحتجاج على الحرب الإسرائيلية في غزة، التي حصدت أرواح أكثر من 34700 فلسطيني حتى الآن.

جانب من الاحتجاجات الداعمة لغزة في حرم جامعة أكسفورد (رويترز)

الاحتجاجات في بريطانيا تتناقض بشكل صارخ مع المشاهد الصادمة بالجامعات الأميركية على مدى الأسبوعين الماضيين، حين استخدمت شرطة مكافحة الشغب الهراوات وقنابل الصوت لتفريق مئات المتظاهرين واعتقالهم.

ولم يكن هناك وجود واضح للشرطة في احتجاج أكسفورد، وفقاً لمصور الوكالة في الموقع.

وألهمت احتجاجات جامعة كولومبيا بنيويورك الطلاب في عشرات الجامعات الأميركية وغيرها، لتنظيم مظاهرات مماثلة دعوا خلالها إلى وقف إطلاق النار ووقف التعامل مع الشركات التي تربطها علاقات مع إسرائيل.

مخيمات احتجاج داعمة لغزة في حرم جامعة أكسفورد (رويترز)

وقالت روزي ولسون (19 عاماً) الطالبة في جامعة أكسفورد، إنه من خلال تنظيم احتجاجات طلابية مماثلة لما يحدث في الجامعات الأميركية «نظهر قوة موحدة نكون فيها متحدين معهم، متحدين مع غزة ومتحدين مع هذه الحركة في جميع أنحاء العالم».

وقال متحدث باسم جامعة أكسفورد إن الإدارة كانت على علم بالمظاهرة.

وأضاف: «نحترم حق طلابنا وموظفينا في حرية التعبير في شكل احتجاجات سلمية. نطلب من كل من يشارك أن يفعل ذلك باحترام وتمدن وتفهم... لا يوجد مكان للتعصب في جامعة أكسفورد».


توقيف جندي أميركي في روسيا بتهمة «السرقة»

صورة عامة للعاصمة موسكو (أرشيفية - رويترز)
صورة عامة للعاصمة موسكو (أرشيفية - رويترز)
TT

توقيف جندي أميركي في روسيا بتهمة «السرقة»

صورة عامة للعاصمة موسكو (أرشيفية - رويترز)
صورة عامة للعاصمة موسكو (أرشيفية - رويترز)

ذكرت وكالة الإعلام الروسية، اليوم (الثلاثاء)، أن محكمة في فلاديفوستوك أمرت بإلقاء القبض على جندي أميركي محتجز في روسيا بتهمة السرقة.

وأضافت الوكالة نقلاً عن المكتب الإعلامي للمحكمة، أن الجندي جوردون بلاك سيظل رهن الاحتجاز حتى 2 يوليو (تموز).

ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن المتحدثة باسم المحكمة قولها إن «محكمة منطقة بيرفومايسكي في فلاديفوستوك أمرت بإلقاء القبض على الجندي الأميركي جوردون بلاك... بتهمة السرقة (في القانون الجنائي الروسي)».

ووفقاً لصحيفة «إزفيستيا» الروسية اليومية تعرف الجندي على الإنترنت على امرأة من ميناء فلاديفوستوك في أقصى شرقي روسيا وعاش معها بعض الوقت وسرق منها 200 ألف روبل، وهو ما يعادل 2196 دولاراً.

وأعلن الجيش الأميركي، أمس، أن أحد جنوده احتجز في روسيا الأسبوع الماضي، بتهمة ارتكاب «مخالفة جنائية».

وقالت المتحدثة باسم الجيش الأميركي سينتيا سميث: «في 2 مايو (أيار) 2024، احتجزت السلطات الروسية في فلاديفوستوك بروسيا، جندياً أميركياً بتهمة ارتكاب مخالفة جنائية».

وقالت سميث إن روسيا أخطرت وزارة الخارجية الأميركية التي «توفر الدعم القنصلي المناسب للجندي في روسيا»، وقد أبلغ الجيش عائلته.

وأضافت: «نظراً لحساسية هذه المسألة، لا يمكننا تقديم تفاصيل إضافية في الوقت الراهن».

ولدى سؤاله في وقت سابق عن تقارير بشأن احتجاز جندي في روسيا، قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي: «نحن على علم بهذه القضية».

