سلمان يؤسس لدولة المستقبل خلال مائة يوم

إنجازات غير مسبوقة ولافتة لسابع ملوك الدولة السعودية

الملك سلمان والأمير مقرن بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن نايف وولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان (تصوير : بندر الجلعود)
الملك سلمان والأمير مقرن بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن نايف وولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان (تصوير : بندر الجلعود)
TT

سلمان يؤسس لدولة المستقبل خلال مائة يوم

الملك سلمان والأمير مقرن بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن نايف وولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان (تصوير : بندر الجلعود)
الملك سلمان والأمير مقرن بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن نايف وولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان (تصوير : بندر الجلعود)

قليلة هي المائة يوم في تاريخ الدول وعمر الشعوب، ولأن لكل قاعدة استثناء وهو ما حصل لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، حيث جاءت إنجازاته منذ الساعات الأولى لتسلمه مقاليد الحكم في بلاده لتبرهن بأن سابع ملوك الدولة السعودية الثالثة، نجح في رسم وإعلان دولة جديدة بأنظمة حديثة ومؤسسية، يديرها الجيل الثاني والثالث في منظومة الحكم في السعودية مع الحفاظ على نهج وامتداد الكيان الكبير الذي سار عليه ملوك الدولة بدءًا بالملك المؤسس عبد العزيز، مرورًا بالملوك: سعود وفيصل وخالد وفهد وعبد الله، الذين حققوا نجاحات وحضورًا خلال سنوات إدارتهم للبلاد تبعًا للظروف المحلية والإقليمية والدولية.
ودفعت إنجازات الملك سلمان خلال أيام قليلة من بدء حكمه للبلاد التي تملك ورقتين لا تتوفران في أي دولة في العالم وهما: الحرمان الشريفان، وحملها لواء خدمة الإسلام والمسلمين، وهي رائدة في هذا المجال، وامتلاكها لأكبر احتياطي للنفط في العالم حيث تنام البلاد على بحيرة من الذهب الأسود الذي يشكل عصب الحياة للعالم في العصر الحديث، والرقم الأول في مداخيل البلاد، وتم توظيفه لتنمية الأرض والإنسان، كل هذه الإنجازات للملك سلمان خلال الأيام المائة الماضية أذهلت المراقبين للشأنين السياسي والاقتصادي ودفع البعض منهم إلى وصف الملك سلمان بأنه (مؤسس الدولة السعودية الرابعة) بل إن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون قال إن «خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز أنجز خلال 10 أيام أعمالا يقوم بها الزعماء الجدد عادة خلال مائة يوم».
ورسم الملك سلمان ملامح عهده بالتأكيد على السير في نهج الدولة منذ عهد الملك المؤسس وأبنائه من بعده، والحرص على وحدة الصف وجمع الكلمة والدفاع عن قضايا الأمتين العربية والإسلامية، وهو ما شدد عليه الملك في كلمته التي وجهها إلى الشعب السعودي في اليوم الأول من توليه الحكم: «سنظل بحول الله وقوّته متمسكين بالنهج القويم، الذي سارت عليه هذه الدولة منذ تأسيسها على يد الملك المؤسس عبد العزيز، وأبنائه من بعده (رحمهم الله)، ولن نحيد عنه أبدا، فدستورنا هو كتاب الله تعالى وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم». وكانت تلك رسالة اطمئنان للشعب السعودي، وليضيف بقوله: «إن أمتنا العربية والإسلامية هي أحوج ما تكون اليوم إلى وحدتها وتضامنها. وسنواصل في هذه البلاد التي شرفها الله بأن اختارها منطلقا لرسالته وقبلة للمسلمين، مسيرتنا في الأخذ بكل ما من شأنه وحدة الصف وجمع الكلمة والدفاع عن قضايا أمتنا، مهتدين بتعاليم ديننا الإسلامي الحنيف الذي ارتضاه المولى لنا، وهو دين السلام والرحمة والوسطية والاعتدال».
وجاءت أبرز إنجازات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز خلال المائة يوم الماضية على المستوى المحلي بإصداره قرارات وأوامر ركز فيها على ترتيب البيت الداخلي للحكم السعودي لضمان انتقال مستقبلي للحكم بكل سلاسة وهدوء معلنا الأمير مقرن بن عبد العزيز وليا للعهد والأمير محمد بن نايف وليا لولي العهد، وهو ما يعد أول دخول للجيل الثالث من أبناء المؤسس الملك عبد العزيز لإدارة شؤون البلاد، كما جاءت هذه القرارات من خلال عشرات الأوامر الملكية بتنظيم البناء المؤسسي لإدارة العمل في الدولة بدخول أسماء شابة لمجلس الوزراء وتأسيس أول مجلسين (مجلس الشؤون السياسية والأمنية برئاسة الأمير محمد بن نايف، ومجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية برئاسة الأمير محمد بن سلمان)، ودمج وزارتي التعليم العالي والتربية والتعليم في وزارة واحدة، إضافة إلى فتح ملف الإسكان، من خلال ضخ 5.3 مليار دولار (20 مليار ريال) لهذا القطاع، ودعم الجمعيات التعاونية والجمعيات المهنية المتخصصة المرخص لها، ودعم كل الأندية الأدبية، ودعم الأندية الرياضية، والعفو عن السجناء في الحق العام، والتسديد عن المطالبين بحقوق مالية، وصرف راتبين لكل موظفي الدولة.
وكما كان الشأن الداخلي السعودي هاجسًا لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، كانت الأوضاع الإقليمية والعربية والإسلامية والعالمية هاجسًا آخر له من منطلق دوره كقائد إسلامي وعربي، وحرص قادة من مختلف دول العالم على الالتقاء بالملك سلمان والتباحث في السياسات التي تتعلق بالوضع في المنطقة العربية والعالم، وكان أولهم الرئيس الأميركي باراك أوباما الذي قطع زيارته إلى الهند متوجها إلى الرياض بداية فبراير (شباط) الماضي لمقابلة الملك سلمان على رأس وفد رفيع المستوى يضم 30 عضوا من كبار المسؤولين، في زيارة وصفت بأنها لتأكيد الثقل السياسي السعودي ودور الملك سلمان في الحفاظ على استقرار المنطقة.
وحرص الملك سلمان بن عبد العزيز لدى اجتماعه مع الرئيس الأميركي على طرح كل القضايا العربية والإقليمية، التي كشف عنها الملك في حينها عبر تغريدة له عبر حسابه في «تويتر» حينما قال: «سعدت بلقاء الرئيس أوباما، وبحثنا معا الشراكة الاستراتيجية وتعزيز التعاون بين البلدين، وخدمة السلام العالمي»، تأكيدا على أن العلاقة مع الأصدقاء ترتكز على ثبات مصالح مشتركة وندية.
كما حرص الملك سلمان بن عبد العزيز منذ أيامه الأولى لتسلمه سدة الحكم في بلاده على أن يؤسس لمرحلة جديدة من العمل المشترك والتأكيد على أهمية وحدة الصف العربي، وكانت البداية من دول الخليج بعد زيارة الرئيس الأميركي أوباما ليبدأ باستقبال ملوك وأمراء دول الخليج العربي ويجتمع معهم اجتماعات فردية، في تأكيد من الملك على استمرارية المنهجية السعودية في التضامن الخليجي، وقد سبقها بتصريح يسجل للتاريخ حينما أراد البعض أن يصطادوا في الماء العكر فيما يخص العلاقات السعودية المصرية، ليأتي التصريح من الملك سلمان بعد محادثة هاتفية مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قاطعا كل ما قيل ويحاك تجاه جمهورية مصر ليؤكد بقوله: «موقف المملكة العربية السعودية تجاه مصر واستقرارها وأمنها ثابت لا يتغير، وما يربط البلدين نموذج يحتذى به في العلاقات الاستراتيجية والمصير المشترك، والعلاقات المميزة والراسخة بين المملكة ومصر أكبر من أي محاولة لتعكيرها».
وأكد الملك سلمان على المواقف الثابتة لبلاده من خلال استقباله في الأسبوع الثالث من توليه مقاليد الحكم في بلاده، الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ويجري معه مباحثات حول الأوضاع الراهنة في الأراضي الفلسطينية، ليؤكد أن موقف السعودية تجاه القضية الفلسطينية ثابت، فيما يخص الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في قيام دولته المستقلة وعاصمتها القدس، وتحقيق السلام العادل والدائم لهم، مهيبا بالمجتمع الدولي أن ينهض بمسؤولياته لتأمين حماية الشعب الفلسطيني من الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة.
ولأن الإرهاب آفة عالمية والشغل الشاغل لجميع دول العالم التي اكتوت بناره فقد عبر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز عن موقف بلاده من الإرهاب حينما استقبل ضيوف المؤتمر العالمي «الإسلام ومحاربة الإرهاب» الذي اختتم أعماله في مكة المكرمة، في 26 فبراير 2015، ليؤكد في كلمة له وجهها في المؤتمر أن «الأمة الإسلامية يهددها تغول الإرهاب المتأسلم بالقتل والغصب والنهب وألوان شتى من العدوان الآثم في كثير من الأرجاء، جاوزت جرائمه حدود عالمنا الإسلامي، متمترسا براية الإسلام زورا وبهتانا وهو منه براء. إن جرائم الإرهابيين المنكرة عملت على تجريد الحملات العدائية ضد الأمة ودينها وخيرة رجالها، وترويج صورة الإرهاب البشعة في أذهان كثير من غير المسلمين على أنها طابع الإسلام وأمته، وتوظيفها لشحن الرأي العام العالمي بكراهية المسلمين كافة، واعتبارهم محل اتهام ومصدر خوف وقلق، فضلا عن الحرج والارتباك الذي تعرضت له الدول الإسلامية ومنظماتها وشعوبها أمام الدول والشعوب التي تربطها بنا علاقات تعاون، إذ كادت هذه العلاقات تهتز وتتراجع في إطار موجة من الضيق بالمسلمين والتحامل عليهم جراء هذه الجرائم الإرهابية»، مؤكدا أن «السعودية لم تدخر جهدا في مكافحة الإرهاب فكرا وممارسة بكل الحزم وعلى كل الأصعدة»، مضيفا أن «السعودية بلد الإسلام مع الإسلام المعتدل، الذي يتبع كتاب الله وسنة رسوله وخلفائه الراشدين».
وخلال المائة يوم من حكم الملك سلمان تحققت إنجازات كثيرة، ويمكن حصر أبرزها فيما يلي: في الجمعة 23 يناير (كانون الثاني)، وهو اليوم الأول الذي تسلم فيه الملك سلمان مقاليد الحكم في السعودية بعد وفاة الملك عبد الله بن عبد العزيز، أصدر أوامر ملكية، بتعيين الأمير مقرن بن عبد العزيز وليًا للعهد، وبتعيين الأمير محمد بن نايف وليًا لولي العهد، وبإعفاء رئيس الديوان الملكي خالد بن عبد العزيز التويجري.
وفي يوم السبت 24 يناير أصدر أمرا ملكيًا بتعيين الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز رئيسًا للديوان الملكي.
وفي يوم الأحد 25 يناير بايع المواطنون الملك سلمان وولي العهد وولي ولي العهد.
ويوم الثلاثاء 27 يناير، استقبل الملك سلمان بن عبد العزيز الرئيس الأميركي أوباما ووفدا ضم أكثر من 30 شخصية من مجلسي النواب والشيوخ.
وفي الأربعاء 28 يناير استقبل خادم الحرمين الشريفين ملك إسبانيا السابق.
وفي يوم الخميس 29 يناير، أمر ملكي: دمج وزارة التعليم العالي، والتربية والتعليم في وزارة واحدة باسم (وزارة التعليم)، وإعادة تشكيل مجلس الوزراء برئاسته على النحو التالي: الأمير مقرن بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائبًا لرئيس مجلس الوزراء، والأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز آل سعود ولي ولي العهد نائبًا ثانيًا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرًا للداخلية، والأمير سعود بن فيصل بن عبد العزيز آل سعود وزيرًا للخارجية، والأمير منصور بن متعب بن عبد العزيز آل سعود وزير دولة وعضوًا بمجلس الوزراء مستشارًا لخادم الحرمين الشريفين، والأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز آل سعود وزيرًا للحرس الوطني، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود وزيرًا للدفاع، والشيخ صالح بن عبد العزيز بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ وزيرًا للشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، والدكتور وليد بن محمد بن صالح الصمعاني وزيرًا للعدل، والدكتور مطلب بن عبد الله النفيسة وزير دولة وعضوًا بمجلس الوزراء، والدكتور مساعد بن محمد العيبان وزير دولة وعضوًا بمجلس الوزراء، والمهندس علي بن إبراهيم النعيمي وزيرًا للبترول والثروة المعدنية، والدكتور إبراهيم بن عبد العزيز العساف وزيرًا للمالية، والمهندس عبد الله بن عبد الرحمن الحصين وزيرًا للمياه والكهرباء، والمهندس عادل بن محمد بن عبد القادر فقيه وزيرًا للعمل، والدكتور شويش بن سعود بن ضويحي الضويحي وزيرًا للإسكان، والدكتور بندر بن محمد بن حمزة أسعد حجار وزيرًا للحج، والدكتور محمد بن سليمان بن محمد الجاسر وزيرًا للاقتصاد والتخطيط، والدكتور توفيق بن فوزان بن محمد الربيعة وزيرًا للتجارة والصناعة، ومحمد بن فيصل بن جابر أبو ساق وزير دولة وعضوًا بمجلس الوزراء لشؤون مجلس الشورى، والدكتور عصام بن سعد بن سعيد وزير دولة وعضوًا بمجلس الوزراء، والمهندس عبد الله بن عبد الرحمن المقبل وزيرًا للنقل، والدكتور محمد بن إبراهيم السويل وزيرًا للاتصالات وتقنية المعلومات، والدكتور ماجد بن عبد الله القصبي وزيرًا للشؤون الاجتماعية، والدكتور سعد بن خالد بن سعد الله الجبري وزير دولة وعضوًا بمجلس الوزراء، ومحمد بن عبد الملك بن عبد الله آل الشيخ وزير دولة وعضوًا بمجلس الوزراء، والمهندس عبد اللطيف بن عبد الملك بن عمر آل الشيخ وزيرًا للشؤون البلدية والقروية، وأحمد بن عقيل الخطيب وزيرًا للصحة، وخالد بن عبد الله العرج وزيرًا للخدمة المدنية، والدكتور عادل بن زيد الطريفي وزيرًا للثقافة والإعلام، وعبد الرحمن بن عبد المحسن الفضلي وزيرًا للزراعة، والدكتور عزام بن محمد الدخيل وزيرًا للتعليم.
كما أصدر أوامر ملكية بإلغاء عدد من الأجهزة الحكومية وهي: اللجنة العليا لسياسة التعليم، واللجنة العليا للتنظيم الإداري، ومجلس الخدمة المدنية، والهيئة العليا لمدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، ومجلس التعليم العالي والجامعات، والمجلس الأعلى للتعليم، والمجلس الأعلى لشؤون البترول والمعادن، والمجلس الاقتصادي الأعلى، ومجلس الأمن الوطني، والمجلس الأعلى لمدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة، والمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، والمجلس الأعلى لشؤون المعوقين، وينشأ مجلسان يرتبطان تنظيميًا بمجلس الوزراء على النحو الآتي، مجلس الشؤون السياسية والأمنية، ومجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية.
كما أصدر في اليوم ذاته أمرًا ملكيًا بتشكيل مجلس الشؤون السياسية والأمنية على النحو التالي: النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيسًا، وزير الخارجية عضوا، وزير الحرس الوطني عضوًا، وزير الدفاع عضوًا، وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد عضوًا، الدكتور مساعد بن محمد العيبان وزير الدولة عضو مجلس الوزراء عضوًا، الدكتور سعد بن خالد الجبري وزير دولة عضو مجلس الوزراء عضوًا، وزير الثقافة والإعلام عضوًا، رئيس الاستخبارات العامة عضوًا، ويكون أمين عام مجلس الوزراء أمينًا للمجلس.
ثانيًا: يشكل مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية على النحو الآتي: الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز عضو مجلس الوزراء رئيسًا، وزير العدل عضوًا، الدكتور مساعد بن محمد العيبان وزير الدولة عضو مجلس الوزراء عضوًا، وزير البترول والثروة المعدنية عضوًا، وزير المالية عضوًا، وزير المياه والكهرباء عضوًا، وزير العمل عضوًا، وزير الإسكان عضوًا، وزير الحج عضوًا، وزير الاقتصاد والتخطيط عضوًا، وزير التجارة والصناعة عضوًا، وزير النقل عضوًا، وزير الاتصالات وتقنية المعلومات عضوًا، وزير الشؤون الاجتماعية عضوًا، محمد بن عبد الملك آل الشيخ وزير الدولة عضو مجلس الوزراء عضوًا، وزير الشؤون البلدية والقروية عضوًا، وزير الصحة عضوًا، وزير الخدمة المدنية عضوًا، وزير الثقافة والإعلام عضوًا، وزير الزراعة عضوًا، وزير التعليم عضوًا، الدكتور عصام بن سعد بن سعيد وزير الدولة عضو مجلس الوزراء عضوًا.
ويكون أمين عام مجلس الوزراء أمينًا للمجلس.
ثالثًا: لرئيس أي من المجلسين في حال غيابه أن ينيب من يراه من الأعضاء لرئاسة جلسات المجلس، ولكل من وزير الخارجية ووزير الحرس الوطني أن ينيب عنه من يراه من منسوبي الوزارة لحضور جلسات المجلس على أن يكون بمرتبة وزير.
رابعًا: إعادة تشكيل اللجنة العامة لمجلس الوزراء.
الدكتور مساعد بن محمد العيبان وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيسًا، الدكتور عصام بن سعد بن سعيد وزير الدولة عضو مجلس الوزراء عضوًا، محمد بن عبد الملك آل الشيخ وزير الدولة عضو مجلس الوزراء عضوًا. ويكون أمين عام مجلس الوزراء أمينًا للجنة.
خامسًا: إلغاء اللجنة الفرعية للجنة العامة لمجلس الوزراء.
كما أصدر الملك يوم الخميس 29 يناير أمرًا ملكيًا بإعفاء الأمير مشعل بن عبد الله بن عبد العزيز آل سعود أمير منطقة مكة المكرمة من منصبه.
كما أصدر الملك يوم الخميس 29 يناير أوامر ملكية بإعفاء، الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز آل سعود أمير منطقة القصيم من منصبه، وإعفاء الأمير تركي بن عبد الله بن عبد العزيز آل سعود أمير منطقة الرياض من منصبه، وتعيين الأمير خالد بن فيصل بن عبد العزيز آل سعود مستشارًا لخادم الحرمين الشريفين وأميرًا لمنطقة مكة المكرمة بمرتبة وزير، وتعيين الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز آل سعود أميرًا لمنطقة الرياض بمرتبة وزير، وتعيين الأمير فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز آل سعود أميرًا لمنطقة القصيم بمرتبة وزير.
كما أصدر أمرًا ملكيًا بإعفاء الأمير بندر بن سلطان بن عبد العزيز آل سعود أمين عام مجلس الأمن الوطني المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين من منصبه، وإعفاء الأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز آل سعود رئيس الاستخبارات العامة من منصبه، وإنهاء خدمة الفريق خالد بن علي بن عبد الله الحميدان العسكرية، ويعين رئيسًا للاستخبارات العامة بمرتبة وزير.
كما أصدر الملك سلمان في التاسع والعشرين من يناير الماضي أوامر ملكية لجملة من التعيينات شملت تعيين الأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز آل سعود مستشارًا لخادم الحرمين الشريفين بمرتبة وزير، وتعيين الأمير مشعل بن عبد الله بن عبد العزيز بن مساعد بن جلوي آل سعود مستشارًا لخادم الحرمين الشريفين بمرتبة وزير، وتعيين الأمير الدكتور عبد العزيز بن سطام بن عبد العزيز آل سعود مستشارًا لخادم الحرمين الشريفين بمرتبة وزير، وحازم بن مصطفى عبد الواحد زقزوق رئيسًا للشؤون الخاصة لخادم الحرمين الشريفين بمرتبة وزير، وتعيين الدكتور فهد عبد الله السماري مستشارًا في الديوان الملكي بمرتبة وزير، ويُعين فضيلة الشيخ الدكتور سعد بن ناصر الشثري مستشارًا في الديوان الملكي بالمرتبة الممتازة، ويُعين الدكتور محمد بن إبراهيم بن محمد الحلوة مستشارًا في الديوان الملكي بالمرتبة الممتازة، ويُعين الأستاذ عبد الله بن عبد الرحمن المحيسن مستشارًا في الديوان الملكي بالمرتبة الممتازة، ويُعين الدكتور فهد بن عبد الله تونسي مستشارًا في الديوان الملكي بالمرتبة الممتازة، و يُعين تميم بن عبد العزيز بن يوسف السالم مساعدًا للسكرتير الخاص لخادم الحرمين الشريفين بالمرتبة الممتازة، ويُعين الأمير منصور بن مقرن بن عبد العزيز آل سعود مستشارًا في ديوان ولي العهد بالمرتبة الممتازة، ويُعين عبد العزيز بن صالح بن سليمان الحواس سكرتيرًا خاصًا لولي العهد بمرتبة وزير، ويُعين خالد بن صالح العباد نائبًا لرئيس المراسم الملكية بالمرتبة الممتازة، ويعين محمد بن سليمان بن محمد العجاجي رئيسًا لهيئة الخبراء بمجلس الوزراء بمرتبة وزير، ويعين الدكتور يحيى بن عبد الله بن عبد العزيز الصمعان مساعدًا لرئيس مجلس الشورى بالمرتبة الممتازة، ويعين الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود نائبًا لوزير البترول والثروة المعدنية بمرتبة وزير، ويعين الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد بن عبد العزيز آل سعود رئيسًا لمدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية بمرتبة وزير، وإعفاء محمد بن عبد الله الشريف رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد من منصبه، وتعيين الدكتور خالد بن عبد المحسن بن محمد المحيسن رئيسًا للهيئة الوطنية لمكافحة الفساد بمرتبة وزير، وتعيين الدكتور عبد الرحمن بن إبراهيم الحصين رئيسًا لهيئة الرقابة والتحقيق بمرتبة وزير، وتعيين محمد بن عبد الله بن عبد العزيز الجدعان رئيسًا لهيئة السوق المالية بمرتبة وزير.
كما صدرت يوم الخميس أوامر بإعفاء الأمير فهد بن عبد الله بن محمد آل سعود رئيس الهيئة العامة للطيران المدني من منصبه، وتعيين سليمان بن عبد الله الحمدان رئيسًا للهيئة العامة للطيران المدني بمرتبة وزير، وإعفاء فضيلة الدكتور عبد اللطيف بن عبد العزيز بن عبد الرحمن آل الشيخ الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من منصبه، وتعيين الدكتور عبد الرحمن بن عبد الله بن محمد السند رئيسًا عامًا لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمرتبة وزير، وتعيين فهد بن محمد بن صالح العيسى مديرًا لمكتب وزير الدفاع بالمرتبة الممتازة، وإعفاء المهندس عبد العزيز بن محمد بن ناصر التويجري رئيس المؤسسة العامة للموانئ من منصبه، وتعيين الدكتور نبيل بن محمد العامودي رئيسًا للمؤسسة العامة للموانئ بالمرتبة الممتازة، وتعيين المهندس إبراهيم بن محمد بن إبراهيم السلطان أمينًا لمنطقة الرياض بالمرتبة الممتازة، وإعفاء الشيخ الدكتور محمد بن عبد الكريم بن عبد العزيز العيسى من عضوية هيئة كبار العلماء.
وأدخل الملك سلمان بن عبد العزيز في يوم الخميس الفرح على مواطني بلاده بإصداره أمرًا بصرف راتب شهرين أساسيين لجميع موظفي الدولة السعوديين من مدنيين وعسكريين، وصرف مكافأة شهرين لجميع طلاب وطالبات التعليم الحكومي داخل المملكة وخارجها، وصرف معاش شهرين للمتقاعدين على نظام المؤسسة العامة للتقاعد ونظام المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية.
كما أصدر أمرًا ملكيًا بتعديل سلم معاش الضمان الشهري وفق الجدول المرفق، وصرف مكافأة راتب شهرين لمستفيدي الضمان الاجتماعي، وصرف مكافأة إعانة شهرين للمعاقين، وضم قوائم الانتظار للمعاقين لإعانة المعاقين اعتبارًا من تاريخه، وصرف ملياري ريال دعمًا للجمعيات المرخصة بوزارة الشؤون الاجتماعية، ودعم مجلس الجمعيات التعاونية بمبلغ مائتي مليون ريال، وتقديم دعم مالي للجمعيات المهنية المتخصصة المرخص لها مقداره 10 ملايين ريال لكل جمعية.
وقدم الملك سلمان دعمًا للأندية الأدبية والرياضية بإصداره أمرًا ملكيًا بدعم كل الأندية الأدبية المسجلة رسميًا بالمملكة بمبلغ 10 ملايين ريال لكل نادٍ، ودعم الأندية الرياضية بمبلغ 10 ملايين ريال لكل نادٍ من أندية الدوري الممتاز، ومبلغ 5 ملايين ريال لكل نادٍ من أندية الدرجة الأولى، ومبلغ مليوني ريال لبقية الأندية المسجلة رسميًا، واعتماد مبلغ 20 مليار ريال لتنفيذ خدمات الكهرباء والمياه، ومبلغ 14 مليار ريال من المبلغ المعتمد في البند أولاً من أمرنا هذا لتنفيذ إيصال الكهرباء، ومبلغ 6 مليارات ريال لتنفيذ إيصال المياه.
ولم ينس الملك سلمان سجناء الحق الخاص حيث أصدر أمرًا ملكيًا بالعفو عن السجناء في الحق العام ويشمل الإعفاء من الغرامات المالية بما لا يتجاوز 500 ألف ريال، وإبعاد كل من يشمله العفو.
وفي يوم الجمعة 30 يناير استقبل خادم الحرمين الشريفين ملك البحرين، وفي يوم السبت 31 يناير بعث برقية عزاء ومواساة لرئيس جمهورية مصر العربية في ضحايا وإصابات الحادث الإرهابي الذي تعرضت له محافظة شمال سيناء، وفي يوم الأحد 1 فبراير أدى أمام خادم الحرمين الشريفين الأمراء والوزراء، وأمراء المناطق، ومساعد رئيس مجلس الشورى، القسم، ورأس الملك سلمان في يوم الاثنين جلسة مجلس الوزراء (أول جلسة كملك للبلاد)
وفي يوم الثلاثاء استقبل خادم الحرمين الشريفين رئيس هيئة الأركان المشتركة الباكستانية، وهنأ رئيس سريلانكا بذكرى اليوم الوطني لبلاده، وبعث رسالة لأمير دولة الكويت.
وفي يوم الأربعاء 4 فبراير تلقى خادم الحرمين الشريفين اتصالاً هاتفيًا من ملك مملكة البحرين، وبعث برقية عزاء ومواساة لملك الأردن، وتلقى اتصالاً هاتفيًا من أمير دولة قطر.
وفي يوم الخميس استقبل خادم الحرمين وزراء الصحة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وهنأ حاكم عام نيوزيلندا بذكرى اليوم الوطني لبلاده، وتلقى تهنئة ملك كمبوديا بتوليه مقاليد الحكم بالمملكة.
وفي يوم الأحد 8 فبراير، هنأ خادم الحرمين الشريفين الرئيس سيرجيو ماتاريلا بمناسبة فوزه في الانتخابات الرئاسية الإيطالية، واستقبل الأمين العام للأمم المتحدة، وأمر بتسمية حفل سباق الفروسية باسم الملك عبد الله بن عبد العزيز رحمه الله، وتلقى اتصالاً هاتفيًا من الرئيس المصري.
وفي يوم الاثنين 9 فبراير رأسَ خادم الحرمين الشريفين جلسة مجلس الوزراء، وهنأ رئيس وزراء الجمهورية اليونانية، وشكر أمير منطقة تبوك وأهالي المنطقة.
وفي يوم الثلاثاء 10 فبراير استقبل خادم الحرمين الشريفين ولي عهد المملكة المتحدة.
وفي الأربعاء 11 فبراير تلقى خادم الحرمين الشريفين اتصالاً هاتفيًّا من ملك إسبانيا.
وفي يوم الجمعة 13 فبراير 2015 أدى خادم الحرمين الشريفين صلاة الميت على الأمير فهد بن محمد بن عبد العزيز.
وفي يوم السبت 14 فبراير هنأ خادم الحرمين الشريفين الرئيس الصربي بمناسبة ذكرى اليوم الوطني لبلاده، وهنأ السيدة كوليندا غرابار - كيتاروفيتش بمناسبة فوزرها في الانتخابات الرئاسية بكرواتيا، ورعى المهرجان السنوي الكبير لسباق الخيل، وأصدر أمرًا ملكيًا بإعفاء المهندس عباس بن أحمد بن محمد هادي نائب وزير الإسكان من منصبه، والدكتور سعد بن محمد بن سعد الحريقي مدير جامعة الباحة من منصبه بناءً على طلبه، وأصدر أمرًا ملكيًا بتعيين أعضاء في مجلس الشورى وذلك للمدة المتبقية للمجلس في دورته الحالية: الدكتور خالد بن عبد الله بن إبراهيم السبتي، الدكتور محمد بن علي بن هيازع آل هيازع، ووليد بن عبد الكريم بن محمد الخريجي، ومحمد بن ناصر بن حمد الصقر، والدكتور سعد بن محمد بن سعد الحريقي، والدكتور ناصر بن عبد العزيز بن عبد الله الداود، والمهندس عباس بن أحمد بن محمد هادي.
كما أصدر أمرًا ملكيًا بتعيين: عبد الله بن عبد الكريم بن عبد العزيز العيسى وكيلاً لوزارة الداخلية للشؤون الأمنية بالمرتبة الممتازة، وتعيين المهندس محمد بن حمد الماضي رئيسًا للمؤسسة العامة للصناعات العسكرية بالمرتبة الممتازة.
وفي يوم الأحد 15 فبراير هنأ الملك سلمان رئيسة ليتوانيا بذكرى استقلال بلادها، وعقد جلسة مباحثات رسمية مع سمو أمير دولة الكويت.
وفي الاثنين 16 فبراير 2015، هنأ خادم الحرمين الشريفين رئيسة جمهورية كوسوفو بمناسبة ذكرى يوم الاستقلال لبلادها، ورأس جلسة مجلس الوزراء، وعقد جلسة مباحثات مع ولي عهد أبوظبي.
وفي يوم الثلاثاء 17 فبراير، هنأ خادم الحرمين الشريفين رئيس جمهورية جامبيا بمناسبة اليوم الوطني لبلاده، وعقد جلسة مباحثات مع أمير دولة قطر.
وفي يوم الأربعاء 18 فبراير، هنأ خادم الحرمين الشريفين رئيس جمهورية نيبال بمناسبة ذكرى يوم الديمقراطية لبلاده.
وفي يوم الخميس 19 فبراير، تلقى خادم الحرمين الشريفين اتصالاً من المستشارة الألمانية، ووجّه بالاستفادة من الأجزاء التي تم الانتهاء منها من توسعة مشروع الملك عبد الله للحرمين.
وفي يوم الجمعة 20 فبراير، عزى خادم الحرمين الشريفين رئيس الوزراء الصومالي في وفاة والدته.
وفي يوم الأحد 22 فبراير، هنأ خادم الحرمين الشريفين سلطان بروناي دار السلام بذكرى اليوم الوطني لبلاده، وهنأ رئيس جمهورية غويانا التعاونية بذكرى يوم إعلان الجمهورية لبلاده. ونيابة عن خادم الحرمين الشريفين، الأمير خالد الفيصل يفتتح مؤتمر الإسلام ومحاربة الإرهاب بمكة المكرمة.
وفي يوم الاثنين 23 فبراير، هنأ خادم الحرمين الشريفين رئيس جمهورية أستونيا بذكرى استقلال بلاده، وعقد اجتماعًا مع الرئيس الفلسطيني.
وفي يوم الثلاثاء 24 فبراير، خادم الحرمين الشريفين يهنئ أمير دولة الكويت بذكرى اليوم الوطني لبلاده، ويستقبل نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء بسلطنة عُمان ويعقدان اجتماعًا.
وفي يوم الأربعاء 25 فبراير، عقد خادم الحرمين الشريفين جلسة مباحثات رسمية مع ملك المملكة الأردنية الهاشمية. وفي يوم الخميس 26 فبراير، هنأ رئيس جمهورية الدومينيكان بذكرى استقلال بلاده، واستقبل ضيوف المؤتمر العالمي (الإسلام ومحاربة الإرهاب).
وفي يوم الأحد 1 مارس (آذار) 2015، التقى خادم الحرمين الشريفين بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وعقد معه جلسة مباحثات رسمية، ورعى حفل جائزة الملك فيصل العالمية في دورتها السابعة والثلاثين.
وفي يوم الاثنين 2 مارس 2015، هنأ رئيس جمهورية بلغاريا بذكرى اليوم الوطني لبلاده، والتقى الرئيس التركي إردوغان وعقد معه جلسة مباحثات رسمية.
وفي يوم الثلاثاء 3 مارس الملك سلمان استقبل القنصل السعودي الخالدي في عدن وقلده وسام الملك عبد العزيز من الدرجة الثالثة. واستقبل رئيسة جمهورية كوريا الجنوبية في الرياض. وعقد جلسة مباحثات رسمية مع رئيسة كوريا، وحضرا توقيع اتفاقية ومذكرتي تفاهم بين البلدين.
وفي يوم الأربعاء 4 مارس الملك سلمان استقبل محمد نواز شريف رئيس وزراء جمهورية باكستان الإسلامية وعقد معه جلسة مباحثات رسمية.
الأربعاء 4 مارس 2015، خادم الحرمين الشريفين استقبل محمد نواز شريف رئيس وزراء جمهورية باكستان الإسلامية وعقد معه جلسة مباحثات رسمية.
وفي يوم الخميس 5 مارس الملك سلمان استقبل وزير الخارجية الأميركي، وفي يوم الأحد 8 مارس استقبل وزير الاقتصاد والطاقة الألماني نائب المستشارة الاتحادية، وتلقى رسالة من الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي.
وفي يوم الاثنين 9 مارس أمام خادم الحرمين الشريفين، وزير الخارجية يؤدي القسم. وفي يوم الثلاثاء 10 مارس يهنئ الرئيس بروكوبيس بافلوبولوس بمناسبة فوزه بمنصب رئيس جمهورية اليونان.
وفي يوم الثلاثاء 10 مارس استقبل أصحاب الأمراء والمفتي والعلماء والوزراء ورئيس وأعضاء مجلس الشورى.
وفي يوم الأربعاء 11 مارس هنأ رئيس جمهورية موريشيوس بذكرى يوم الاستقلال لبلاده، ورعى حفل افتتاح المؤتمر العالمي الثاني عن تاريخ الملك عبد العزيز. وأصدر أمرا ملكيا بإعفاء شويش بن سعود ضويحي الضويحي وزير الإسكان من منصبه، وكلف الدكتور عصام بن سعد بن سعيد وزير الدولة وعضو مجلس الوزراء بالقيام بعمل وزير الإسكان.
وفي يوم الخميس 12 مارس تسلم رسالة من أمير دولة الكويت، وتلقى رسالة من الرئيس الإندونيسي.
وفي يوم السبت 14 مارس رعى المهرجان السنوي الكبير لسباق الخيل على كأس المؤسس.
وفي يوم الأحد 15 مارس عقد جلسة مباحثات مع الرئيس الأفغاني.
وفي يوم الاثنين 16 مارس هنأ رئيس أيرلندا بذكرى اليوم الوطني لبلاده.
وفي يوم الثلاثاء 17 مارس استقبل المفتي وعددًا من المشايخ.
وفي يوم الأربعاء 18 مارس عقد جلسة مباحثات رسمية مع رئيس جمهورية المالديف.
وفي يوم الخميس 19 مارس هنأ الرئيس التونسي بذكرى استقلال بلاده، ووافق على صرف مكافأة تشجيعية لعدد من منسوبي ديوان المراقبة العامة.
وفي يوم السبت 21 مارس استقبل ولي عهد البحرين وولي عهد أبوظبي ورئيس مجلس الوزراء القطري ووزير الداخلية الكويتي، وبعث رسالة خطية للرئيس السوداني.
وفي يوم الأحد 22 مارس استقبل الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي وكبار مسؤولي المنظمة.
وفي يوم الاثنين 23 مارس هنأ الرئيس الباكستاني بذكرى اليوم الوطني لبلاده، وهنأ رئيس ناميبيا بذكرى يوم الاستقلال لبلاده، واستقبل وزير الخارجية البريطاني.
وفي يوم الثلاثاء 24 مارس هنأ الرئيس اليوناني بذكرى استقلال بلاده، واستقبل وزير العدل ورئيس ديوان المظالم ورئيس المحكمة العليا ورئيس هيئة التحقيق والادعاء العام وأعضاء المجلس الأعلى للقضاء.
وفي يوم الأربعاء 25 مارس هنأ رئيس جمهورية بنغلاديش بذكرى استقلال بلاده، وعقد جلسة مباحثات مع الرئيس السوداني، وعزى رئيس ألمانيا في ضحايا تحطم الطائرة، وهنأ سلطان عمان بمناسبة عودته من رحلته العلاجية، وزار المفتي وعزاه في وفاة والدته رحمها الله.
وفي يوم الخميس 26 مارس وفي إجراء كان مفاجئا ومحل إشادة ومباركة محلية وإقليمية وعالمية أعلن الملك سلمان بدء العملية العسكرية في اليمن «عاصفة الحزم»، وتلقى اتصالاً هاتفيًا من ملك الأردن، واستقبل الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر، وأجرى اتصالاً هاتفيًّا بعدد من زعماء العالم.
وفي يوم السبت 28 مارس غادر إلى جمهورية مصر العربية للمشاركة في مؤتمر القمة العربية في دورته السادسة والعشرين، ووصل إلى مدينة شرم الشيخ للمشاركة في مؤتمر القمة العربية في دورتها السادسة والعشرين، والتقى لدى وصوله رئيس جمهورية مصر العربية ورئيس الجمهورية اليمنية، وغادر مدينة شرم الشيخ بعد أن رأس وفد المملكة المشارك في القمة يرافقه رئيس الجمهورية اليمنية.
الاثنين 10 مارس أجرى اتصالاً هاتفيًا برئيس الوزراء الهندي وتلقى اتصالاً هاتفيًا من الرئيس الأفغاني.
وفي يوم الثلاثاء 31 مارس استقبل الوزراء والقادة العسكريين السابقين وأمراء الأفواج ومشايخ القبائل، ورعى حفل افتتاح معرض وندوات تاريخ الملك فهد بن عبد العزيز «الفهد.. روح القيادة».
وفي يوم الأربعاء 1 أبريل (نيسان) عقد جلسة مباحثات رسمية مع رئيس السنغال، وقلده قلادة الملك عبد العزيز، وتلقى اتصالاً هاتفيًا من الرئيس الأميركي.
وفي يوم الجمعة 3 أبريل تلقى اتصالاً هاتفيًا من الرئيس الأميركي، وهنأ رئيس السنغال بذكرى استقلال بلاده. وتلقى اتصالاً هاتفيًا من رئيس الوزراء البريطاني، وهنأ محمد بخاري بفوزه في الانتخابات الرئاسية في نيجيريا، وإسلام كريموف بمناسبة إعادة انتخابه رئيسًا لأوزبكستان. وفي يوم الثلاثاء 7 أبريل استقبل قادة وكبار ضباط وزارات الدفاع، والداخلية، والحرس الوطني ورئاستي الاستخبارات العامة والحرس الملكي.
وفي يوم الأربعاء 8 أبريل عقد جلسة مباحثات مع الرئيس الموريتاني.
وفي يوم الخميس 9 أبريل استقبل أمير دولة قطر، ورعى حفل افتتاح مشروع تطوير البجيري بالدرعية.
وفي يوم الجمعة 10 أبريل تلقى اتصالاً هاتفيًا من الرئيس التركي، وأصدر أمرا ملكيا بإعفاء أحمد بن عقيل الخطيب وزير الصحة من منصبه وكلف محمد بن عبد الملك بن عبد الله آل الشيخ وزير الدولة عضو مجلس الوزراء بالقيام بعمل وزير الصحة.
وفي يوم الأحد 12 أبريل استقبل وزير الخارجية الفرنسي، وتلقى رسالة خطية من رئيس جمهورية سيراليون.
وفي يوم الاثنين 13 أبريل تلقى رسالة خطية من أمير الكويت، واتصالاً هاتفيًّا من الرئيس السوداني.
وفي يوم الثلاثاء 14 أبريل استقبل وزير الصحة المكلف ورؤساء ومديري القطاعات الصحية في المملكة. وفي يوم الخميس 16 أبريل أجرى اتصالاً هاتفيًا برئيس الوزراء البريطاني، واختارته مجلة «التايم» الأميركية أحد الزعماء الأكثر تأثيرا في العالم. وفي يوم الجمعة 17 أبريل أجرى اتصالاً هاتفيًا بالرئيس الصيني، وبالرئيس الأميركي.
وفي يوم السبت 18 أبريل أمر بتخصيص مبلغ 274 مليون دولار لأعمال الإغاثة الإنسانية في اليمن، وأجرى اتصالاً هاتفيًا بالرئيس الفرنسي.
وفي يوم الأحد 19 أبريل وافق على منح 180 مواطنًا و20 مقيمًا ميدالية الاستحقاق من الدرجة الثالثة لتبرعهم بالدم، واستقبل مبعوث اللجنة الرباعية للسلام في الشرق الأوسط، ورئيس وزراء ولاية بافاريا الألمانية.
وفي يوم الاثنين 20 أبريل استقبل رئيس وزراء لبنان الأسبق، وأجرى اتصالاً هاتفيًا بالرئيس الروسي.
وفي يوم الثلاثاء 21 أبريل استقبل وزير التعليم ومديري الجامعات وعمداء الكليات ووكلاء ومديري القطاعات التعليمية وكبار المسؤولين والمهتمين والمعنيين بالمجال التعليمي، وتلقى وولي العهد رسالتين من رئيس جمهورية فنزويلا.
وفي يوم الأربعاء 22 أبريل تسلم أوراق اعتماد عدد من السفراء المعتمدين لدى المملكة، ووافق على استضافة المنتدى والمعرض الدولي للبيئة والتنمية المستدامة الخليجي الخامس بالرياض.
وفي يوم الخميس 23 أبريل استقبل رئيس وزراء جمهورية باكستان الإسلامية، وعقد جلسة مباحثات معه.
وفي يوم الأحد 26 أبريل هنأ رئيس جمهورية توغو، ورئيس جمهورية جنوب أفريقيا بذكرى اليوم الوطني لبلاده، ورئيس جمهورية سيراليون بذكرى اليوم الوطني لبلدانهم، واستقبل وزير الشؤون الخارجية بجمهورية ليتوانيا.
وفي يوم الثلاثاء 28 أبريل استقبل رئيس وزراء نيوزيلندا، ووجّه بإيداع خاتم الملك عبد العزيز الرسمي بدارة الملك عبد العزيز.
وكان يوم الأربعاء 29 أبريل يوما تاريخيا، بدعوة خادم الحرمين الشريفين لمبايعة الأمير محمد بن نايف وليًا للعهد والأمير محمد بن سلمان وليًا لولي العهد بقصر الحكم، وأصدر أمرًا ملكيًا بإعفاء الأمير مقرن بن عبد العزيز من ولاية العهد ومن منصب نائب رئيس مجلس الوزراء بناء على طلبه، واختيار الأمير محمد بن نايف وليًا للعهد، وتعيينه نائبًا لرئيس مجلس الوزراء وزيرًا للداخلية ورئيسًا لمجلس الشؤون السياسية والأمنية، واختيار الأمير محمد بن سلمان وليًا لولي العهد وتعيينه نائبًا لرئيس مجلس الوزراء وزيرًا للدفاع ورئيسًا لمجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، والموافقة على طلب الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية بإعفائه من منصبه لظروفه الصحية، وتعيينه وزير دولة وعضوًا بمجلس الوزراء، ومستشارًا ومبعوثًا خاصًا لخادم الحرمين الشريفين، ومشرفًا على الشؤون الخارجية، وتعيين عادل بن أحمد الجبير وزيرًا للخارجية، والمهندس خالد بن عبد العزيز الفالح وزيرًا للصحة، وإعفاء الدكتور محمد بن سليمان الجاسر وزير الاقتصاد والتخطيط من منصبه، وتعيينه مستشارًا بالديوان الملكي بمرتبة وزير، وإعفاء المهندس عادل بن محمد فقيه وزير العمل من منصبه، وتعيينه وزيرًا للاقتصاد والتخطيط، وتعيين الدكتور مفرج بن سعد الحقباني وزيرًا للعمل، وإعفاء خالد بن عبد الرحمن العيسى نائب رئيس الديوان الملكي من منصبه، وتعيينه وزير دولة وعضوًا بمجلس الوزراء عضوًا في مجلس الشؤون السياسية والأمنية، وتعيين الدكتور خالد بن محمد بن ناصر اليوسف رئيسًا لديوان المظالم بمرتبة وزير، وتعيين حمد بن عبد العزيز السويلم رئيسًا للديوان الملكي بمرتبة وزير، وتعيين الدكتور ناصر بن راجح بن محمد الشهراني نائبًا لرئيس هيئة حقوق الإنسان بالمرتبة الممتازة، والدكتور عمرو بن إبراهيم رجب نائبًا لرئيس هيئة الخبراء بمجلس الوزراء بالمرتبة الممتازة، والدكتور منصور بن عبد الله المنصور مساعدًا للرئيس العام لرعاية الشباب بالمرتبة الممتازة، وتعيين صالح بن محمد بن عبد الكريم الجاسر مستشارًا بالديوان الملكي بالمرتبة الممتازة، وإعفاء نورة بنت عبد الله الفايز نائب وزير التعليم لشؤون البنات من منصبها، وإعفاء الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ نائب وزير التعليم لشؤون البنين من منصبه، وإعفاء الدكتور منصور بن ناصر بن عبد الله الحواسي نائب وزير الصحة للشؤون الصحية من منصبه، وإعفاء الدكتور محمد بن حمزة بن بكر خشيم نائب وزير الصحة للتخطيط والتطوير من منصبه بناءً على طلبه.
كما أصدر الملك سلمان بن عبد العزيز في تقدير للقطاعات العسكرية والأمنية أمرا بصرف راتب شهر لمنسوبي جميع القطاعات من أفراد وضباط ومدنيين، وتعيين الأمير منصور بن مقرن بن عبد العزيز مستشارًا لخادم الحرمين الشريفين بمرتبة وزير.
وفي يوم الخميس 30 أبريل وجه بتلقي أمراء المناطق ومحافظي المحافظات ورؤساء المراكز البيعة نيابة عن ولي العهد وولي ولي العهد، وتلقى اتصالاً من ملك البحرين، وآخر من ملك المغرب، وزار أخاه الأمير مقرن بن عبد العزيز، واستقبل رئيس الوزراء الروماني، وتسلم رسالة من رئيس جمهورية أفغانستان، وأصدر أمرًا ملكيًا بضم ديوان ولي العهد إلى الديوان الملكي.
وفي يوم الجمعة 1 مايو (أيار) وجه برقية للأمير مقرن بن عبد العزيز.
وفي يوم السبت 2 مايو وجّه ولي العهد باتخاذ الإجراءات اللازمة لتصحيح أوضاع اليمنيين المقيمين في المملكة بطريقة غير نظامية، وهنأ رئيس جمهورية بولندا بذكرى يوم الدستور لبلاده، واستقبل الرئيس المصري.
وفي يوم الأحد 3 مايو هنأ رئيس كازاخستان بمناسبة إعادة انتخابه لفترة رئاسية جديدة، وعقد جلسة مباحثات رسمية مع ملك المغرب، وعزى رئيس جمهورية الجابون.
ويوم 4 مايو، أدى الوزراء الذين صدرت الأوامر الملكية بتعيينهم في مناصب جديدة القسم أمامه.



السعودية ترحب بدور «الأونروا» في دعم الشعب الفلسطيني

تأكيد على دور «الأونروا» في دعم الجهود الإغاثية والإنسانية والتنموية للشعب الفلسطيني (رويترز)
تأكيد على دور «الأونروا» في دعم الجهود الإغاثية والإنسانية والتنموية للشعب الفلسطيني (رويترز)
TT

السعودية ترحب بدور «الأونروا» في دعم الشعب الفلسطيني

تأكيد على دور «الأونروا» في دعم الجهود الإغاثية والإنسانية والتنموية للشعب الفلسطيني (رويترز)
تأكيد على دور «الأونروا» في دعم الجهود الإغاثية والإنسانية والتنموية للشعب الفلسطيني (رويترز)

رحبت السعودية، الأربعاء، بنتائج تقرير اللجنة المستقلة بشأن أداء وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، الذي يؤكد الدور الرئيسي للمنظمة في دعم الجهود الإغاثية والإنسانية والتنموية للشعب الفلسطيني.

وجددت وزارة خارجيتها في بيان، تأكيد السعودية على أهمية التزام الدول المانحة لـ«الأونروا» بضمان استدامة وفاعلية كل أشكال الدعم للاجئين الفلسطينيين، بما يخفف من حجم معاناتهم، خاصةً في ظل استمرار انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي للقانون الدولي والإنساني.


الملك سلمان يغادر المستشفى بعد فحوصات روتينية

خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز (واس)
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز (واس)
TT

الملك سلمان يغادر المستشفى بعد فحوصات روتينية

خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز (واس)
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز (واس)

غادر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، الأربعاء، مستشفى الملك فيصل التخصصي في جدة بعد أن استكمل الفحوصات الروتينية.

كان الديوان الملكي السعودي، قد أعلن ظهر الأربعاء، دخول الملك سلمان المستشفى؛ لإجراء فحوصات روتينية لبضع ساعات.


لقاء بحريني - إماراتي يبحث التطورات الإقليمية والدولية

الملك حمد بن عيسى آل خليفة والشيخ محمد بن زايد آل نهيان خلال اللقاء في أبوظبي (وام)
الملك حمد بن عيسى آل خليفة والشيخ محمد بن زايد آل نهيان خلال اللقاء في أبوظبي (وام)
TT

لقاء بحريني - إماراتي يبحث التطورات الإقليمية والدولية

الملك حمد بن عيسى آل خليفة والشيخ محمد بن زايد آل نهيان خلال اللقاء في أبوظبي (وام)
الملك حمد بن عيسى آل خليفة والشيخ محمد بن زايد آل نهيان خلال اللقاء في أبوظبي (وام)

بحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات والعاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة العلاقات بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها بما يحقق مصالحهما المشتركة.

واستعرض الجانبان - خلال اللقاء الذي عقد في أبوظبي - أبرز التطورات الإقليمية والدولية وتبادلا وجهات النظر بشأنها؛ حيث عبر الطرفان عن أملهما في خروج القمة العربية المقبلة في دورتها الثالثة والثلاثين التي تستضيفها البحرين في 16 مايو (أيار) المقبل، بنتائج إيجابية وقرارات بناءة تعزز التضامن العربي ووحدة الصف، والنهوض بقدرات الأمة وإمكاناتها السياسية والاقتصادية، وحماية أمنها القومي، وتلبية تطلعاتها على طريق التقدم والتنمية المستدامة.

ودعا الجانبان إلى تهدئة الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وتجنب التصعيد العسكري وتغليب الحلول الدبلوماسية وتسوية جميع النزاعات من خلال الحوار والتفاوض.

كما دعا الجانبان المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه تنفيذ قرارات الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة بما يحفظ أرواح المدنيين، ويوفر المساعدات الإنسانية والإغاثية الضرورية لهم دون عوائق، مؤكدين ضرورة التحرك الدولي الفاعل من أجل إيجاد أفق سياسي حقيقي لتحقيق السلام الإقليمي العادل والشامل بحصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة، وإقامة دولته المستقلة على أساس مبدأ حل الدولتين.

وأكد العاهل البحريني ورئيس الإمارات أهمية مواصلة التشاور والتنسيق وفق رؤية استراتيجية موحدة تنشد تحقيق المصالح لكلا البلدين وشعبيهما، وتقوية روابط الأخوة الخليجية والعربية، والتعاون الدولي لنشر السلام وقيم التسامح والتآخي الإنساني.

لقاء وزراء الخارجية

من جهة أخرى، بحث الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي ونظيره البحريني الدكتور عبد اللطيف الزياني، عدداً من القضايا ذات الاهتمام المشترك المتصلة بمسيرة العمل الخليجي المشترك، واستعرضا عتطورات الأوضاع في المنطقة، لا سيما الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة.

الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي والدكتور عبد اللطيف الزياني

معالجة الأضرار

أعلنت الإمارات عن اعتماد ملياري درهم (544 مليون دولار) لمعالجة الأضرار التي لحقت ببيوت المواطنين ومساكنهم، بالإضافة إلى تكليف لجنة وزارية متابعة هذا الملف وحصر أضرار المساكن وصرف التعويضات بالتعاون مع بقية الجهات الاتحادية والمحلية.

وجاء اعتماد المبالغ خلال جلسة لمجلس الوزراء الإماراتي برئاسة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الذي أكد أن المجلس ناقش نتائج وآثار الحالة الجوية التي مرت بها البلاد خلال الأيام السابقة. وقال: «الحالة كانت غير مسبوقة في شدتها.. ولكننا دولة تتعلم من كل تجربة... وتطور نفسها... حيث تعاملت غرف العمليات المركزية مع أكثر من 200 ألف بلاغ، وشارك أكثر من 17 ألفاً من عناصر أجهزة الأمن والطوارئ والداخلية، و15 ألفاً من الجهات المحلية... وآلاف المتطوعين في التعامل مع نتائج الحالة الجوية الاستثنائية».

وأكد عودة الحياة لطبيعتها بسرعة، موجهاً إلى حصر الأضرار، ودعم الأسر، والبدء بشكل فوري بدراسة حالة البنية التحتية، وأكد أن سلامة المواطنين والمقيمين على رأس الأولويات، مضيفاً: «شكلنا في مجلس الوزراء أيضاً اليوم لجنة لحصر أضرار السيول والأمطار على البنية التحتية واقتراح الحلول والإجراءات على مستوى الدولة برئاسة وزارة الطاقة والبنية التحتية وعضوية وزارة الدفاع والداخلية والطوارئ والأزمات وغيرها من الجهات الاتحادية بالإضافة لممثلين من الإمارات المحلية كافة».

اجتماع مجلس الوزراء الإماراتي برئاسة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم (وام)

مساهمة السياحة

وقال الشيخ محمد بن راشد: «استعرضنا خلال اجتماع مجلس الوزراء اليوم مستجدات الاستراتيجية الوطنية للسياحة، بلغ إجمالي نزلاء المنشآت الفندقية 28 مليون نزيل في 2023 بزيادة 11 في المائة على العام الذي سبقه، والذي شهد إنفاقاً عاماً للسياحة الدولية في الإمارات بلغ 118 مليار درهم (32.1 مليار دولار) مقابل 47 مليار درهم (12.7 مليار دولار) للسياحة الداخلية، وتقترب مساهمة القطاع السياحي في ناتجنا المحلي من 180 مليار درهم (49 مليار دولار) في عام 2023.

وأضاف: «استعرض مجلس الوزراء اليوم تطورات الأجندة الاقتصادية لدولة الإمارات حيث استطاعت الدولة التوقيع والتفاوض على اتفاقيات شراكات اقتصادية شاملة مع أكثر من 13 دولة، ما سيمكننا من زيادة صادرات الدولة بقيمة إضافية تبلغ 366 مليار درهم (99 مليار دولار) سنوياً بحلول 2031، بسبب هذه الاتفاقيات».


السعودية تنشئ مركزاً لحماية المُبلِّغين والشهود

النائب العام في السعودية الشيخ سعود المعجب (واس)
النائب العام في السعودية الشيخ سعود المعجب (واس)
TT

السعودية تنشئ مركزاً لحماية المُبلِّغين والشهود

النائب العام في السعودية الشيخ سعود المعجب (واس)
النائب العام في السعودية الشيخ سعود المعجب (واس)

أقر النائب العام السعودي رئيس مجلس النيابة العامة الشيخ سعود المعجب، الأربعاء، إنشاء «مركز برنامج حماية المُبلغين والشهود والخبراء والضحايا»، إنفاذاً للمادة الرابعة من نظام حماية المُبلغين والشهود والخبراء والضحايا، وفقاً لبيان نشرته النيابة العامة عبر حسابها في منصة «إكس».

وكانت الجريدة الرسمية قد نشرت في عددها الصادر مطلع مارس (آذار) الماضي، «نظام حماية المُبلغين والشهود والخبراء والضحايا»، بعد موافقة مجلس الوزراء عليه. وتضمّنت المادة الرابعة من النظام أن «يُنشأ وفق أحكام النظام برنامج خاص في النيابة العامة يسمى برنامج حماية المبلغين والشهود والخبراء والضحايا، وتحدد اللائحة الهيكل التنظيمي للبرنامج وإدارته ومهماته والاختصاصات المنوطة به، وآلية الصرف عليه».

وأشار الشيخ المعجب إلى أن هذا النظام يؤسس مرحلة جديدة في الحماية العدلية الرفيعة للمتصلين بالإجراءات القضائية، مؤكداً أن الحماية الواردة في هذا النظام تشمل جميع الإجراءات والتدابير والضمانات الهادفة إلى حماية الضحايا أو المبلغين أو الشهود أو الخبراء، وجميع أقاربهم وغيرهم ممن قد يكون عرضة للضرر بسبب ذلك، معتبراً أن صدور هذا النظام يأتي «معزّزاً لأهمية تطبيق الأنظمة بجدية من خلال تدابير فعّاله، ما يعزز ثقافة التبليغ في المجتمع وتعزيز حسّ المسؤولية الوطنية لدى الأفراد».

وبحسب بيان «النيابة العامة»، يهدف المركز إلى توفير الحماية العدلية للأشخاص المشمولين بالحماية من أي تهديد أو خطر أو ضرر قد ينالهم، بكل أو بعض أنواع الحماية المنصوص عليها في المادة الرابعة عشرة من النظام، وهي: الحماية الأمنية، وإخفاء بياناته الشخصية، وكل ما يدل على هويته، ونقله من مكان عمله - مؤقتاً أو دائماً - ومساعدته في الحصول على عمل بديل، وتقديم الإرشاد القانوني والنفسي والاجتماعي، ومنحه وسائل للإبلاغ الفوري عن أي خطر يهدده أو يهدد أياً من الأشخاص وثيقي الصلة به، وتغيير أرقام هواتفه، وتغيير محل إقامته، واتخاذ إجراءات كفيلة بسلامة تنقله، بما في ذلك توفير مرافقة أمنية له أو مسكنه، ومساعدته ماليّاً.

وأوضحت «النيابة العامة» أنها تنسِّق مع جهات الرقابة والضبط والتحقيق والمحاكمة في الجرائم المشمولة بأحكام النظام، وذلك لاتخاذ الإجراءات النظامية اللازمة «لأن تُخفي عند الاقتضاء أو بناءً على طلب من المبلغ أو الشاهد أو الخبير أو الضحية، في مراسلاتها ومحاضرها وجميع وثائقها، هوية كلّ منهم وعنوانه بشكل يحول دون التعرف عليه، والتعاون مع المحكمة بما يكفل أداء الشهود لشهادتهم دون تأثير أو تأخير».

وأوضح المتحدث الرسمي للنيابة العامة مهند المجلد، لـ«الشرق الأوسط»، أنه «وفقاً للمادة السادسة والثلاثين من النظام أن النيابة العامة تنسق مع وزارتي العدل والداخلية ورئاسة أمن الدولة وهيئة الرقابة ومكافحة الفساد في إعداد مشروع اللائحة».

تحقيق العدالة

ورداً على سؤال حول الإجراءات المعمول بها قبل صدور النظام، قال المجلد إن «هناك موادّ في أنظمة متفرقة مثل نظام الإجراءات الجزائية ونظام مكافحة جرائم الإرهاب وتمويله وغيرها من الأنظمة المنصوص فيها على بعض أوجه الحماية التي تضمنها نظام حماية المبلغين والشهود والخبراء والضحايا»، وتتضمّن تلك الضمانات وفقاً للمجلد «سرِّية إجراءات التحقيق والنتائج التي تسفر عنها المقررة وفق المادة 68 من نظام الإجراءات الجزائية، ومن ذلك ما جاء في المواد 95 و98 و100 من النظام ذاته من تمتع الشهود بضمانات عند سماع أقوالهم، بما يحقق العدالة ويكفل الضمانات المتعلقة بأشخاصهم».

وتفصيلاً، ذكر المجلد أن «المادة 85 من نظام مكافحة جرائم الإرهاب وتمويله نصت على «رعاية حقوق الضحايا، ومن في حكمهم في الجرائم المنصوص عليها في النظام، من خلال توفير المساعدة والدعم المناسبين للمطالبة بحقوقهم، وتقديم الحماية اللازمة للشهود والمصادر والقضاة والمدعين العامين والمحققين ومحامي الدفاع ومَن في حكمهم في حال وجود أسباب جدية من شأنها أن تعرض حياتهم أو سلامتهم أو مصالحهم الأساسية أو أحد أفراد أسرهم للخطر أو الضرر».

المواطنون والمقيمون

وأوضح المجلد أن المركز سيكون مقرّه في العاصمة الرياض، لافتاً إلى أن «نظام حماية المبلغين والشهود والخبراء والضحايا» يشمل جميع الأشخاص «وفق قواعد الاختصاص الولائي للجهات المختصة بتطبيق أحكام هذا النظام؛ حيث يتمتعون بالحماية الجنائية سواء كانوا مواطنين أو مقيمين».

ومن المنتظر أن يتخذ المركز الإجراءات اللازمة لوقاية المشمول بالحماية من الإصابة الجسدية، وضمان صحته وسلامته وتكيّفه الاجتماعي، طوال فترة الحماية المقررة له، مع مراعاة حقوقه وحرياته، وعدم تقييدها إلا بالقيود الضرورية وفقاً لأحكام النظام.

كما يمكّن النظام الأشخاص المشمولين بالحماية من تقديم طلبات الحماية وفق إجراءات وشروط محددة، كما منح النظام توفير الحماية للمشمول بها دون موافقته، في حال توفر ما يبعث بإمكان تعرّضه لخطر وشيك، كما قضى النظام عقوبات جزائية تجاه أي سلوك من شأنه الجناية على المشمولين بالحماية، بالسجن الذي قد يصل إلى 3 سنوات، وغرامة مالية قد تصل إلى 5 ملايين ريال.


