قوات التحالف: الهدنة لن تستمر في حال استمرار خرقها من قبل الحوثي

قوات التحالف: الهدنة لن تستمر في حال استمرار خرقها من قبل الحوثي
TT

قوات التحالف: الهدنة لن تستمر في حال استمرار خرقها من قبل الحوثي

قوات التحالف: الهدنة لن تستمر في حال استمرار خرقها من قبل الحوثي

أعلنت قيادة التحالف لعملية "إعادة الأمل" لليمن، أنه ومنذ دخول الهدنة الإنسانية في اليمن حيز التنفيذ، استمرت الميليشيات الحوثية لليوم الثاني على التوالي في خرق تلك الهدنة، لافتة إلى تعرض الحدود السعودية اليمنية إلى رماية على القوات البرية الموجودة بالقرب من قرية (أبو الرديف) أمام العلامة الحدودية رقم (58)، ورماية على (رقابة المنارة) في قطاع نجران، كما كان هناك إطلاق قذائف هاون على قرية (ابو الرديف) في قطاع نجران (1)، إضافة إلى سقوط قذائف هاون على منفذ (علب).
على صعيد آخر، صاحب خرق الهدنة من قبل ميليشيات الحوثي قصف في بعض المحافظات اليمنية، حيث استمرت الميليشيات الحوثية في التحركات وتنفيذ عمليات عسكرية باستهداف منازل المواطنين بالدبابات والصواريخ في كل من؛ محافظة عدن، ومحافظة أبين، ومحافظة لحج، ومحافظة الضالع، ومحافظة شبوة، ومحافظة تعز، ومحافظة مأرب.
وقيادة التحالف إذ تعلن ذلك لتؤكد للجميع أن التحالف كان ومازال يحرص على إنجاح الهدنة الإنسانية لما في ذلك من مصلحة للشعب اليمني الشقيق، ولكنها في الوقت نفسه تحذر الميليشيات الحوثية وأعوانهم، أن ضبط النفس والالتزام بالهدنة لن يستمر طويلاً إذا ما استمرت تلك الميليشيات في ممارساتها وخروقاتها للهدنة، وستتخذ قيادة التحالف الإجراءات المناسبة لردع مثل هذه الأعمال.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».