وأفادت شبكة «إن بي سي نيوز» الإخبارية بأن الجندي سافر إلى روسيا بمفرده ولم يكن في مهمة رسمية.

ويحتجز في روسيا عدد من الأميركيين بينهم إيفان غيرشكوفيتش، مراسل صحيفة «وول ستريت جورنال» الذي أوقف بتهمة التجسس قبل أكثر من عام.


الرئيسان الصيني والفرنسي يدعوان لـ«تنفيذ ملموس» لحل الدولتين

الرئيس الصيني شي جينبينغ ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون (إ.ب.أ)
الرئيس الصيني شي جينبينغ ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون (إ.ب.أ)
TT

الرئيسان الصيني والفرنسي يدعوان لـ«تنفيذ ملموس» لحل الدولتين

الرئيس الصيني شي جينبينغ ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون (إ.ب.أ)
الرئيس الصيني شي جينبينغ ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون (إ.ب.أ)

أكد الرئيس الصيني شي جينبينغ ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، التزامهما بالسعي لتسوية سياسية للقضية النووية الإيرانية، وذلك في بيان مشترك نشرته وسائل الإعلام الرسمية الصينية اليوم (الثلاثاء)، ونقلته «رويترز».

ودعا الزعيمان أيضاً إلى «التنفيذ الملموس» لحل الدولتين، و«نددا» بسياسة إسرائيل في بناء المستوطنات بالضفة الغربية.

ويقوم شي بزيارة تستغرق يومين إلى فرنسا في إطار أول جولة له منذ 5 سنوات إلى أوروبا، حيث يتعرض لضغوط من الزعماء الأوروبيين بشأن التوترات التجارية وأوكرانيا.


ماكرون يرهن مستقبل أوروبا بـ «تطوير العلاقات مع الصين»


الرئيس الفرنسي لدى استضافته نظيره الصيني ورئيسة المفوضة الأوروبية في قصر الإليزيه بباريس أمس (إ.ب.أ)
الرئيس الفرنسي لدى استضافته نظيره الصيني ورئيسة المفوضة الأوروبية في قصر الإليزيه بباريس أمس (إ.ب.أ)
TT

ماكرون يرهن مستقبل أوروبا بـ «تطوير العلاقات مع الصين»


الرئيس الفرنسي لدى استضافته نظيره الصيني ورئيسة المفوضة الأوروبية في قصر الإليزيه بباريس أمس (إ.ب.أ)
الرئيس الفرنسي لدى استضافته نظيره الصيني ورئيسة المفوضة الأوروبية في قصر الإليزيه بباريس أمس (إ.ب.أ)

أجرى الرئيس الصيني شي جينبينع، خلال زيارته إلى باريس، أمس (الاثنين)، محادثات مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين طغت عليها حساسيات استراتيجية وسياسية وتجارية، وبرزت صعوبات تعترض الرغبة المعلنة في تعزيز العلاقات الأوروبية - الصينية، إذ كانت روسيا والولايات المتحدة حاضرتين بقوة في المشهد وسط الاستقطاب الحاد في عالم يعيش حربين إقليميتين كبريين.

الرئيس الفرنسي المضيف ركز على التقارب الذي برز بين بلاده والصين في السنوات الماضية، مؤكداً القدرة على «التوصل إلى نتائج ملموسة جداً»، ورهن مستقبل القارة الأوروبية بتطوير العلاقات مع الصين، قائلاً إن «مستقبل القارة سيعتمد بشكل واضح جداً على قدرتنا على مواصلة تطوير العلاقات مع الصين بشكل متوازن، وهذه هي إرادتنا».

ورد الرئيس شي التحية بأحسن منها، مشيداً بالتعاون بين بلاده وأوروبا التي تنظر إليها الصين «نظرة استراتيجية بعيدة المدى وكوجهة مهمة لدبلوماسيتنا». وقال: «يجب على الصين والاتحاد الأوروبي التمسك بشراكتهما وتعزيز الثقة الاستراتيجية المتبادلة».

وبدورها، قالت فون دير لاين إن باريس وبروكسل تعولان على الصين «لاستخدام كل تأثيرها على روسيا» لوقف حرب أوكرانيا، منوهة بالدور المهم الذي أداه شي «للحد من التهديدات النووية غير المسؤولة لروسيا، وأنا واثقة بأنه سيواصل القيام بذلك».