موجز الاقتصاد

موجز الاقتصاد
TT

موجز الاقتصاد

موجز الاقتصاد

ارتفاع أرباح شركة «تينسينت» الصينية لخدمات الإنترنت

بكين - د.ب.أ: زادت إيرادات شركة خدمات الإنترنت الصينية العملاقة «تينسينت» خلال الربع الأول من العام الحالي بنسبة 22 في المائة عن الفترة نفسها من العام الماضي إلى 22.4 مليار يوان (3.65 مليار دولار). في الوقت نفسه زاد صافي الأرباح بنسبة 8 في المائة إلى 6.93 مليار يوان خلال الفترة نفسها. وأشارت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) إلى أن نصيب الأسد من الإيرادات جاء من خدمات القيمة المضافة التي ساهمت بإيرادات قدرها 18.6 مليار يوان بزيادة نسبتها 29 في المائة عن الربع الأول من العام الماضي، في حين ساهم قطاع ألعاب الإنترنت بإيرادات قدرها 13.3 مليار يوان.

تراجع مبيعات السيارات في روسيا بنسبة 40 % الشهر الماضي

موسكو - «الشرق الأوسط»: أعلن اتحاد الشركات الأوروبي (إيه إي بي) أمس عن تراجع مبيعات السيارات الجديدة في روسيا خلال الشهر الماضي لتصل إلى أدنى مستوى لها خلال هذا الشهر من العام طوال السنوات العشر الماضية. وذكر الاتحاد الموجود مقره في موسكو في بيان على موقعه الإلكتروني أن السوق الروسية سجلت بيع 132,500 سيارة جديدة خلال الشهر الماضي بانخفاض نسبته 5.‏41 في المائة عن الشهر نفسه من العام الماضي، أي بما يعادل 94 ألف سيارة. وقال يورج شرايبر رئيس مجلس إدارة الاتحاد الذي يمثل مصالح الشركات الأوروبية في روسيا إن المبيعات خلال الشهر الماضي كانت الأسوأ منذ بلغت المبيعات في أبريل (نيسان) 2009 نحو 136 ألف سيارة. في الوقت نفسه فإن مبيعات السيارات في ديسمبر (كانون الأول) الماضي زادت بنسبة 2.4 في المائة سنويا عندما أدى انخفاض قيمة الروبل الروسي أمام العملات الرئيسية الأخرى إلى انخفاض المبيعات في يناير (كانون الثاني) الماضي بنسبة 24 في المائة سنويا بحسب بيانات الاتحاد.

«أوني كريديت» يعلن إعادة العلاقات مع المساهمين الليبيين

روما - رويترز: قال أوني كريديت أكبر بنك إيطالي من حيث الأصول أمس إنه استعاد العلاقات مع مساهميه الليبيين بعد مشكلات بسبب مصادرة مؤقتة للأصول الليبية في إيطاليا. وقال البنك الإيطالي في بيان إن رئيس مجلس الإدارة جيسيبي فيتا والرئيس التنفيذي فيدريكو جيزوني التقيا في وقت سابق أمس مع محافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق عمر الكبير ورئيس المؤسسة الليبية للاستثمار عبد الرحمن بن يزة.
وقال البيان: «توافقت جميع الأطراف على توافر الرغبة والمصلحة المشتركة في استعادة... علاقات التعاون التي انقطعت في السنوات الأخيرة». وقال «أوني كريديت» إن وثائق عرضت خلال الاجتماع السنوي للمساهمين أمس أظهرت أن مصرف ليبيا المركزي يملك حصة نسبتها 2.9 في المائة بالاشتراك مع المصرف الليبي الخارجي في حين تملك المؤسسة الليبية للاستثمار 1.25 في المائة.



النفط يسجل أول مكاسب أسبوعية منذ نهاية نوفمبر

منشأة لويندل باسل لتكرير النفط في هيوستن بولاية تكساس الأميركية (رويترز)
منشأة لويندل باسل لتكرير النفط في هيوستن بولاية تكساس الأميركية (رويترز)
TT

النفط يسجل أول مكاسب أسبوعية منذ نهاية نوفمبر

منشأة لويندل باسل لتكرير النفط في هيوستن بولاية تكساس الأميركية (رويترز)
منشأة لويندل باسل لتكرير النفط في هيوستن بولاية تكساس الأميركية (رويترز)

ارتفعت أسعار النفط قليلاً يوم الجمعة متجهة صوب تسجيل أول مكاسب أسبوعية منذ نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، مع تفاقم المخاوف بشأن الإمدادات بسبب عقوبات إضافية على إيران وروسيا في حين أثرت توقعات الفائض على الأسواق.

وزادت العقود الآجلة لخام برنت 28 سنتاً أو 0.38 في المائة إلى 73.69 دولار للبرميل بحلول الساعة 14.08 بتوقيت غرينتش، وارتفعت عقود خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 30 سنتاً أو 0.43 بالمائة إلى 70.32 دولار للبرميل.

واتجه الخامان صوب تسجيل مكاسب أسبوعية بأكثر من ثلاثة في المائة بفعل مخاوف من اضطراب الإمدادات بعد فرض عقوبات أشد على روسيا وإيران، وكذلك آمال بأن تعزز إجراءات التحفيز الصينية الطلب في ثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم.

