تصحيح وضع 350 ألف يمني في السعودية

«الجوازات» تعتمد 46 موقعًا لهم في جميع المناطق وتنطلق الأحد المقبل

جانب من اجتماع مدير عام الجوازات السعودية مع مديري الجوازات بالمناطق كافة في العاصمة الرياض أمس (تصوير: خالد الخميس)
جانب من اجتماع مدير عام الجوازات السعودية مع مديري الجوازات بالمناطق كافة في العاصمة الرياض أمس (تصوير: خالد الخميس)
TT

تصحيح وضع 350 ألف يمني في السعودية

جانب من اجتماع مدير عام الجوازات السعودية مع مديري الجوازات بالمناطق كافة في العاصمة الرياض أمس (تصوير: خالد الخميس)
جانب من اجتماع مدير عام الجوازات السعودية مع مديري الجوازات بالمناطق كافة في العاصمة الرياض أمس (تصوير: خالد الخميس)

يسير العمل بوتيرة متسارعة بعد صدور قرار خادم الحرمين الشريفين القاضي باتخاذ الإجراءات اللازمة لتصحيح أوضاع الإخوة الأشقاء من أبناء اليمن المقيمين في السعودية بطريقة غير نظامية، عبر منحهم تأشيرة زيارة لمدة ستة أشهر قابلة للتمديد، والسماح لهم بالعمل استثناءً من الأنظمة بعد حصولهم على وثائق سفر من حكومة بلادهم الشرعية، لتستكمل وزارة الداخلية استعداداتها اللازمة كافة، ممثلة بالمديرية العامة للجوازات، لإنهاء الفترة التصحيحية في وقتها المحدد بشهرين، والتي ستنطلق يوم الأحد المقبل.
وأبلغ «الشرق الأوسط» اللواء سليمان اليحيى مدير عام الجوازات في السعودية باعتماد آلية وإجراءات موحدة لتصحيح أوضاع الأشقاء اليمنيين وأسرهم، وذلك عبر تخصيص 46 موقعا موزعة على مناطق السعودية كافة لاستقبال وإنهاء إجراءاتهم، مشيرا إلى وضع الكثير من الاحتمالات المتوقعة وغير المتوقعة، مشددا على ضرورة توفر وثيقة سفر رسمية صادرة من الحكومة الشرعية في بلادهم، في الوقت الذي لم يفصح فيه عن العدد الإجمالي المتوقع لأعداد اليمنيين الذين يريدون تصحيح أوضاعهم على مستوى مناطق البلاد كافة.
وأوضح اللواء اليحيى بعد انتهائه من الاجتماع مع مديري الإدارات كافة في مناطق المملكة أمس بالعاصمة الرياض، أن الأعداد المتوقعة لم تتضح بعد، ولكنها تشمل مَن لم يسبق لهم إصدار إقامة لأي سبب كان، مشيرا إلى أن فترة التصحيح سوف تبدأ مع مطلع الأسبوع المقبل كمرحلة أولية، مؤكدا عمل جهازه بأقصى طاقاته لإنهاء المرحلة التصحيحية في وقتها المحدد، بالإضافة إلى توفير ممثل للسفارة اليمنية في كل موقع لاستكمال الأعمال التي تخص السفارة اليمنية، والتسهيل على المستفيدين من خلال تنفيذ جميع الإجراءات في موقع واحد.
ووجه مدير عام الجوازات رسالة تطمينية للإخوة المقيمين من الجالية اليمنية، بقوله إن جميع الإمكانات موجودة وسوف ننهي إجراءاتهم جميعا بعيدا عن أي فوضى أو تجمعات من شأنها تعطيل أو عرقلة المرحلة التصحيحية، وليس هناك داعٍ لمضايقة سفارة بلادهم كما هو الحاصل قبل يومين أمام مجمع السفارات في العاصمة الرياض، ولا داعي للتجمعات ولا داعي للزحام، مؤكدا تيسير جميع المواعيد المحددة لإنهاء إجراءات كل فرد على حدة وكل مقيم لديه معرف، وبالتالي إنهاء الإجراءات كافة بوقتها المحدد، بعيدا عن أي فوضى أو زحام قد ترتكب من البعض.
وأشار إلى أن نظام الإقامة ونظام العمل واضحان، ونحن لسنا جهة ضبط، وأي شخص مخالف لنظام الإقامة والعمل بالنسبة للأشقاء اليمنيين ممن ليس لديه إقامة أو ليس لديه هوية، فبمجرد استخراجه إقامة من سفارته عبر نموذج موحد سنمد سفارة بلادهم بالأسماء للتأكد منها، مبينًا أن التوجيه الملكي جاء لتصحيح أوضاع الموجودين في الترحيل عبر إدارة الوافدين، وهذا يعني أن الذين عليهم ملاحظات جنائية فإنهم لا يدخلون ضمن قائمة التصحيح، ولكن يستهدف مخالفي نظام العمل أو الإقامة على وجه التحديد، مؤكدا أن العمل جار على قدم وساق لمعالجة وضعهم.
من جهتها أصدرت وزارة العمل في السعودية بيانا أعلنت من خلاله جاهزيتها للبدء بعملية المهلة التصحيحية الخاصة بالإخوة الأشقاء من أبناء الجمهورية اليمنية المقيمين في المملكة بطريقة غير نظامية، عبر نظام «أجير» الإلكتروني، إنفاذا للأمر الملكي الصادر تقديرًا من السعودية لظروف أبناء اليمن الشقيق، وامتدادا للدعم المستمر والمواقف الأخوية ضمن منطلقات عملية إعادة الأمل للشعب اليمني ودعم الحكومة الشرعية نحو بناء يمن آمن ومستقر.
وأوضح تيسير المفرج المتحدثُ الإعلامي لوزارة العمل، أنه سيتم البدء بتصحيح أوضاع الإخوة الأشقاء من أبناء اليمن المقيمين في المملكة بطريقة غير نظامية من خلال «أجير» بدءًا من الأحد المقبل، بعد حصولهم على تأشيرة زيارة من المديرية العامة للجوازات.
وبيَّن المفرج أن القواعد والإجراءات الخاصة بالأمر الملكي بتصحيح أوضاع اليمنيين التي اقتصرت على الأشخاص الموجودين بطرق غير مشروعة ممن لم تصدر لهم إقامة نظامية، وذلك بمنحهم تأشيرة زيارة لمدة ستة أشهر قابلة للتمديد والسماح لمن يرغب منهم بالعمل لدى الأفراد أو المنشآت بما يتوافق مع أنظمة وزارة العمل.
وألزمت الضوابط والقواعد المستفيد بالحضور شخصيًا للجوازات بعد تعبئة النموذج (النموذج موجود لدى الجوازات ومتوفر عبر موقعها)، إلى جانب حضور المستضيف سواء كان مواطنًا أو مقيمًا أو وكيلاً شرعيًا ينوب عنه للجوازات لاستكمال الإجراءات، بالإضافة إلى اجتياز الفحص الطبي الخاص بنظام الإقامة.
وشدد المفرج على وجود عدة خطوات يجب اتباعها للراغبين في العمل من المستفيدين من الأمر السامي، يأتي في مقدمتها موافقة خطية من المستضيف بالسماح له بالعمل لدى الغير، ثم إصدار إشعار مع التعهد والإقرار بوجود موافقة خطية من المستضيف ووجود عقد عمل مع العامل من خلال دخول المنشأة أو الفرد المستفيد من خدمات العامل على بوابة «أجير»، كما يشترط أن يكون صاحب العمل والمستضيف متحققا في نظام «أبشر».
إلى ذلك باشرت السفارة اليمنية في الرياض تشكيل فريق متخصص للتعامل مع ملف أبناء الجالية اليمنية المقيمة في السعودية بطريقة غير نظامية، على أن يتم الانتهاء من تصحيح أوضاع جميع المخالفين لنظام الإقامة والعمل خلال فترة أقصاها السابع من يوليو (تموز) المقبل.
وأبلغ «الشرق الأوسط» محمد الأهدل أمين سر المجلس الأعلى للجاليات اليمنية حول العالم، أن الفترة التصحيحية ستبدأ في العاشر من مايو (أيار) الحالي، على أن تستمر حتى السابع من يوليو المقبل، أي أن الفرصة المتاحة للتصحيح ستستمر نحو شهرين.
وأفصح أن القنصلية اليمنية في جدة ممثلة في السفير علي العياشي ونائبه أحمد نعمان، شكلت فريق عمل مكونا من عدة لجان، وتم تجهيز هذا الفريق تمهيدا لإرساله إلى جميع المناطق والمحافظات في السعودية، لإنهاء إجراءات اليمنيين كل في موقعه، كي لا يتحمل المغتربون معاناة السفر إلى السفارة في العاصمة، أو القنصلية في جدة.
وأصدرت القنصلية اليمنية في جدة تعميما لتوزيع اللجان على المحافظات السعودية لتصحيح أوضاع اليمنيين المقيمين في السعودية بطريقة غير نظامية، سواء الذين يحملون وثائق منتهية والذين لا يحملون وثائق والمقدر عددهم بنحو 350 ألف يمني.
ووصف الأهدل الأمر الملكي القاضي بتصحيح أوضاع المقيمين اليمنيين على الأراضي السعودية بصورة غير نظامية، بأنه قرار صادر عن رجل حكيم هو خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، الذي أصدر هذا الأمر من منطلق إنساني وأخوي، باعتبار اليمنيين أشقاء وجيرانا، تم التعامل معهم وفق ما تمليه مكارم العرب.
ورأى الأهدل أن الأمر الملكي خطوة إيجابية جاءت في الوقت المناسب من خادم الحرمين الشريفين لتخفيف معاناة الشعب اليمني، الموجود في السعودية بصورة غير نظامية، مشددا على أن الجالية اليمنية تعول أسرا ومنهم من تقطعت بهم السبل للعودة إلى البلاد في ظل نيران العدوان الحوثي على بلادهم. وأكد أنه منذ إعلان الأمر السامي والسفارة اليمنية إلى جانب القنصلية يتوافد إليها آلاف اليمنيين، إلا أن بداية العمل على تصحيح أوضاعهم لن تبدأ فعليا قبل الأحد المقبل.
وبين أن اليمنيين يعتبرون السعودية بلدهم الثاني وأن الأمر الملكي غير مستغرب من الملك سلمان بن عبد العزيز فالمملكة تعتبر الشقيقة الكبرى لليمن، ولطالما وقفت إلى جانبه في أزماته وفي أوقاته الحرجة ولبت احتياجاته، لتخفيف المعاناة عنه.
وقال: «عرف عن المملكة مواقفها النبيلة تجاه شقيقتها اليمن، والشعب اليمني ممتن لما تقدمه المملكة ويطمح إلى توالي المكرمات لليمنيين الذين يعيشون في المملكة بشكل نظامي والمقدر عددهم بنحو مليوني يمني، من خلال تقديم إقامات حرة لهم، وأن يعملوا عند كفلائهم من دون مهن محددة، وأن يمنح أبناؤهم إقامات دائمة ومفتوحة، وأن يسمح لهم بدخول الجامعات والمدارس الحكومية، فضلا عن الأمل بأن يتمتعوا بالعلاج المجاني في المستشفيات العامة، وأن يكون اليمن عضوا في دول مجلس التعاون الخليجي كي يتمتعوا بمزايا الخليجيين».
وأنشأت السفارة اليمنية غرف عمليات خاصة تعمل على مدار الساعة في الرياض وجدة، يتناوب موظفوها على العمل لتجهيز خطة عمل إنهاء أوضاع اليمنيين المقيمين بطريقة غير نظامية في السعودية، وإعداد الإعلانات واستقبال اليمنيين، لتسهيل إجراءات اليمنيين قدر الإمكان.



ولي العهد السعودي يستقبل المهنئين بشهر رمضان

ولي العهد السعودي يستقبل المهنئين بشهر رمضان
TT

ولي العهد السعودي يستقبل المهنئين بشهر رمضان

ولي العهد السعودي يستقبل المهنئين بشهر رمضان

استقبل الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، في قصر اليمامة بالرياض، مفتي عام المملكة والأمراء، والعلماء والوزراء وجمعاً من المواطنين، الذين قدموا للسلام عليه والتهنئة بحلول شهر رمضان المبارك.

وصافح الأمير محمد بن سلمان المهنئين وبادلهم التهنئة بالشهر الفضيل، سائلاً الله أن يتقبل من الجميع صيامهم وقيامهم وصالح أعمالهم، وأن يديم على البلاد أمنها واستقرارها بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز.

حضر الاستقبال الأمير خالد بن فهد بن خالد، والأمير تركي بن فيصل بن عبد العزيز، والأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، والأمير مشعل بن سعود بن عبد العزيز، والأمير منصور بن سعود بن عبد العزيز، والأمير فهد بن عبد الله بن محمد، والأمير خالد بن سعد بن عبد العزيز، والأمير سعود بن مساعد بن عبد العزيز، والأمير سعد بن فيصل بن سعد الأول بن عبد الرحمن، والأمير خالد بن مساعد بن عبد الرحمن، والأمير بندر بن مساعد بن عبد العزيز، والأمير فيصل بن محمد بن عبد العزيز، والأمير الدكتور عبد الرحمن بن سعود الكبير، والأمير سعد بن فهد بن محمد بن عبد العزيز، والأمير خالد بن سعد بن فهد، والأمير محمد بن مشاري بن عبد العزيز، والأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبد العزيز وزير دولة عضو مجلس الوزراء، والأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز، والأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير الدكتور فيصل بن محمد بن سعود بن عبد العزيز، والأمير عبد العزيز بن محمد بن عبد العزيز، والأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز، والأمير تركي بن فهد بن جلوي، والأمير نواف بن محمد بن عبد الله، والأمير فيصل بن بندر بن خالد بن عبد العزيز، والأمير الدكتور سعود بن سلمان بن محمد، والأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد، والأمير فيصل بن سلطان بن عبد العزيز، والأمير الدكتور محمد بن سلمان بن محمد، والأمير خالد بن سعد بن محمد بن عبد الرحمن، والأمير فهد بن محمد بن سعود الكبير، والأمير أحمد بن عبد الله بن عبد الرحمن، والأمير يوسف بن مساعد بن عبد العزيز، والأمير خالد بن سعود بن خالد، والأمير خالد بن فيصل بن تركي، والأمير بندر بن سعود بن محمد، والأمير عبد العزيز بن ماجد بن عبد العزيز، والأمير عبد العزيز بن بندر بن عبد العزيز، والأمير منصور بن ناصر بن عبد العزيز، والأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد، والأمير عبد العزيز بن أحمد بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سعد بن محمد بن سعود بن عبد الرحمن، والأمير الدكتور عبد العزيز بن سطام بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير عبد العزيز بن عبدالإله بن عبد العزيز، والأمير فيصل بن تركي بن عبد العزيز المستشار في الديوان الملكي, والأمير عبد الله بن مساعد بن عبد العزيز، والأمير بندر بن خالد بن فيصل بن عبد العزيز المستشار في الديوان الملكي، والأمير فهد بن سعد بن عبد الله محافظ الدرعية، والأمير خالد بن تركي بن فيصل بن تركي الأول بن عبد العزيز، والأمير عبد الرحمن بن مساعد بن عبد العزيز، والأمير محمد بن خالد بن عبد الله بن فيصل بن عبد العزيز، والأمير تركي بن عبد الرحمن بن عبد العزيز، والأمير فهد بن محمد بن عبد الله بن عبد الرحمن، والأمير سعود بن عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن، والأمير نواف بن سعد بن عبد الله، والأمير فيصل بن تركي بن فيصل بن تركي الأول بن عبد العزيز، والأمير نايف بن ممدوح بن عبد العزيز, والأمير منصور بن محمد بن سعد الثاني بن عبد الرحمن، والأمير فيصل بن تركي بن ناصر بن عبد العزيز، والأمير سعد بن عبد الرحمن بن سعد الثاني بن عبد الرحمن، والأمير فهد بن فيصل بن عبد العزيز بن فيصل بن عبد العزيز بن سعود، والأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبد العزيز، والأمير نايف بن سلطان بن عبد العزيز، والأمير بندر بن مقرن بن عبد العزيز، والأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبد العزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، والأمير محمد بن عبد الرحمن بن عبد العزيز نائب أمير منطقة الرياض، والأمير عبد العزيز بن طلال بن عبد العزيز, والأمير محمد بن منصور بن متعب بن عبد العزيز، والأمير سلطان بن فهد بن سلمان بن عبد العزيز، والأمير عبد العزيز بن تركي بن فيصل بن عبد العزيز وزير الرياضة، والأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية، والأمير بندر بن فيصل بن بندر بن عبد العزيز مساعد رئيس الاستخبارات، والأمير عبد الله بن بندر بن عبد العزيز وزير الحرس الوطني، والأمير محمد بن سعود بن نايف بن عبد العزيز، والأمير فهد بن محمد بن سعد بن عبد العزيز محافظ الخرج، والأمير سعود بن سلمان بن عبد العزيز، والأمير مشعل بن سلطان بن عبد العزيز، والأمير سلمان بن محمد بن نواف بن عبد العزيز، والأمير عبد العزيز بن فيصل بن عبدالمجيد بن عبد العزيز، والأمير سعد بن عبد الله بن عبد العزيز، والأمير مشهور بن عبد الله بن عبد العزيز، والأمير سعود بن هذلول بن عبد العزيز، والأمير تركي بن عبد العزيز بن أحمد بن عبد العزيز، والأمير عبد المجيد بن عبد الإله بن عبد العزيز، والأمير عبد الله بن عبد العزيز بن ماجد بن عبد العزيز، والأمير سلطان بن عبد العزيز بن هذلول بن عبد العزيز، والأمير راكان بن سلمان بن عبد العزيز، والأمير فيصل بن أحمد بن سلمان بن عبد العزيز، والأمير الدكتور خالد بن عبد الله بن مقرن، والأمير فيصل بن عبد الله بن مشاري، والأمير الدكتور نايف بن ثنيان بن محمد، والأمير ممدوح بن سعود بن ثنيان، والأمير الدكتور عبد العزيز بن محمد بن عياف المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين نائب وزير الحرس الوطني المكلف، والأمير خالد بن عبد العزيز بن محمد بن عياف، والأمير عبد الرحمن بن محمد بن عياف نائب وزير الدفاع، والأمير فيصل بن عبد العزيز بن محمد بن عياف أمين منطقة الرياض.