الوحدة الإسلامية وحرب غزة والسودان والإسلاموفوبيا على طاولة «رابطة العالم الإسلامي»

7 قضايا ملِحَّة على جدول أعمال الدورة الـ46 للمجلس الأعلى لرابطة العالم الإسلامي (الشرق الأوسط)
7 قضايا ملِحَّة على جدول أعمال الدورة الـ46 للمجلس الأعلى لرابطة العالم الإسلامي (الشرق الأوسط)
TT

الوحدة الإسلامية وحرب غزة والسودان والإسلاموفوبيا على طاولة «رابطة العالم الإسلامي»

7 قضايا ملِحَّة على جدول أعمال الدورة الـ46 للمجلس الأعلى لرابطة العالم الإسلامي (الشرق الأوسط)
7 قضايا ملِحَّة على جدول أعمال الدورة الـ46 للمجلس الأعلى لرابطة العالم الإسلامي (الشرق الأوسط)

تبحث الدورة السادسة والأربعون للمجلس الأعلى لرابطة العالم الإسلامي سبعَ قضايا مُلِحَّة مدرجة على جدول أعمالها، تتصدرها قضية وَحدة الأمة الإسلامية، وفلسطين وحرب غزة، وتعطيل الملاحة في البحر الأحمر، إضافةً إلى الأوضاع في السودان، والإسلاموفوبيا، والإساءة للرموز الدينية.

وتعقد أعمال الدورة برئاسة المفتي العام للسعودية، رئيس هيئة كبار العلماء، الرئيس العام للبحوث العلمية والإفتاء، رئيس المجلس الأعلى للرابطة الشيخ عبد العزيز آل الشيخ، ومشاركةِ كبار المفتين والعلماء، ممثلي الشأن الديني للشعوب الإسلامية في الداخل الإسلامي ودُوَل الأقليَّات.

واستهلت الدورة أعمالَها بكلمةٍ لمفتي عام السعودية، أكد فيها أن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان، تعتزُّ بما حباها الله من مكانةٍ سامقةٍ في العالم كله، فهي محضن الحرمين الشريفين، ومهوى أفئدة المسلمين.

وأضاف المفتي أنه من هذا المنطلق حملت السعودية على عاتقها مسؤوليةً عظيمةً تجاه المسلمين، فكانت سبَّاقة للاهتمام بقضاياهم، والعناية بشؤونهم، والسعي في معالجة مشكلاتهم، ومدِّ يد العون والإغاثة لهم، وصار ديدنها أن تقِفَ معهم في أزماتهم ومعاناتهم، وتدافع عنهم في المحافل الإقليمية والدولية.

تعقد أعمال الدورة برئاسة المفتي العام للسعودية ومشاركةِ كبار المفتين والعلماء ممثلي الشأن الديني للشعوب الإسلامية (الشرق الأوسط)

وشدَّد المفتي العام على أنَّ المملكة بذلت جهوداً في رأب الصدع وحلِّ الخلافات والنزاعات بين المسلمين، وسعتْ في تقريب وجهات نظرهم، وحثّهم على الاجتماع والاتفاق والانسجام والوئام، مبيِّناً أنه في سبيل تحقيق ذلك قامت المملكة بتأسيس عددٍ من الهيئات والمجامع والمؤسسات المعنية بشؤون المسلمين، ودعم قضاياهم وحل أزماتهم.

وأكَّد الشيخ عبد العزيز آل الشيخ، أنَّ احتضان المملكة لهذه المؤسسات ودعمها ومؤازرتها لَخيرُ دليلٍ على عناية قيادتها المتواصلة بالمسلمين، مُشيراً إلى أنَّ هذه العناية تجلَّت في مجالات كثيرة ومتنوعة، قامت خلالَها المملكة بتقديم كافة أنواع الدعم المادي والمعنوي، لتعزيز الأمة المسلمة وتقويتها، وتجاوُز ما تواجهه من تحديات وأزمات، وحمايتها من كل خطرٍ يُهدِّدُ كيانها».

ثم تحدَّث المفتي، عن رابطة العالم الإسلامي بوصفها من الجهات الرائدة التي تحتضنها المملكة وترعاها؛ مؤكِّداً أنَّ المجلسَ الأعلى للرابطة يسعى لتحقيق عددٍ من الأهداف النبيلة على المستوى الإقليمي والعالمي، ومن أهمِّ تلك الأهداف: نشر الفكر الوسطي، والحماية من التطرف والغلو والإرهاب، ونشر السلام والعدل، وتحرير الإنسانية من العبودية لغير الله، وتنمية التعارف والتعاون بين الشعوب، والمشاركة في الجهود الإغاثية والرعوية والتنمويّة حول العالم، والعمل على تعميق الوَحدة بين المسلمين وجمعِ كلمتهم.

من جانبه، ثمَّن الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، رئيس هيئة علماء المسلمين، نائب رئيس المجلس الأعلى للرابطة، الشيخ الدكتور محمد العيسى، خلال كلمته، ما اضطلع به المجلسُ الأعلى للرابطة من جهود ميمونة تستحقُّ الإشادة والتثمين، ومن ذلك ما سبَقَ من قرارات مهمة، من بينها تحديث نظامه الأساسي؛ لينسجِمَ مع كون الرابطةِ منظمةً دوليةً بحسب اتفاقية المقر بين الرابطة ودولة مقرها المملكة العربية السعودية.

وأكَّد العيسى أنه غيرُ خافٍ أنَّ الرابطة تُعدّ حسنةً من حسنات المملكة أهدتْها للعالم الإسلامي؛ لتنطلق الرابطة من مهد الرسالة بمكة المكرمة في رحاب المملكة العربية السعودية للعالَمين».

وأشار الدكتور العيسى إلى أنَّه في سياق السعي الحثيث من الرابطة نحو مهامِّها، وذلك من تأسيسها حتى اليوم، اضطلعتْ بمسؤوليتها بحسب رسالتها الإسلامية التي تدعو إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، وتُبيِّنُ للعالمين حقيقةَ دينِنَا الحنيف، وذلك في مواجهة الجهل والإغراض»، مُشدِّداً على أنَّ الرابطة «اتخذتْ منهجاً وسَطاً في شأنها كلِّه؛ إنْ في الدعوة أو الحوار أو المناظرة، وحقَّقَت في هذا مكاسبَ عظيمةً شرقاً وغرباً».

وأضاف الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي: «لدينا نماذجُ متعددةٌ من جهلةٍ بالأمس، ومنهم من كان حادّاً في مواقفه، أصبحوا اليومَ إمَّا على استيعابٍ مُجرَّدٍ لحقيقة الإسلام، أو على قناعةٍ به، وفي الأول سلامةٌ من أذاه، وفي الثاني مكسَبٌ للإسلام والمهتدي إليه بالدخول فيه»، مبيِّناً أنَّ قاعدةَ الرابطة في هذا قولُ الحق سبحانه: ((ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ۖ وَجَادِلْهُم بالَّتِي هِيَ أَحْسَن))، وقوله تعالى: ((وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ۚ ادْفَعْ بالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ)).

من جانبه، أكَّدَ رئيس الشؤون الدينية للمسجد الحرام والمسجد النبوي، إمام وخطيب المسجد الحرام، الشيخ الدكتور عبد الرحمن السديس، أنَّ اجتماعَ المجلس الأعلى للرابطة عكس تطلعات الأمة، ليسودَ السَّلام والوئام كلَّ أرجاء المعمورة، ويستلهمَ المسلمون مبادئَ دينهم الحنيف الذي يدعو إلى وَحدة الصف ولمِّ الشمل والاستمساك بالعروة الوثقى؛ مشدِّداً على ضرورة تعزيز الحوار بين الأديان السماوية والحضارات والثقافات، بما يخدم رسالة الدين الإسلامي الحنيف السمح.

وثمَّن السديسُ جهودَ السعودية، وقيادتها، في خدمة الإسلام والمسلمين والشعوب الإسلامية والإنسانية؛ حيث لم تألُ جهداً في مناصرة قضايا العالم الإسلامي في كل المحافل الدولية العالمية، ودعم البرامج التوعوية، ونشر منهج الوسطية والاعتدال.

الرابطة اتخذت منهجاً وسطاً في شأنها كلِّه وحقَّقَت في هذا مكاسبَ عظيمةً شرقاً وغرباً (الشرق الأوسط)

بدوره، أشاد وزير الأوقاف، رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في مصر، الدكتور محمد مختار جمعة مبروك، خلال كلمته، بِدَوْرِ رابطة العالم الإسلامي وأمينها العام، وجهودِها الرامية إلى إحلال السَّلام العالمي والإنساني.

وخلال كلمته، قدَّم وزير الشؤون الدينية في الجمهورية التركية، الشيخ الدكتور علي أرباش الشكرَ للسعودية وقيادتِها؛ لاحتضانهم الاجتماع، ولخدمتهم للإسلام والمسلمين.

وأثنى أرباش على جهود الرابطة وقيادتها وترشيحها له ليكون عُضواً في المجلس الأعلى؛ مؤكِّداً استعدادَ رئاسة الشؤون الدينية التركية للمساهمة مع الرابطة لتحقيق الأهداف المرجُوَّة، مشدِّداً على أهميَّة العمل في سبيل توثيق عُرى الأواصِر بينَ المسلمين لتوحيد كلمتهم وصفوفهم؛ لافتاً إلى ضرورة ترسيخ مفاهيم الاعتدال والوسطيَّة، ونشر ثقافة الحوار والتسامح، والاهتمام بالأقلِّيَّات المسلمة والعمل على حل مشكلاتها.

يُذكر أنَّ المجلسَ الأعلى هو السُّلْطَةُ العُليا في الرابطة التي تعتمد كافة الخطط التي تتبنَّاها الأمانة العامة للرابطة، ويتكوَّن من (65) عضواً؛ من الشخصيات الإسلامية المرموقة، يمثِّلون الشعوبَ والأقلياتِ المسلمةَ، ويُعيَّنُون بقرارٍ من المجلس، ويَجتمع دَوْرِيّاً لاتخـاذ القرارات فيمــا يـُعرَض عـليه مـن البحـوث والقضايـا.


السعودية تبدأ تنفيذ اتفاقيات المرحلة الثانية من «حماية ضحايا الاتجار بالأشخاص»

أبو اثنين (يمين) والتويجري يحاورهما رئيس تحرير «إندبندنت عربية» عضوان الأحمري في ندوة مكافحة الاتجار بالأشخاص (واس)
أبو اثنين (يمين) والتويجري يحاورهما رئيس تحرير «إندبندنت عربية» عضوان الأحمري في ندوة مكافحة الاتجار بالأشخاص (واس)
TT

السعودية تبدأ تنفيذ اتفاقيات المرحلة الثانية من «حماية ضحايا الاتجار بالأشخاص»

أبو اثنين (يمين) والتويجري يحاورهما رئيس تحرير «إندبندنت عربية» عضوان الأحمري في ندوة مكافحة الاتجار بالأشخاص (واس)
أبو اثنين (يمين) والتويجري يحاورهما رئيس تحرير «إندبندنت عربية» عضوان الأحمري في ندوة مكافحة الاتجار بالأشخاص (واس)

بدأت المملكة العربية السعودية تنفيذ اتفاقيات المرحلة الثانية من مشروع تعزيز جهود السعودية في مجال حماية ضحايا الاتجار بالأشخاص، بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة المعني بمكافحة المخدرات والجريمة، والمنظمة الدولية للهجرة، وذلك في إطار مذكرتَي تفاهم أبرمتهما السعودية مع المنظمتين.

