مصرع شرطي في اشتباكات بين الأمن وأنصار الإخوان بمصر

إبطال مفعول قنبلة بدائية الصنع شمال العاصمة

مصرع شرطي في اشتباكات بين الأمن وأنصار الإخوان بمصر
TT

مصرع شرطي في اشتباكات بين الأمن وأنصار الإخوان بمصر

مصرع شرطي في اشتباكات بين الأمن وأنصار الإخوان بمصر

قالت مصادر أمنية، إن مجندا بالشرطة قتل في ساعة مبكرة صباح اليوم (الأربعاء) في اشتباكات بين قوات الأمن المصرية ومؤيدين لجماعة الإخوان المسلمين المحظورة في محافظة دمياط المطلة على البحر المتوسط.
وأكدت المصادر لوكالة أنباء «رويترز»، أن الاشتباكات التي دارت في قرية البصارطة أوقعت أيضا ستة مصابين، بينهم ضابط برتبة نقيب يشغل منصب معاون مباحث مركز دمياط. وأضافت المصادر أن المصابين الخمسة الآخرين من المدنيين. وذكر بيان أصدرته مديرية أمن دمياط أن 22 شخصا بينهم خمسة من رجال الشرطة أصيبوا في الاشتباكات التي وقعت في مدينة دمياط، عاصمة المحافظة، مساء أمس (الثلاثاء) بعد أن نظم عشرات من مؤيدي الجماعة مسيرة بالمدينة.
ومن ناحية أخرى، تمكن خبراء المفرقعات بمحافظة القليوبية (شمال القاهرة) من إبطال مفعول قنبلة بدائية الصنع زرعها مجهولون بجوار معسكر قوات الأمن بمنطقة الخانكة، حيث تم التعامل معها دون حدوث أي إصابات أو خسائر في الأرواح وتولت النيابة التحقيق.
وكان اللواء محمود يسري مدير أمن القليوبية قد تلقى إخطارا بالعثور على قنبلة بدائية الصنع بجوار معسكر قوات الأمن بمنطقة الخانكة.
وعلى الفور، انتقل رجال المفرقعات والمباحث وتمت السيطرة على الموقف، كما تم التعامل معها وإبطال مفعولها وتوصلت التحريات إلى أن القنبلة كانت تستهدف مبنى معسكر القوات والخدمات الأمنية أمامه.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».