سوق الشحن الجوي تواجه منافسة شرسة بين شركات الطيران العالمية

«السعودية» تطور أسطولها وتحدث برامجها لمواجهة المرحلة

إحدى طائرات أسطول الشحن الجوي التابعة للخطوط السعودية.. وفي الإطار نبيل خوجة الرئيس التنفيذي للشركة («الشرق الأوسط»)
إحدى طائرات أسطول الشحن الجوي التابعة للخطوط السعودية.. وفي الإطار نبيل خوجة الرئيس التنفيذي للشركة («الشرق الأوسط»)
TT

سوق الشحن الجوي تواجه منافسة شرسة بين شركات الطيران العالمية

إحدى طائرات أسطول الشحن الجوي التابعة للخطوط السعودية.. وفي الإطار نبيل خوجة الرئيس التنفيذي للشركة («الشرق الأوسط»)
إحدى طائرات أسطول الشحن الجوي التابعة للخطوط السعودية.. وفي الإطار نبيل خوجة الرئيس التنفيذي للشركة («الشرق الأوسط»)

أكد نبيل خوجة الرئيس التنفيذي لشركة الخطوط السعودية للشحن الجوي، أن المنافسة العالمية في سوق الشحن الجوي باتت أكثر حدة بين شركات الطيران مع تزايد الاعتماد على خدمات الشحن الجوي في العالم.
وقال خوجة إن «السعودية» تعمل على تطوير عملياتها وتحديث برامجها وأسطول الطائرات لمواجهة المنافسة، حيث تسلمت أخيرا طائرة جديدة من طراز بوينج (B777) ليصل بذلك عدد طائرات أسطول الشركة إلى (13) طائرة.
وأوضح أنه من المنتظر أن تتسلم السعودية ثلاث طائرات جديدة من ذات الطراز قبل نهاية العام الحالي، ويأتي ذلك في إطار استراتيجية الشركة الرامية لتدعيم أسطولها وخدماتها التجارية، متوقعا أن تسجل الطائرات الأربع حضورا قويا في نشاط الشركة على المستوى التجاري ونقل الشحنات لمختلف وجهات العالم.
وبيّن خوجة أن الشركة تعمل على الاستغلال الأمثل للمساحات المتاحة على طائرات أسطول الخطوط السعودية بما يوفر سعة متميزة لزيادة كميات الشحن المنقول بشكل مستمر مع توفير المرافق والتجهيزات والمعدات اللازمة لمناولة الشحنات بالمحطات الداخلية والدولية، فضلا عن أحدث الأجهزة لحفظ وتبريد المواد الغذائية مع المناولة الخاصة للمنتجات سريعة التلف بما يحقق التنوع في مجالات الخدمة ويفي بمتطلبات وتطلعات العملاء الكرام.
وأشار إلى أن الشركة تطبق أحدث النظم والبرامج التقنية في العالم ومن بينها مشروع الشحن الإلكتروني وربط وكالات الشحن المعتمدة بأحدث الأنظمة الآلية، إلى جانب مشروع النظام الشامل (إي.آر.بي) وبرنامج تخطيط الوجهات، فضلا عن تفعيل خدمات الشحن السريع، وتطوير موقع الشركة على الإنترنت، الأمر الذي أهلها لنيل الكثير من الاستحقاقات الدولية، حيث حصلت على جائزة الناقل الدولي في قارة أفريقيا، نظرا لحجم نشاطها وتواجدها القوي في المنطقة.
وتشير مصادر لـ«الشرق الأوسط» إلى أن الطائرة الجديدة ستخضع لإجراءات الترخيص المعتمدة من الهيئة العامة للطيران المدني قبل دخولها إلى خط الخدمة الجوية الفعلية، متوقعا أن يكون ذلك خلال فترة قصيرة.
وقالت المصادر «إن السعودية تتوسع في بناء منظومة الشحن الجوي استعدادا للمرحلة المقبلة التي سيجري التركيز فيها على الطيران العابر من وإلى الشرق، الذي سيرتفع معه حجم الطلب على خدمات الشحن الجوي، حيث تعكف هيئة الطيران السعودية على بناء وتطوير قرية الشحن في مطاراتها الدولية استجابة لنمو الطلب».
وتشير التوقعات إلى أن الأعوام المقبلة ستكون المنافسة على أشدها لقطاع النقل الجوي خليجيا وعربيا وعالميا، لذا فإن شركة الشحن السعودية وضعت الخطط التوسعية لها بالتركيز على تطوير قدرتها واستغلال ارتفاع الطلب على الخدمة لزيادة إيراداتها.
وتبين الإحصاءات أن ثلث بضائع العالم يجري شحنها جوا، ويدعم النقل الجوي أكثر من 2.2 تريليون دولار من النشاطات الاقتصادية، وتتكامل سلسلة التوريد للشحن الجوي للكثير من الشركات متزامنة مع نمو النقل الجوي التجاري، إلى جانب تركيز صناعة النقل الجوي على جعل خدماته عاملا لتنشيط الاقتصاد العالمي.



