حزب نتنياهو غاضب بعد إعلان الحكومة.. ونائب عربي أول المتمردين

الائتلاف الجديد معرّض للسقوط من قبل أي نائب * واشنطن ترحب.. والفلسطينيون مستاؤون

حزب نتنياهو غاضب بعد إعلان الحكومة.. ونائب عربي أول المتمردين
TT

حزب نتنياهو غاضب بعد إعلان الحكومة.. ونائب عربي أول المتمردين

حزب نتنياهو غاضب بعد إعلان الحكومة.. ونائب عربي أول المتمردين

بينما أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن تشكيل ائتلاف حكومي يضمن بقاءه في سدة الحكم، هدد النائب العربي في حزبه (الليكود) أيوب قرا بالانسحاب من الائتلاف والتصويت من أجل إسقاط الحكومة في أول جلسة، إذا لم يعين وزيرا فيها. وتوقع محللون أن قرا كان يعبر عن حالة تذمر وسط عدد كبير من نواب حزب الليكود بسبب تشكيل الائتلاف الحكومي الجديد. ويشيرون إلى أن هناك 12 نائبا موعودين بمنصب وزير، وخمسة وزراء موعودين بالتقدم إلى وزارات أعلى، لكن لا أحد يضمن أن ينفذ نتنياهو الوعود معه.
وتعد هذه الحكومة يمينية متطرفة جدا, ويتوقع لها أن تدخل في صدامات حادة مع المجتمع الدولي. لكن ما يهدد هذه الحكومة هو وضعها الداخلي، حيث ستحتاج إلى كل صوت من نواب الائتلاف في كل قرار، أو لدى سن أي قانون. وقد تجد نفسها في أوضاع حرجة لدى سفر نائب إلى الخارج أو غياب نائب.
في غضون ذلك، رحب البيت الأبيض أمس بتشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة, بينما استقبلها الفلسطينيون بالاستياء الشديد، وعدوها حكومة حرب متطرفة وعنصرية، وقرروا المضي قدما نحو مجلس الأمن لتقديم طلب جديد لإنهاء الاحتلال.

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.