نظم مئات الأشخاص من مدينة بيني، شرق الكونغو الديمقراطية، مظاهرة غضب أمس (الثلاثاء) احتجاجا على مذبحة جديدة وقعت في حق المدنيين في البلاد، راح ضحيتها خمسة أشخاص.
وذكر «راديو أفريقيا 1» اليوم (الأربعاء) أن المتظاهرين اتهموا أعلى سلطة في البلاد بعدم فعل أي شيء لحماية السكان، مضيفا أن سكان مدينة بيني نزلوا إلى الشوارع أمس في هذه المدينة شمال إقليم شمال كيفو.
وكان خمسة أشخاص قد لقوا حتفهم بالسلاح الأبيض بعد هجوم شنه متمردون أوغنديون، مساء الاثنين الماضي في «مافيفي» على بعد 5 كيلومترات من شمال شرقي المدينة.
ومن جانبه، قال مصدر عسكري كونغولي، إن المتظاهرين رجموا مركبة تابعة للجيش ورددوا شعارات مناهضة لقواته.
وأكد أحد المدافعين عن حقوق الإنسان، لم يفصح عن هويته، أن الحكومة الكونغولية أخفقت في مهمتها لحماية السكان، موضحا أن المتظاهرين رددوا شعارات مناهضة للجيش والرئيس الحالي جوزيف كابيلا والحكومة الكونغولية.
يذكر أن مدينة بيني والمناطق المحيطة بها شهدت منذ شهر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي سلسلة من المجازر المنسوبة لمتمردين أوغنديين تابعين للقوات الديمقراطية الحليفة والتي راح ضحيتها أكثر من 300 قتيل.
وتعد مدينة بيني، الواقعة على بعد 250 كيلومترا شمال جوما، مركزا تجاريا هاما ويبلغ تعداد سكانها 500 ألف نسمة وهي مركز لتجارة الخشب في منطقة البحيرات العظمى.
مظاهرات غضب بشرق الكونغو بعد مقتل 5 مدنيين
اتهامات للسلطات بعدم حماية السكان
مظاهرات غضب بشرق الكونغو بعد مقتل 5 مدنيين
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة