لاقى حوار الرئيس الأميركي باراك أوباما مع «الشرق الأوسط» الذي نشر، أول من أمس، أصداء واسعة حول العالم ونقلته وسائل إعلام أميركية وعربية ودولية. وفي الحوار الأول للرئيس الأميركي مع صحيفة عربية، أكد أوباما لـ«الشرق الأوسط» أن بلاده يقظة لتصرفات إيران و«رعايتها للإرهاب». وأضاف: «إيران منخرطة في تصرفات خطيرة ومزعزعة لاستقرار دول مختلفة في أنحاء المنطقة. إيران دولة راعية للإرهاب.. ولذلك، فإن دول المنطقة على حق في قلقها العميق من أنشطة إيران». كما أكد أوباما الذي يستضيف قادة ومسؤولين خليجيين في قمة «كامب ديفيد» اليوم على تقوية العلاقات مع الخليج وحماية أمنها كجزء أساسي من المصالح الأميركية.
ورد وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، على حوار الرئيس الأميركي مع «الشرق الأوسط»، معتبرا أن تصريحات أوباما «تكرار لاتهامات خاوية وتهدف إلى تهدئة حلفائه».
ونقلت وكالة «أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية الرسمية» (إرنا) عنه القول: «هذه الادعاءات ثبت مرارا وتكرارا بطلانها». وقال: «سياسة إيران مبنية على تعزيز أواصر الصداقة والتعاون واعتماد الإجراء المسؤول لدعم الاستقرار والحفاظ على الأمن في المنطقة». ونقلت وكالات أنباء إيرانية عدة تصريحات لأوباما ورد ظريف عليه، بينما تناقلت وكالات الأنباء الفلسطينية تصريحات أوباما حول فلسطين وضرورة إنهاء الاحتلال الفلسطيني. واهتمت الصحافة الأميركية بتصريحات أوباما وتوضيحه موقفه من قضايا جوهرية في الشرق الأوسط. وحملت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية عنوان «الولايات المتحدة ستبقى صارمة مع إيران، أوباما يقول لصحيفة عربية». وأما صحيفة «يو إس آي توداي»، فنقلت إقرار أوباما بقلق الإدارة من إيران «دولة راعية للإرهاب» بسبب تصرفاتها في دول عربية عدة من بينها اليمن ولبنان.
وبينما نقلت وكالات أنباء دولية من بينها «أسوشيتد بريس» و«وكالة الصحافة الفرنسية»، تناقل صحافيون الحوار عبر مواقع التواصل الاجتماعي وعلى رأسها «تويتر».
وزير الخارجية الإيراني يرد على حوار أوباما مع («الشرق الأوسط»)
اهتمام إعلامي دولي بأول مقابلة للرئيس الأميركي مع صحيفة عربية
وزير الخارجية الإيراني يرد على حوار أوباما مع («الشرق الأوسط»)
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة