العالم يتابع انتخابات المملكة المتحدة ووسائل إعلامها تصمت

تعليمات صارمة لوسائل الإعلام البريطانية

العالم يتابع انتخابات المملكة المتحدة  ووسائل إعلامها تصمت
TT

العالم يتابع انتخابات المملكة المتحدة ووسائل إعلامها تصمت

العالم يتابع انتخابات المملكة المتحدة  ووسائل إعلامها تصمت

بينما انشغل الإعلام العالمي بمتابعة عملية الاقتراع في المملكة المتحدة، أمس، ظلت التحليلات السياسية حول النتائج المحتملة للانتخابات بعيدة عن شاشات التلفاز البريطاني، تماشيا مع القانون البريطاني الذي يمنع نقل أي تفاصيل عن الحملات الانتخابية أو التكهن حول طريقة تصويت الناخبين بغرض عدم التأثير على الناخبين إلى حين إغلاق صناديق الاقتراع في الساعة العاشرة مساء.
وبموجب القانون البريطاني، أي طرف ينقل نتائج أولية قبل إغلاق صناديق الاقتراع بناء على استطلاع رأي الناخبين يوم الانتخاب، يواجه غرامة 5 آلاف جنيه إسترليني أو 6 أشهر سجن.
وتعليمات هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) لصحافييها ليوم الاقتراع واضحة، إذ تؤكد «عدم تغطية أي حملات الانتخابية يوم الاقتراع بين الساعة 00:30 بعد منتصف الليل، وإلى حين إغلاق الاقتراع في الساعة العاشرة مساء على التلفزيون أو الإذاعة أو الموقع الإلكتروني. ولكن لا يوجد على المواقع الإلكترونية أن تزيل التقارير الأرشيفية.
وتضيف التعليمات: «التغطية ستكون محصورة للوقائع الفعلية من دون أي أمر يمكن تفسيره على أنه يؤثر على التصويت». وتحذر تعليمات الهيئة مراسليها ومحرريها من أنه «بينما صناديق الاقتراع مفتوحة، فإن نشر أي أمر حول طريقة تصويت الناخبين في هذه الانتخابات يعتبر جريمة جنائية».
ويمنع على الصحافيين نشر أي استطلاعات رأي حول أي قضية مرتبطة بالسياسة أو الانتخابات إلى حين إغلاق صناديق الاقتراع.
واكتفت قنوات «سكاي نيوز» و«بي بي سي» بتغطية مجريات الانتخابات وتغطية وصول كل من رؤساء الأحزاب الرئيسية إلى مراكز الاقتراع، مع وضع تعداد لإغلاق مراكز الاقتراع لبدء التحليلات السياسية والتكهنات حول نتائج الانتخابات.
وكان من اللافت قرار قناة «اي 4»، وهي قناة ترفيهية تابعة لباقة القناة الرابعة البريطانية عدم بث أي برامج طيلة فترة التصويت، قائلة إن على مشاهديها، وغالبيتهم من الشباب، التوجه إلى صناديق الاقتراع والمشاركة في الانتخابات بدلا من مشاهدة التلفزيون.



بقيمة 112 مليون دولار... سويسرا تعلن وجود أصول سورية مجمدة لديها

صورة جوية تظهر الناس يتجمعون للاحتفال في مدينة اللاذقية الساحلية غرب سوريا (أ.ف.ب)
صورة جوية تظهر الناس يتجمعون للاحتفال في مدينة اللاذقية الساحلية غرب سوريا (أ.ف.ب)
TT

بقيمة 112 مليون دولار... سويسرا تعلن وجود أصول سورية مجمدة لديها

صورة جوية تظهر الناس يتجمعون للاحتفال في مدينة اللاذقية الساحلية غرب سوريا (أ.ف.ب)
صورة جوية تظهر الناس يتجمعون للاحتفال في مدينة اللاذقية الساحلية غرب سوريا (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة السويسرية، اليوم (الأربعاء)، أن هناك أصولاً سورية مجمدة في سويسرا تبلغ قيمتها 99 مليون فرنك سويسري (112 مليون دولار)، معظمها مجمد منذ سنوات.

وقالت أمانة الدولة للشؤون الاقتصادية السويسرية إن الجزء الأكبر من إجمالي الأموال تم تجميده منذ أن تبنت سويسرا عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد سوريا في مايو (أيار) 2011.

وأضافت سويسرا، هذا الأسبوع، ثلاثة أشخاص آخرين إلى قائمة العقوبات المرتبطة بسوريا في أعقاب خطوة اتخذها الاتحاد الأوروبي.

وقال متحدث باسم أمانة الدولة للشؤون الاقتصادية لـ«رويترز»: «هناك حالياً 318 فرداً و87 كياناً على قائمة العقوبات». ولم يفصح المتحدث عما إذا كانت سويسرا جمدت أي أصول لبشار الأسد.

وذكرت صحيفة «نويا تسورشر تسايتونغ» أن مؤسسات مالية سويسرية كانت تحتفظ في وقت ما بأصول سورية مجمدة بقيمة 130 مليون فرنك سويسري (147 مليون دولار).

وقال المتحدث باسم أمانة الدولة للشؤون الاقتصادية: «الفارق في إجمالي الأصول المقيدة يمكن تفسيره بعوامل عدة؛ منها التقلبات في قيمة حسابات الأوراق المالية المقيدة وتأثيرات سعر الصرف وشطب بعض الأشخاص أو الكيانات الخاضعة للعقوبات».