مقتل 10 أشخاص باشتباكات في ليبيا

مواجهات بين قوات من الحكومتين المتنافستين وتنظيم «داعش»

مقتل 10 أشخاص باشتباكات في ليبيا
TT

مقتل 10 أشخاص باشتباكات في ليبيا

مقتل 10 أشخاص باشتباكات في ليبيا

قال مسؤولون إن عشرة أشخاص قتلوا وأصيب نحو 40 عندما اشتبكت قوات من الحكومتين المتنافستين في ليبيا مع مقاتلين متشددين في مدينتين كبيرتين أمس (الأربعاء).
ويستغل متشددون موالون لتنظيم داعش الاضطرابات في ليبيا، حيث تتصارع حكومتان وبرلمانان من أجل النفوذ بعد أربع سنوات من الإطاحة بمعمر القذافي.
وفي مدينة بنغازي بشرق ليبيا، لقي تسعة جنود حتفهم خلال قتال مع مجلس شورى ثوار بنغازي الذي يضم معظم الجماعات المتشددة بما في ذلك «أنصار الشريعة».
وقال متحدث عسكري، إن 30 جنديا على الأقل أصيبوا.
ومنذ العام الماضي تخوض القوات المسلحة المتحالفة مع الحكومة المعترف بها دوليا والمتمركزة في الشرق معارك ضد الجماعات المتشددة في المدينة.
وقال مسؤولون وسكان في مدينة سرت بوسط البلاد، إن مسلحي تنظيم داعش اشتبكوا مع قوات أرسلت من مدينة مصراتة بغرب البلاد. وهذه القوات متحالفة مع الحكومة الموازية التي تسيطر على العاصمة طرابلس.
وقال جمال الزوبية وهو متحدث باسم الحكومة الموازية في طرابلس في رسالة على وسائل التواصل الاجتماعي، إن عضوا باللواء 166 الذي يتمركز في مصراتة قتل وأصيب سبعة بجروح.
وقال تنظيم داعش في رسالة على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، إن مقاتليه سيطروا على معسكر قوات مصراتة في جنوب شرقي سرت.
ونشر التنظيم صورا قال إنها تظهر مقاتليه في المعسكر وهم يستولون على عدد من المركبات. وقال أحد السكان، طلب عدم نشر اسمه، إن المعسكر سقط في أيدي تنظيم داعش على ما يبدو.
وأعلن متشددو «داعش» في الأشهر القليلة الماضية مسؤوليتهم عن عدة هجمات من بينها اقتحام فندق في طرابلس وقتل عشرات المسيحيين المصريين والإثيوبيين.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».