لوس أنجليس تنشئ أبراجًا للهاتف الجوال مقاومة للزلازل

لطلب النجدة في حالة وقوع كارثة والاتصال بالأصدقاء وأفراد الأسرة

أبراج للهاتف الجوال
أبراج للهاتف الجوال
TT

لوس أنجليس تنشئ أبراجًا للهاتف الجوال مقاومة للزلازل

أبراج للهاتف الجوال
أبراج للهاتف الجوال

توشك لوس أنجليس على إرساء أول معايير من نوعها خاصة بالزلازل في الولايات المتحدة لتشييد أبراج الهاتف الجوال بعد أن أعطى كبار المسؤولين موافقتهم المبدئية على لوائح تنظيمية تهدف إلى طمأنة السكان إلى إمكان استخدام أجهزة الاتصالات في أعقاب وقوع زلازل كبيرة.
وقال مسؤولون إن هذه اللوائح التنظيمية لا يزال يتعين على مجلس مدينة لوس أنجليس الموافقة عليها في اقتراع ثان الأسبوع المقبل، حسب «رويترز». وقال بوب بلومنفيلد عضو مجلس مدينة لوس أنجليس الذي أشرف على هذه اللوائح في بيان مكتوب «في حالة وقوع زلزال أو كارثة كبرى فإن قدرة أول متضررين على الاتصال أو أن يتصل أهالي لوس أنجليس طلبا للنجدة أو الاتصال بالأصدقاء وأفراد الأسرة والأحباء أمر جوهري في إطار قدرتنا على التجاوب والتعافي من الأحداث المؤلمة».
وتنص اللوائح المقترحة على إنشاء أبراج جديدة قائمة بذاتها للهاتف الجوال على أساس نفس معايير الأمان المطبقة في المنشآت العامة بحيث تتميز بقدرتها على الصمود أمام الهزات الشديدة المصاحبة للزلازل الكبرى.
ولا تسري هذه اللوائح - التي كان إريك جراسيتي رئيس بلدية لوس أنجليس أول من اقترحها - بأثر رجعي على الأبراج القائمة بالفعل أو تلك الملحقة بالبنايات الأخرى.
ويحبذ عدد كبير من الأميركيين العيش دون الاستعانة بخطوط الهواتف الأرضية العادية ووجد المركز القومي لإحصاءات الصحة عام 2012 أن ما يقرب من ثلث سكان مقاطعة لوس أنجليس يعيشون في منازل تعتمد بصفة أساسية على أجهزة الاتصالات اللاسلكية.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.