تطبيقات الاسبوع

تطبيقات الاسبوع
TT

تطبيقات الاسبوع

تطبيقات الاسبوع

اخترنا لكم في هذا العدد مجموعة من التطبيقات المختلفة للأجهزة الجوالة، منها تطبيق يتخصص بحماية مختلف أنواع الملفات بتقنيات متطورة جدا، وآخر للحصول على المزيد من الطاقة من بطارية جهازك الجوال.

* حماية قصوى للملفات
إن كنت ترغب بحماية بياناتك الشخصية وملفاتك بوسيلة آمنة وفعالة، فسيعجبك تطبيق «آي تريجر برو» (iTreasure PRO) على أجهزة «آيفون» و«آيبود تاتش» و«آيباد»، الذي يخزن الوثاق النصية والصور وعروض الفيديو والملفات الصوتية وجداول الحسابات داخل خزنة رقمية مرمزة (مشفرة) بتقنية 256 بت «إيه إي إس» AES. ويمكن للمستخدم تصفح الملفات المرمزة ومشاركتها مع الآخرين عبر البريد الإلكتروني أو «فيسبوك» أو «تويتر»، أو قراءتها أو طباعتها مباشرة من داخل التطبيق نفسه.
ويستطيع التطبيق التعامل مع عدة امتدادات للملفات، أي أن المستخدم ليس مضطرا لتشغيل عدة ملفات مختلفة من خلال تطبيقات مختلفة، إذ يدعم التطبيق ملفات الوثائق النصية (Word)، وجداول الحسابات (Excel)، والملفات المضغوطة (ZIP)، والوثائق التي لا يمكن تعديلها (PDF)، وغيرها. ويدعم التطبيق خدمات التخزين السحابي، مثل «iCloud وDropbox»، وسيحذف ملفات المستخدم في حال فقدان الهاتف أو سرقته، وبشكل لا يمكن إلغاؤه. ويبلغ سعر التطبيق 3.99 دولار أميركي، ويمكن تحميله من متجر «آي تونز» الإلكتروني.

* طاقة أكثر من البطارية
وسيساعدك تطبيق «أوبتيموس باتيري سيفر» (Optimus Batter Saver) المجاني على أجهزة «آندرويد» في الحصول على فترة استخدام أطول لهاتفك الجوال، وذلك من خلال تقديم أدوات بسيطة وسهلة الاستخدام للتحكم بالتطبيقات والوظائف التي تستهلك البطارية، مثل الدخول على الإنترنت من خلال شريحة البيانات أو شبكات «وايفاي» اللاسلكية. التطبيق سهل الاستخدام، وخصوصا للمستخدم غير التقني، حيث يوفر إعدادات مسبقة، مثل «العام» (استخدام عادي للبطارية)، و«الليل» (يوقف عمل البيانات عبر شبكات الاتصال أو «وايفاي» خلال ساعات محددة)، و«التوفير الخارق» (Super Saving)، (يوقف عمل غالبية الوظائف المتطلبة للبطارية)، بالإضافة إلى نمطي «عطلة نهاية الأسبوع»، و«ساعة الازدحام» المتوفرين فقط في الإصدار المدفوع من التطبيق. ويبلغ سعر الإصدار المدفوع دولارا أميركيا واحدا فقط، ويمكن الحصول عليه من متجر «غوغل بلاي» الإلكتروني.



«أبل» تطلق تحديثات على نظامها «أبل إنتلدجنس»... ماذا تتضمن؟

عملاء يمرون أمام شعار شركة «أبل» داخل متجرها في محطة غراند سنترال بنيويورك (رويترز)
عملاء يمرون أمام شعار شركة «أبل» داخل متجرها في محطة غراند سنترال بنيويورك (رويترز)
TT

«أبل» تطلق تحديثات على نظامها «أبل إنتلدجنس»... ماذا تتضمن؟

عملاء يمرون أمام شعار شركة «أبل» داخل متجرها في محطة غراند سنترال بنيويورك (رويترز)
عملاء يمرون أمام شعار شركة «أبل» داخل متجرها في محطة غراند سنترال بنيويورك (رويترز)

أطلقت شركة «أبل» الأربعاء تحديثات لنظام الذكاء الاصطناعي التوليدي الخاص بها، «أبل إنتلدجنس»، الذي يدمج وظائف من «تشات جي بي تي» في تطبيقاتها، بما في ذلك المساعد الصوتي «سيري»، في هواتف «آيفون».

وستُتاح لمستخدمي هواتف «أبل» الذكية وأجهزتها اللوحية الحديثة، أدوات جديدة لإنشاء رموز تعبيرية مشابهة لصورهم أو تحسين طريقة كتابتهم للرسائل مثلاً.

أما مَن يملكون هواتف «آيفون 16»، فسيتمكنون من توجيه كاميرا أجهزتهم نحو الأماكن المحيطة بهم، وطرح أسئلة على الهاتف مرتبطة بها.

وكانت «أبل» كشفت عن «أبل إنتلدجنس» في يونيو (حزيران)، وبدأت راهناً نشره بعد عامين من إطلاق شركة «أوبن إيه آي» برنامجها القائم على الذكاء الاصطناعي التوليدي، «تشات جي بي تي».

وفي تغيير ملحوظ لـ«أبل» الملتزمة جداً خصوصية البيانات، تعاونت الشركة الأميركية مع «أوبن إيه آي» لدمج «تشات جي بي تي» في وظائف معينة، وفي مساعدها «سيري».

وبات بإمكان مستخدمي الأجهزة الوصول إلى نموذج الذكاء الاصطناعي من دون مغادرة نظام «أبل».

وترغب المجموعة الأميركية في تدارك تأخرها عن جيرانها في «سيليكون فالي» بمجال الذكاء الاصطناعي التوليدي، وعن شركات أخرى مصنّعة للهواتف الذكية مثل «سامسونغ» و«غوغل» اللتين سبق لهما أن دمجا وظائف ذكاء اصطناعي مماثلة في هواتفهما الجوالة التي تعمل بنظام «أندرويد».

وتطرح «أبل» في مرحلة أولى تحديثاتها في 6 دول ناطقة باللغة الإنجليزية، بينها الولايات المتحدة وأستراليا وكندا والمملكة المتحدة.

وتعتزم الشركة إضافة التحديثات بـ11 لغة أخرى على مدار العام المقبل.