ومن المتوقع أن تظل واردات الخام للصين، وهي أكبر مستورد في العالم، مرتفعة حتى أوائل عام 2025، إذ تميل المصافي لزيادة الإمدادات من السعودية، أكبر مُصدر في العالم، بسبب انخفاض الأسعار بينما تسارع المصافي المستقلة إلى استغلال حصصها.

ورفعت وكالة الطاقة الدولية في تقريرها الشهري عن سوق النفط توقعاتها لنمو الطلب إلى 1.1 مليون برميل يومياً، من 990 ألف برميل يومياً في الشهر الماضي. وقالت إن نمو الطلب «سيكون إلى حد كبير في الدول الآسيوية بسبب تأثير إجراءات التحفيز الأحدث في الصين».

ومع ذلك، توقعت الوكالة فائضاً في العام المقبل، عندما كان من المتوقع أن تزيد الدول غير الأعضاء في تحالف أوبك بلس الإمدادات بنحو 1.5 مليون برميل يومياً، بقيادة الأرجنتين والبرازيل وكندا وجيانا والولايات المتحدة. ويراهن المستثمرون على خفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) تكاليف الاقتراض الأسبوع المقبل على أن يُتبع ذلك بتخفيضات أخرى العام القادم بعد أن أظهرت بيانات اقتصادية ارتفاعاً غير متوقع في طلبات إعانة البطالة الأسبوعية.

وبالتزامن، ذكرت «بلومبرغ نيوز»، يوم الجمعة، أن الإمارات تعتزم خفض شحنات النفط في أوائل العام المقبل وسط مساعي مجموعة أوبك بلس لانضباط أقوى في تلبية أهداف الإنتاج.

وذكر التقرير أن شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) خفضت شحنات النفط الخام المخصصة لبعض العملاء في آسيا، مما قلص الأحجام بنحو 230 ألف برميل يومياً عبر درجات الخام المختلفة، وذلك نقلاً عن شركات لديها عقود لتلقي الشحنات.

من جهة أخرى، قال متعاملون ومحللون إن سعر النفط الخام الإيراني للصين ارتفع إلى أعلى مستوى منذ سنوات بسبب عقوبات أميركية إضافية أثرت على قدرات الشحن ورفعت تكاليف الخدمات اللوجيستية.

ويؤدي ارتفاع أسعار النفط الإيراني والروسي إلى زيادة التكاليف على المصافي الصينية المستقلة التي تمثل نحو خمس الطلب في أكبر سوق مستوردة للخام في العالم، مما يسلط الضوء على تحديات محتملة في ظل توقعات بأن تزيد إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترمب الضغوط على طهران عندما تتولى السلطة.

وأوضح متعاملون أن بعض المصافي تتحول إلى إمدادات غير خاضعة لقيود العقوبات، بما في ذلك من الشرق الأوسط وغرب أفريقيا، لتلبية الطلب الموسمي في الشتاء وقبل رأس السنة القمرية الجديدة.

وانخفضت الخصومات على الخام الإيراني الخفيف لنحو 2.50 دولار للبرميل مقابل خام برنت في بورصة إنتركونتيننتال على أساس تسليم ظهر السفينة في ميناء الوصول للصين، وذلك مقارنة بخصومات أقل من أربعة دولارات في أوائل نوفمبر. وقال متعاملون إن الخصومات على الخام الإيراني الثقيل تقلصت أيضاً إلى نحو أربعة إلى خمسة دولارات للبرميل من نحو سبعة دولارات في أوائل نوفمبر.

وترتفع أسعار الخام الإيراني منذ أكتوبر (تشرين الأول) عندما انخفضت صادرات الدولة العضو في «أوبك» في أعقاب مخاوف من هجوم إسرائيلي على منشآت نفط إيرانية.

وأفادت المصادر وبيانات الشحن من مجموعة بورصات لندن بأن تشديد إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن للعقوبات على طهران الأسبوع الماضي أدى إلى توقف بعض السفن التي تنقل الخام الإيراني عبر ناقلات أخرى إلى الصين قبالة سواحل سنغافورة وماليزيا.

وأظهرت بيانات كبلر لتتبع السفن أن واردات الصين من النفط الخام والمكثفات الإيرانية انخفضت في نوفمبر بنحو 524 ألف برميل يومياً إلى أدنى مستوى في أربعة أشهر عند 1.31 مليون برميل يومياً مقارنة بالشهر السابق.

وأظهرت بيانات الشحن من مجموعة بورصات لندن أن عدداً من ناقلات النفط الخام العملاقة الخاضعة للعقوبات تبحر قبالة سواحل ماليزيا. وأوضحت البيانات أن ناقلة نفط خاضعة للعقوبات أبحرت من الصين يوم الجمعة. وقالت مصادر تجارية إن الناقلة أفرغت حمولتها في ميناء ريتشاو بمقاطعة شاندونغ.

وقال محللون إن أسعار النفط الإيراني تلقت دعما جزئياً من تعافي الطلب في الصين مع شراء المصافي المستقلة المزيد من الخام بعد الحصول على حصص استيراد إضافية من الحكومة وزيادة إنتاجها من الوقود قليلاً.