«المركزي البريطاني» يخفض من توقعاته لنمو الاقتصاد في 2015

«الإسترليني» يتراجع من أعلى مستوياته في 5 أشهر

«المركزي البريطاني» يخفض من توقعاته لنمو الاقتصاد في 2015
TT

«المركزي البريطاني» يخفض من توقعاته لنمو الاقتصاد في 2015

«المركزي البريطاني» يخفض من توقعاته لنمو الاقتصاد في 2015

خفض بنك إنجلترا المركزي البريطاني، من توقعاته لنمو الاقتصاد العام الحالي من مستوى سابق بلغ 2.9 في المائة إلى 2.4 في المائة.
وقال مارك كارني، محافظ البنك المركزي البريطاني، أمام أعضاء البرلمان اليوم الأربعاء إن العام الحالي قد يشهد انخفاضا للتضخم، إلا أنه من المتوقع أن يعود التضخم إلى الظهور مع نهاية العام.
وعزا كارني انخفاض التضخم إلى انخفاض أسعار الطاقة، وأسعار المواد الغذائية، وارتفاع سعر صرف الجنيه الإسترليني.
وقال كارني إنه لا يشعر بالقلق بشأن معدلات التضخم المنخفضة، وقال إن أسباب ذلك لن تستمر.
وبعد تصريحات كارني، تراجع الجنيه الإسترليني من أعلى مستوياته في خمسة أشهر أمام الدولار وهبط 0.1 في المائة إلى 1.5635 دولار.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.