اليمن يدخل الهدنة.. وواشنطن تحذر طهران من «لعبة خطرة»

ياسين لـ«الشرق الأوسط»: المبعوث الدولي في صنعاء لمراقبة سريانها * جدل في تحضيرات مؤتمر الرياض حول قضية الجنوب

المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد لدى وصوله مطار صنعاء الدولي أمس (إ.ب.أ)
المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد لدى وصوله مطار صنعاء الدولي أمس (إ.ب.أ)
TT

اليمن يدخل الهدنة.. وواشنطن تحذر طهران من «لعبة خطرة»

المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد لدى وصوله مطار صنعاء الدولي أمس (إ.ب.أ)
المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد لدى وصوله مطار صنعاء الدولي أمس (إ.ب.أ)

دخل اليمن مساء أمس في الهدنة التي أعلنتها السعودية وتستمر 5 أيام قابلة للتمديد، وذلك من أجل السماح بإدخال المساعدات ومواد الإغاثة.
وقبيل انطلاق الهدنة بساعات وصل المبعوث الأممي الجديد لليمن الموريتاني إسماعيل ولد الشيخ أحمد، إلى صنعاء. وقال الدكتور رياض ياسين وزير الخارجية اليمني المكلف لـ«الشرق الأوسط» إن زيارة المبعوث الأممي «تأتي للاطلاع على مدى استجابة الميليشيات الحوثية في مسألة وقف إطلاق النار».
في هذا الإطار، حذرت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إيران من ممارسة «لعبة خطرة» تهدد الهدنة, ودعت طهران إلى تقديم أي مساعدات إلى اليمن عبر مركز المساعدات التابع للأمم المتحدة في جيبوتي. وجاء ذلك بعد أن حركت طهران «سفينة مساعدات» باتجاه اليمن، مؤكدة أنها ستبحر برفقة سفن حربية إيرانية.
إلى ذلك، وقبل 4 أيام من انطلاق مؤتمر الرياض الخاص بالحوار اليمني، اندلع جدل بشان القضية الجنوبية. وأكد مسؤول يمني لـ«الشرق الأوسط» أن «الجنوبيين لن يقبلوا بأي مؤتمر لا يضع حلولا لقضية الجنوب».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.