النيابة العامة البحرينية تتلف طنين من المخدرات

تصل قيمتها السوقية إلى 13 مليون دولار

النيابة العامة البحرينية تتلف طنين من المخدرات
TT

النيابة العامة البحرينية تتلف طنين من المخدرات

النيابة العامة البحرينية تتلف طنين من المخدرات

أعلنت النيابة العامة البحرينية أمس عن حرق كميات بلغت 2.146 طن من المواد المخدرة، وتصل قيمتها السوقية بحسب النيابة العامة إلى 13.266 مليون دولار (5 ملايين دينار).
وقال المحامي العام أسامة العوفي في النيابة العامة رئيس لجنة إتلاف المواد المخدرة بأن عملية الحرق شهدتها لجنة مكونة من رئيس اللجنة ومدير إدارة المحاكم في وزارة العدل، وضباط وأفراد من إدارة مكافحة المخدرات التابعة لوزارة الداخلية.
وجرى ضبط المواد المخدرة التي أشير إلى أنها متنوعة خلال الفترة بين عامي 2001 و2007. كما جرت عملية الحرق في أفران إحدى الشركات المتخصصة على درجة حرارة 1000 درجة مئوية.
وأشار العوفي أن اللجنة اتخذت قرارًا بإتلاف المضبوطات من المواد المخدرة في القضايا التي صدر فيها أحكام نهائية بالمصادرة خلال الفترة ما بين عامي 2001 و2007 وذلك بعد استنفاد جميع درجات التقاضي فيها. وأضاف: وبناء على هذا القرار تم يوم أمس 17 مايو (أيار) 2015 تنفيذ قرار اللجنة.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.