توفي أسطورة موسيقى البلوز الأميركية بي. بي. كينغ في لاس فيغاس عن عمر يناهز 89 عامًا.
ونقل كينغ خلال مراحل مهنته موسيقاه من مجرد مقطوعات ووصلات في الحانات الريفية لتصبح فنًا سائدًا شكّل إلهامًا لجيل من عازفي الغيتار مثل إريك كلابتون وستيف راي فوجان.
كما سيرتبط اسمه إلى الأبد بنوع من آلات الغيتار من نوع بلاك جيبسون التي أطلق عليها اسم لوسيل.
وتأكد نبأ وفاة كينغ لدى نشره على صفحة على موقع «فيسبوك» ترتبط بابنته كلوديت، مما أثار صدمة عبر مواقع التواصل الاجتماعي وسط تهافت نجوم عالم الموسيقى على إعلان أسفهم والإشادة بفنه وموهبته.
ودخل كينغ إلى المستشفى في أبريل (نيسان) وقضى بها أيامًا قليلة بعد إصابته بالجفاف الناتج عن النوع الثاني من السكري. وذكر كينغ في مايو (أيار) في تعليق على «فيسبوك» أنه يخضع للرعاية الصحية المنزلية.
ولد كينغ لأبوين مزارعين وعاش ليرى الموسيقى البكر التي ولدت في أحضان حقول القطن في مناطق الجنوب المعزولة عرقيًا عن بقية البلاد، وقد وصلت إلى جمهور جديد. وتحدث كينغ في سيرته الذاتية «بلوز أول أراوند مي» عن النظرة الدونية إلى موسيقى البلوز مقارنة بالروك والجاز. وقال في هذا الصدد: «أن تكون مغني بلوز، فإن ذلك يشبه أن تتحمل وطأة كونك أسود مرتين». وأضاف: «في الوقت الذي كانت فيه حركة الحقوق المدنية تكافح من أجل كسب الاحترام للسود، كنت أشعر أنني أكافح من أجل كسب الاحترام للبلوز».
وفي عام 2003 صنفت مجلة «رولينغ ستون» المتخصصة، كينغ في المرتبة الثالثة بين أعظم مائة عازف غيتار على الإطلاق بعد هندريكس ودواين أولمان.
وفاة بي. بي. كينغ أسطورة موسيقى البلوز الأميركي
أصبحت على يده فنًا سائدًا شكّل إلهامًا لجيل من عازفي الغيتار
وفاة بي. بي. كينغ أسطورة موسيقى البلوز الأميركي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة