مصادر دبلوماسية : كيري ضغط على باريس لتجميد الحراك بشأن فلسطين

لأول مرة.. الفاتيكان يرفع العلم الفلسطيني

البابا فرنسيس يستقبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس في الفاتيكان أمس (أ.ب)
البابا فرنسيس يستقبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس في الفاتيكان أمس (أ.ب)
TT

مصادر دبلوماسية : كيري ضغط على باريس لتجميد الحراك بشأن فلسطين

البابا فرنسيس يستقبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس في الفاتيكان أمس (أ.ب)
البابا فرنسيس يستقبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس في الفاتيكان أمس (أ.ب)

كشفت مصادر عربية وفرنسية متطابقة لـ«الشرق الأوسط» عن أن واشنطن طلبت من باريس «تجميد» جهودها في مجلس الأمن لتحريك عملية السلام بانتظار معرفة مصير المفاوضات بين مجموعة «5+1» وإيران بشأن ملف طهران النووي.
وقالت المصادر إن وزير الخارجية جون كيري طلب مباشرة من نظيره الفرنسي لوران فابيوس وقف تحريك الملف الفلسطيني عندما التقاه في باريس الخميس الماضي، أي قبل يوم واحد من انعقاد القمة الخليجية الأميركية في «كامب ديفيد». واستند كيري الى حجتين؛ الأولى صعوبة السير بملفين «ثقيلين» في آن واحد، في إشارة إلى الملف النووي الإيراني والملف الفلسطيني - الإسرائيلي، والثانية أن جهودا كهذه «ستكون لها نتائج عكسية»، بينما «يجهد» رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في تشكيل حكومة جديدة.
إلى ذلك، استقبل بابا الفاتيكان فرنسيس الرئيس الفلسطيني محمود عباس، غداة وضع أول اتفاق بين فلسطين والفاتيكان، يشتمل على اعتراف الفاتيكان بالدولة الفلسطينية. ورفع لأول مرة علم فلسطين أثناء استقبال عباس، في إشارة واضحة على دخول الاتفاق الذي ينتظر التوقيع حيز التنفيذ.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.