الأسهم والإسترليني يصعدان بقوة بعد مؤشرات أولية مفاجئة للانتخابات البريطانية

المحافظون المؤيدون لاقتصاد السوق حصلوا على 203 مقاعد من أصل 650

الأسهم والإسترليني يصعدان بقوة بعد مؤشرات أولية مفاجئة للانتخابات البريطانية
TT

الأسهم والإسترليني يصعدان بقوة بعد مؤشرات أولية مفاجئة للانتخابات البريطانية

الأسهم والإسترليني يصعدان بقوة بعد مؤشرات أولية مفاجئة للانتخابات البريطانية

استمد الجنيه الإسترليني والأسهم البريطانية الدعم من مؤشرات أولية على فوز حزب المحافظين في الانتخابات البرلمانية، ليصعدا في تعاملات اليوم (الجمعة) لمستويات قياسية.
وصعد الجنيه الإسترليني 1.5 في المائة أمام العملة الأميركية إلى 1.5475 دولار، بعد ارتفاعه إلى 1.5523 دولار، مسجلا أعلى مستوياته منذ 26 فبراير (شباط)، ومبتعدا عن أدنى سعر له في خمس سنوات (1.4567 دولار) الذي سجله في منتصف أبريل (نيسان).
وسجل الإسترليني أيضا أكبر تحركاته اليومية أمام اليورو منذ أوائل 2013، وهبطت العملة الأوروبية الموحدة أكثر من اثنين في المائة إلى 72.36 بنس، بعدما سجلت 72.19 بنس، وهو أدنى مستوى لها منذ 30 أبريل (نيسان).
وعلى صعيد أسواق الأسهم، ارتفع المؤشر «فاينانشيال تايمز 100» البريطاني 2.1 في المائة، في منتصف تعاملات اليوم، ليقود ارتفاعات الأسهم الأوروبية مع ارتفاع أسهم مجموعة بابكوك البريطانية 11.6 في المائة، بينما زادت أسهم مجموعة لويدز المصرفية 7.5 في المائة.
وبعد فرز أصوات الناخبين على نحو ثلاثة أرباع المقاعد، حصل المحافظون المؤيدون لاقتصاد السوق على 203 مقاعد من أصل 650 مقعدا، بينما أظهر استطلاع لآراء الناخبين لدى خروجهم من مراكز الاقتراع أن المحافظين في طريقهم لشغل 329 مقعدا في مجلس العموم، وهي أغلبية تمكنهم من الحكم خمس سنوات أخرى وتشكيل حكومة بمفردهم.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.