«الغسان للسيارات» إنفينيتي ترعى مهرجان ليالي الحجاز بجدة

«الغسان للسيارات» إنفينيتي ترعى مهرجان ليالي الحجاز بجدة
TT

«الغسان للسيارات» إنفينيتي ترعى مهرجان ليالي الحجاز بجدة

«الغسان للسيارات» إنفينيتي ترعى مهرجان ليالي الحجاز بجدة

شهدت مدينة جدة مهرجانًا مميزًا تذكر فيه الجميع الماضي الجميل مع مزيج من الحداثة الحاضرة تحت شعار «ليالي الحجاز» بمشاركة عدد من المهتمين بتقديم البرامج التراثية المرتبطة بمنطقة الحجاز القديمة.
وقدمت مؤسسة الغسان للسيارات، الموزع المعتمد لسيارات «إنفينيتي» بالمملكة، رعايتها لهذا الحدث ضمن خططها الاستراتيجية لدعم برامج خدمة المجتمع؛ حيث شارك عدد كبير من شباب وشابات الأعمال بعرض منتجاتهم وأعمالهم وتسويقها بطريقة لافتة ربطتها بتاريخ جدة الحجازي القديم.
ونوه عدد من المشاركين بهذا المهرجان، بدور مؤسسة «الغسان للسيارات» بنجاح هذا الحدث من خلال تلك الرعاية والتركيز على دعم البرامج الاجتماعية؛ حيث يساهم هذا الدعم بمساندة القطاع الخاص للوصول إلى النجاحات المأمولة.
وقد عُرض في الساحة الرئيسية للمهرجان عدد من طرازات إنفينيتي الجديدة التي تم إطلاقها لعام 2015 أهمها السيارة العائلية الفاخرة QX80.
وأوضح الشيخ غسان السليمان، رئيس مؤسسة غسان عبد الرحمن السليمان التجارية، على أهمية الوجود بمثل هذه المناسبات والأحداث لتعريف العملاء المستهدفين بطرازات إنفينيتي، منوها بأهمية الإسهام من قبل الشركات والمؤسسات الوطنية بدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة في الاقتصاد العام للمملكة، مؤكدا أن «الغسان للسيارات» لن تتأخر بتقديم كل الدعم والرعاية لمثل هذه البرامج، لا سيما التي يقوم بتنفيذها شباب وشابات يهدفون إلى تطوير أعمالهم.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.