إطلاق برج ترمب جدة... علامة فارقة في سوق العقارات الفاخرة بالسعودية

يقع البرج في منطقة استثنائية على كورنيش جدة (شركة دار جلوبال على «تويتر»)
يقع البرج في منطقة استثنائية على كورنيش جدة (شركة دار جلوبال على «تويتر»)
TT

إطلاق برج ترمب جدة... علامة فارقة في سوق العقارات الفاخرة بالسعودية

يقع البرج في منطقة استثنائية على كورنيش جدة (شركة دار جلوبال على «تويتر»)
يقع البرج في منطقة استثنائية على كورنيش جدة (شركة دار جلوبال على «تويتر»)

في حدث استثنائي شهدته مدينة جدة، جرى تدشين مشروع برج ترمب، بحضور إريك ترمب، نائب رئيس منظمة ترمب، والذي عَدَّ أن هذا المشروع سيكون إضافة نوعية لسوق العقارات الفاخرة في السعودية.

وعبّر إريك ترمب، في كلمة له، عن فخره وسعادته بإطلاق هذا المشروع، وقال: «نحن متحمسون جداً لتقديم مشروع يجسد معايير الفخامة والابتكار، ويعكس التزام منظمة ترمب بالجودة العالمية».

برج ترمب جدة هو مشروع سكني فاخر يقع في منطقة استثنائية على كورنيش جدة، ويتميز بإطلالات مباشرة على البحر الأحمر، مع قربه من أبرز معالم المدينة مثل النافورة الملكية، والمارينا، وحلبة سباق الـ«فورمولا 1».

ويضم البرج، وهو بارتفاع يصل إلى 200 متر على 47 طابقاً، 350 وحدة سكنية تتنوع بين شقق فاخرة من غرفة إلى أربع غرف نوم، إضافة إلى بنتهاوس فاخر بثلاث وأربع غرف نوم.

وجرى تصميمه بلمسات تجمع بين الأناقة العصرية والرقيّ الكلاسيكي، حيث جرت مراعاة أدق التفاصيل لتوفير تجربة سكنية فاخرة بإطلالات ساحرة على البحر الأحمر، مما يجعله أحد أبرز معالم جدة المستقبلية.

تبدأ أسعار الوحدات السكنية في برج ترمب جدة من مليونيْ ريال، وتصل إلى 15 مليوناً. وقد بِيعت جميع الوحدات التي بلغت قيمتها 15 مليون ريال، مع بقاء عدد محدود من الوحدات بأسعار تبدأ من 12 مليوناً.

إريك ترمب ابن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)

ومن بين أبرز مبيعات البرج، جرى بيع وحدة سكنية مميزة تحتل مساحة كامل الدور، بسعر قياسي بلغ 50 مليون ريال، ما يعكس الطلب الكبير على العقارات الفاخرة في السوق السعودية وجاذبيتها للمستثمرين المحليين والدوليين.

جرى تنفيذ هذا المشروع بالشراكة بين منظمة ترمب وشركة «دار غلوبال» للتطوير العقاري، المُدرجة في بورصة لندن.

تُعد «دار غلوبال» من الشركات الرائدة عالمياً في مجال العقارات الفاخرة، حيث تدير مشاريع بقيمة إجمالية تتجاوز 5.9 مليار دولار في 6 بلدان تشمل الإمارات، وعمان، وقطر، وبريطانيا، وإسبانيا، والبوسنة.

يأتي هذا المشروع ضمن طفرة عقارية تشهدها المملكة، حيث جرى الإعلان عن مشاريع بقيمة 1.3 تريليون دولار في السنوات الثماني الماضية.

ويُعدّ برج ترمب جدة جزءاً من «رؤية 2030»، التي تهدف إلى تنويع الاقتصاد وتعزيز قطاع السياحة والترفيه، وجذب الاستثمارات الأجنبية.