«كريستيز» تختتم أسبوعين من الإنفاق السخي برقم قياسي جديد

1.3 مليار دولار دخل دار المزادات يومي الاثنين والأربعاء

لوحة «كومبوزيشن3» للفنان الهولندي بيت موندريان التي رسمها عام 1929 وبيعت بـ50 مليون دولار (ا ف ب)
لوحة «كومبوزيشن3» للفنان الهولندي بيت موندريان التي رسمها عام 1929 وبيعت بـ50 مليون دولار (ا ف ب)
TT

«كريستيز» تختتم أسبوعين من الإنفاق السخي برقم قياسي جديد

لوحة «كومبوزيشن3» للفنان الهولندي بيت موندريان التي رسمها عام 1929 وبيعت بـ50 مليون دولار (ا ف ب)
لوحة «كومبوزيشن3» للفنان الهولندي بيت موندريان التي رسمها عام 1929 وبيعت بـ50 مليون دولار (ا ف ب)

واصل هواة اقتناء التحف الفنية الإنفاق السخي، أول من أمس (الخميس)، إذ اختتمت مزادات فصل الربيع لدار مزادات «كريستيز» برقم قياسي للوحة للفنان بيت موندريان، بلغ 50.6 مليون دولار، في مزاد للفن الانطباعي والحديث حقق إجمالا مبيعات بلغت 202.6 مليون دولار.
ولم تجد ثلاثة أعمال فنية فقط من بين 43 عُرضت بالمزاد مشترين. وتجاوزت «كريستيز» تقديراتها قبل المزاد للأعمال المعروضة بأكثر من 40 مليون دولار.
وتتوج هذه النتيجة أسبوعين من المبيعات التي جلبت أكثر من ملياري دولار في مزادات لـ«كريستيز» و«سوذبي». وسجلت «كريستيز» رقما قياسيا لأعلى سعر في مزاد في التاريخ بلوحة «نساء الجزائر» للفنان الإسباني بابلو بيكاسو، التي بيعت مقابل 179.4 مليون دولار.
واقتنصت «كريستيز» وحدها أكثر من 1.3 مليار دولار في مزادين لها يومي الاثنين والأربعاء.
وقالت بروكي لامبلي رئيسة قسم الفن الانطباعي والحديث عن النتيجة القوية، أول من أمس (الخميس): «يمثل هذا المزاد أسبوعا لتسجيل الأرقام القياسي لسوق المزادات في العالم».
وقال مسؤولون إن طلبا دوليا من جمع متزايد من هواة اقتناء التحف الجدد نسبيا الذين يتنافسون مع آخرين أكثر وجودا في السوق على عدد ثابت من التحف قاد الأسعار في أكبر دارين للمزادات في السوق إلى مستويات قياسية.
وكما كان متوقعا، كانت لوحة موندريان «التكوين رقم 3» بالألوان الأحمر والأزرق والأصفر والأسود الأبرز، في مزاد، أول من أمس (الخميس)، وتخطى سعرها التقديرات السابقة على المزاد، التي تراوحت من 15 إلى 25 مليونا.
وبيعت اللوحة مقابل 50.6 مليون دولار، محطمة الرقم القياسي السابق لموندريان، وهو 27.6 مليون دولار، الذي ظل منذ عام 2009.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.