الشيخ محمد بن راشد يكرم 14 فائزًا بجوائز الصحافة العربية في دبي

أكثر من 5 آلاف عمل شاركت في الدورة الحالية للجائزة

الشيخ محمد بن راشد يتوسط الفائزين ويظهر الشيخ وليد البراهيم («الشرق الأوسط»)
الشيخ محمد بن راشد يتوسط الفائزين ويظهر الشيخ وليد البراهيم («الشرق الأوسط»)
TT

الشيخ محمد بن راشد يكرم 14 فائزًا بجوائز الصحافة العربية في دبي

الشيخ محمد بن راشد يتوسط الفائزين ويظهر الشيخ وليد البراهيم («الشرق الأوسط»)
الشيخ محمد بن راشد يتوسط الفائزين ويظهر الشيخ وليد البراهيم («الشرق الأوسط»)

كرم الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي أمس 14 فائزا بجوائز الصحافة العربية ضمن مختلف فئاتها، تزامنا مع اختتام الدورة الـ14 لـ«منتدى الإعلام العربي».
وتم منح جوائز الصحافة العربية للفائزين من مختلف الصحف اليومية والأسبوعية والمجلات الدورية المطبوعة والإلكترونية والمؤسسات الإعلامية من شتى الدول العربية والأجنبية، الذين وجدت أعمالهم طريقها إلى منصة التكريم من بين 5008 أعمال غطت مختلف فنون ومجالات العمل الصحافي.
وسلم الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم جائزة شخصية العام الإعلامية للدورة الرابعة عشرة للشيخ وليد بن إبراهيم آل إبراهيم رئيس مجلس إدارة «مجموعة إم بي سي» تقديرا لجهوده في إثراء مسيرة الإعلام العربي، حيث كان له الكثير من الإسهامات المهمة على مدار تاريخه المهني الحافل بالإنجازات ومن أبرزها إطلاق قناة «إم بي سي 1» لندن عام 1991. وكانت أول فضائية عربية خاصة تخاطب العائلة العربية ثم قرر أن ينقل المجموعة من لندن إلى دبي عام 2002 حيث بدأت المجموعة بمرحلة التوسع الفعلي من خلال إطلاق قنوات جديدة ومتخصصة ثم وجه المجموعة أكثر نحو التخصصية في الفضائيات.
وسلم الشيخ حمدان بن محمد بن راشد ولي عهد دبي جائزة العمود الصحافي التي فاز بها الكاتب العراقي خالد القشطيني الذي لقب ببرناردشو العرب ووجد ضالته في معالجة المواضيع الاجتماعية والسياسية بأسلوب ساخر متأثرا بأسلوب برنارد شو الإنجليزي.
وعمل القشطيني في الإذاعة والصحافة والبحث والتأليف والترجمة وباشر بالكتابة في الثمانينات في صحيفة «الشرق الأوسط» ككاتب ساخر وما زال يكتب فيها.
كما سلم الشيخ حمدان بن محمد جائزة الصحافة الذكية لرئيس تحرير صحيفة «الاتحاد» الإماراتية محمد الحمادي لفوز صحيفة «الاتحاد» بهذه الفئة في دورتها الأولى.
وفازت بجائزة الصحافة الإنسانية سناء بوخليص من مجلة «مغرب اليوم» عن عمل حمل عنوان «شعب روشيرشي»، وجائزة الصحافة التخصصية فاز بها للصحافي خورشيد حرفوش من صحيفة «الاتحاد» الإماراتية عن عمله الفائز «الإرهاب يشوه عقول الأطفال».
كما فاز بجائزة الصحافة الرياضية الصحافيان روحي درابيه ومحمد درابيه من شبكة «أطلس سبورت» الفلسطينية عن عمل حمل عنوان «بيت حانون تعمد مسيرتها الرياضية بالدم»، وجائزة الصحافة الثقافية للصحافي أشرف أبو اليزيد من مجلة «العربي» الكويتية عن عمل عنوانه «فن المنمنمات الأدب والتاريخ والأسطورة».
وفاز بجائزة الصحافة الاستقصائية للصحافية عزة مغازي من صحيفة «الشروق» المصرية عن تحقيق بعنوان «فوضى الأدوية المغشوشة»، وجائزة الصحافة الاقتصادية لصحيفة «اليوم» السعودية عن ملف بعنوان «سوء استخدام الطاقة.. الجميع يخسر».
وفاز بجائزة الصحافة السياسية للصحافي فراس الكيلاني من صحيفة «الحياة» عن عمل بعنوان «ليبيا تدفع ثمن المسكوت عنه في ثورتها»، وجائزة الحوار الصحافي للصحافية منى مدكور من صحيفة «الوطن» المصرية عن عملها الفائز بعنوان «من قلب الأرض المقدسة وعمليات تهريب الأسلحة»، وأفضل صورة صحافية للمصور الصحافي مجدي أشتيه من وكالة أسوشييتدبرس، وجائزة الرسم الكاريكاتيري للرسام ياسر الأحمد من صحيفة «مكة» السعودية، وتم تكريم ثلاثة فائزين بفئة الصحافة العربية للشباب وهم ناتالي إقليموس من صحيفة «الجمهورية» اللبنانية ورنا الشرافي من صحيفة «فلسطين» ومريم بوزعشان من صحيفة «الأخبار» المغربية.
وكانت الأمانة العامة لجائزة الصحافة العربية قد تلقت هذا العام ما يزيد على خمسة آلاف عمل من مختلف أرجاء الوطن العربي والعالم.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.