أمانة الشرقية تخطط لإنشاء 40 ملعبًا في الأحياء «سنويًا»

الجبير أكد لـ«الشرق الأوسط» أن الملعب الجديد يمر بإجراءات تنظيمية

فهد الجبير أمين المنطقة الشرقية خلال تتويجه الفريق الفائز ببطولة دوري الأحياء (تصوير: اللجنة الإعلامية لبطولة أحياء الدمام)
فهد الجبير أمين المنطقة الشرقية خلال تتويجه الفريق الفائز ببطولة دوري الأحياء (تصوير: اللجنة الإعلامية لبطولة أحياء الدمام)
TT

أمانة الشرقية تخطط لإنشاء 40 ملعبًا في الأحياء «سنويًا»

فهد الجبير أمين المنطقة الشرقية خلال تتويجه الفريق الفائز ببطولة دوري الأحياء (تصوير: اللجنة الإعلامية لبطولة أحياء الدمام)
فهد الجبير أمين المنطقة الشرقية خلال تتويجه الفريق الفائز ببطولة دوري الأحياء (تصوير: اللجنة الإعلامية لبطولة أحياء الدمام)

أعلن أمين المنطقة الشرقية، المهندس فهد الجبير، أن الأمانة وضعت ضمن خططها الإنمائية إنشاء 40 ساحة بلدية سنويا في جميع الأحياء السكنية، من بينها ملاعب رياضية للعبة كرة القدم تحديدا، مؤكدا أن الأمانة حريصة على الاهتمام بفئة الشباب وتوفير جميع الإمكانات لهم، وذلك بتوجيهات الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز، أمير المنطقة الشرقية.
وقال الجبير، بعد حضوره نهائي دورة أحياء الدمام التي شارك فيها أكثر من 35 فريقا من أشهر فرق الحواري بالمنطقة، الذي نظمته أمانة المنطقة الشرقية بدعم من الاتحاد السعودي لكرة القدم الذي مثله المتحدث الرسمي وعضو الاتحاد عدنان المعيبد إضافة إلى مدير مكتب رعاية الشباب بالشرقية، فيصل العبد الهادي، إن الأمانة حرصت منذ وقت مبكّر على الاهتمام بفئة الشباب، وهي الفئة الأكبر في المجتمع السعودي التي تمثل 65 في المائة، من خلال توفير ملاعب كرة القدم وتخصيص أماكن لهم لممارسة رياضة المشي في جميع الحدائق العامة والمتنزهات والساحات البلدية، إضافة إلى أن الأمانة وضعت ضمن خططها بإنشاء 40 ساحة بلدية، وإنه في حال توفرت المساحات والاشتراطات اللازمة، فإنه يتم وضع إنشاء ملعب كرة قدم كأحد أهم الخيارات في الساحة البلدية المزمع إنشاؤها، لافتا إلى أن الأمانة تعمل جنبا إلى جنب مع شركائها في المنطقة، لتقديم برامج نوعية للشباب.
ولفت الجبير إلى أن أمير المنطقة الشرقية يوصي دائما بأهمية الاهتمام بالشباب وتوفير برامج لهم طيلة العام، كان ذلك دافعا للأمانة لإقامة كثير من المناشط لهم خلال الفترة الماضية؛ إذ تم إقامة أول مهرجان للشباب قبل عامين، إضافة إلى أن الأمانة حرصت على تخصيص فعاليات شبابية في جميع المهرجانات التي تقيمها.
وعن موضوع ملعب المنطقة الشرقية الذي أمر الملك عبد الله بن عبد العزيز، رحمه الله، بإنشائه ضمن 11 ملعبا كرويا على مستوى المملكة، قال الجبير: «تم توفير الأرض للجهة المختصة ممثلة في شركة أرامكو التي كلفت بهذا الأمر. وبكل تأكيد، إن الملعب سينجز بعد أن يتم اعتماده رسميا من الجهات الحكومية المختصة، ويتم الانتهاء من كل الإجراءات المتعلقة، مبينا في حديثه لـ«الشرق الأوسط» أن النهوض بالشباب في كل المجالات، خصوصا الرياضية، من أولويات القيادة السعودية.
يذكر أن فرق أحياء المنطقة الشرقية بشكل عام، والأحساء بشكل خاص، تمثل منبعا للمواهب التي برزت في الملاعب السعودية، وأبرزهم في السنوات الأخيرة هداف النصر محمد السهلاوي الذي برز في أحد فرق الحواري بالأحساء قبل الالتحاق بشباب القادسية، وغيره كثير من اللاعبين النجوم.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.