هذا ما أعلنته رئيسة هيئة حقوق الإنسان ورئيس لجنة مكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص، الدكتورة هلا التويجري، خلال ندوة نظّمتها الهيئة في الرياض، الأربعاء، تحت عنوان «تعزيز التعاون في مجال مكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص»، بمشاركة متحدثين ومختصين على المستويين المحلي والدولي لمناقشة التحديات وبحث أفضل الممارسات العالمية لمكافحة هذه الجرائم.

وتأتي الندوة في إطار الجهود السعودية لبحث أفضل السبل الرامية إلى مكافحة هذه الجرائم والوقاية منها بحضور ممثلين من الجهات الحكومية، وهي: وزارة الداخلية، ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والنيابة العامة، وهيئة حقوق الإنسان، ولجنة مكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص، وعدد من المنظمات الدولية، منها «يونيسيف» من خلال مكتبها في دول الخليج، ومكتب المنسق المقيم للأمم المتحدة في السعودية، ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، والمنظمة الدولية للهجرة.

التويجري متحدثة في ندوة مكافحة جرائم الاتجار بالبشر (واس)

واستعرضت الندوة الأُطر الوطنية والدولية التشريعية والمؤسسية الرامية إلى مكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص، والصكوك والمواثيق الإقليمية والدولية التي تشكل إطاراً معيارياً لمكافحتها، وتعزيز الوعي بالأنماط السائدة لهذه الجرائم وتطوراتها الحديثة والسُبل المُثلى للحماية والوقاية منها، والاستفادة من أفضل الممارسات والتجارب العالمية في مكافحتها.

وسائل مبتكرة

وأكد المتحدثون على أهمية تعزيز التعاون في مكافحة الاتجار بالأشخاص، والبحث عن وسائل وأدوات مبتكرة تخرج عن السياق التقليدي لمكافحة هذه الجرائم، وتبني مؤشرات أكثر دقة للاتجار بالأشخاص، تمكّن من الوصول إلى الضحايا، والمعالجة المبكرة والمناسبة من حيث الوقت لجرائمه، بما يضمن كرامة الإنسان وصونها من جميع أشكال الاستغلال.

وأشار المتحدثون في الندوة إلى أن الاتجار بالأشخاص يُعدّ من الجرائم العابرة للحدود التي تنتهك حقوق الإنسان، وتسلب حريته، وتهدر كرامته، وأنه من الضرورة تبني سياسات وتدابير تعزز المكافحة وتدمج النهج القائم على حقوق الإنسان في ذلك، من خلال المساواة وعدم التمييز، وإيلاء الضحايا والضحايا المتحملين القدر اللازم من العناية، وحمايتهم وتمكينهم وإدماجهم في المجتمع، والوقوف على الأسباب المؤدية إلى هذه الجرائم، وتحديد الثغرات التي تمكّن مرتكبيها من الإفلات من العقاب، ومن ثم حرمان الضحايا من العدالة.

التويجري: دعم شامل

وأوضحت التويجري، في كلمتها خلال الندوة، أن من أفضل الممارسات العالمية لمواجهة هذه الجرائم تعزيز التشريعات وتطبيقها بشكل فعّال، وتوفير العدالة والرعاية والدعم الشامل للضحايا، وتوعية وتثقيف المجتمع بمخاطرها وآثارها، وتشجيع الإبلاغ عن حالات الاتجار، وتطوير برامج تدريبية لتحسين الكشف عن حالات الاتجار ومعالجتها، وتعزيز التعاون الدولي والوطني بين جميع الجهات ذات الصلة بمكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص.

وأكدت التويجري أن هيئة حقوق الإنسان تنفذ حالياً اتفاقيات المرحلة الثانية من مشروع تعزيز جهود السعودية في مجال حماية ضحايا الاتجار بالأشخاص، مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، والمنظمة الدولية للهجرة، في إطار مذكرتَي التفاهم اللتين أبرمتهما السعودية مع المنظمتين؛ لتوحيد جهود الاستجابة لمكافحة هذه الجرائم من خلال نهج شامل. وشددت على أن الأزمات والنزاعات التي يشهدها العالم وفّرت بيئة خصبة للاتجار واستغلال الضحايا؛ مما يستدعي مضاعفة الجهود الدولية لمكافحة هذه الجريمة، لذلك أقيمت الندوة لنتبادل التجارب، وزيادة مستوى التنسيق بهدف التصدي لهذه الجريمة ومنع حدوثها والحد من آثارها على الضحايا وحمايتهم.

مشاركة دولية واسعة في مناقشة مواضيع ندوة حقوق الإنسان (واس)

وبيّن نائب وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، الدكتور عبد الله أبو اثنين، خلال الجلسة أن الوزارة عملت من منطلق مسؤوليتها في سوق العمل، على تنفيذ وتفعيل الخطة الوطنية لمكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص التي ترتكز على أربعة محاور رئيسية، هي: الوقاية، والحماية والمساعدة، والملاحقة والقضائية، والتعاون الوطني والإقليمي والدولي، بالإضافة إلى سنّ التشريعات والسياسات المتعلقة بالحقوق التعاقدية للعاملين في سوق العمل السعودية، وحمايتهم من الممارسات غير النظامية سواء الاتجار بالأشخاص أو العمل الجبري أو غيرها من الممارسات السلبية والجرائم العمالية.

وأوضح أن الوزارة أطلقت عدداً من البرامج التي تستهدف الحد من جرائم الاتجار بالأشخاص، ومنها مبادرة تحسين العلاقة التعاقدية؛ بهدف تفعيل المرجعية التعاقدية في العلاقات العمالية، وبرنامج توثيق العقود الذي وثّق منذ إطلاقه أكثر من 7 ملايين عقد، وبرنامج الأجور الذي يلزم المنشآت بدفع أجور العاملين، وكذلك برنامج «ودي» لتسوية الخلافات العمالية، حيث وصلت نسبة الصلح في الخلافات العمالية إلى 77 في المائة.

يجدر بالذكر، أن السعودية شهدت في الأعوام الأخيرة نقلة نوعية في حماية وتعزيز حقوق الإنسان، شملت تطوير الإطارين التشريعي والمؤسسي، ورسمت خريطة طريق جديدة لهذا الملف بالبلاد في مجالات حقوق المرأة، وكبار السن، والطفل، والأشخاص ذوي الإعاقة، وفي مجال مكافحة الاتجار بالأشخاص.


قطر ونيبال نحو تطوير العلاقات وتعزيز الشراكة الاقتصادية

أمير قطر الشيخ تميم ورئيس وزراء نيبال بوشبا كمال دهال في أثناء حضورهما مراسم توقيع عدد من الاتفاقيات لتعزيز التعاون الاقتصادي (قنا)
أمير قطر الشيخ تميم ورئيس وزراء نيبال بوشبا كمال دهال في أثناء حضورهما مراسم توقيع عدد من الاتفاقيات لتعزيز التعاون الاقتصادي (قنا)
TT

قطر ونيبال نحو تطوير العلاقات وتعزيز الشراكة الاقتصادية

أمير قطر الشيخ تميم ورئيس وزراء نيبال بوشبا كمال دهال في أثناء حضورهما مراسم توقيع عدد من الاتفاقيات لتعزيز التعاون الاقتصادي (قنا)
أمير قطر الشيخ تميم ورئيس وزراء نيبال بوشبا كمال دهال في أثناء حضورهما مراسم توقيع عدد من الاتفاقيات لتعزيز التعاون الاقتصادي (قنا)

اختتم أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، زيارة رسمية إلى نيبال اليوم (الأربعاء)، المحطة الأخيرة في جولة آسيوية شملت كذلك الفلبين وبنغلاديش.

وعقد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ورئيس وزراء نيبال، بوشبا كمال دهال، جلسة مباحثات رسمية في العاصمة كاتماندو، اليوم.

وفي بداية الجلسة، رحب رئيس وزراء نيبال بأمير قطر والوفد المرافق، و«بالزيارة التاريخية» له كأول قائد عربي يزور نيبال، «والتي تعكس عمق العلاقات بين البلدين»، متطلعاً إلى العمل المشترك «لتعزيز التعاون المتبادل والدفع بالعلاقات إلى مستويات أرحب»، حسبما نقلت وكالة الأنباء القطرية.

الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أجرى مباحثات مع رئيس نيبال رام شاندرا بوديل (قنا)

كما أكد أمير قطر أهمية الزيارة في ضوء العلاقات المتميزة التي تجمع البلدين، متطلعاً إلى أن تُسهم نتائجها في توطيد علاقات التعاون الثنائي في شتى المجالات، بما يعود بالنفع على البلدين والشعبين، مشيداً بالجالية النيبالية المقيمة في دولة قطر، ومساهمتها في مجالات تنموية مختلفة بالبلاد.

كما بحث الجانبان خلال الجلسة أوجه التعاون بين البلدين، والسبل الكفيلة بتعزيزها وتنميتها، ومناقشة أبرز القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

وفي منشور له عبر حسابه الرسمي على منصة التواصل الاجتماعي (إكس) أكد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أن المباحثات التي أجراها مع رئيس نيبال رام شاندرا بوديل، ورئيس الوزراء بوشبا كمال دهال، تناولت تطوير العلاقات الاقتصادية وتعزيزها بشراكات متنوعة ترتقي بالتعاون الثنائي إلى المستوى المنشود.

وقال إن زيارة نيبال «أتاحت لي التعرف على جانب من تاريخها العريق، والتباحث مع الرئيس رام شاندرا بوديل، ورئيس الوزراء بوشبا كمال دهال، بشأن تطوير علاقاتنا الاقتصادية، وتعزيزها بشراكات متنوعة ترتقي بالتعاون الثنائي إلى المستوى المنشود».

شراكة اقتصادية

وشهد أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ورئيس وزراء نيبال بوشبا كمال دهال، اليوم، مراسم توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم والتعاون بين حكومتَي البلدين، حيث شهدا توقيع مذكرة تفاهم للتعاون في مجال التعليم والتعليم العالي والبحث العلمي، ومذكرة تفاهم للتعاون بين النيابة العامة بدولة قطر ومكتب النائب العام في نيبال، ومذكرة تفاهم للتعاون في مجال الشباب والرياضة.

كما شهدا التوقيع على مذكرة تفاهم في مجال الثقافة والفنون بين وزارة الثقافة في دولة قطر ووزارة الثقافة والسياحة والطيران المدني في نيبال، واتفاقية بشأن التعاون وتبادل الأخبار بين وكالة الأنباء القطرية ووكالة الأنباء الوطنية النيبالية، ومذكرة تفاهم للتعاون في مجال التدريب والتعليم الدبلوماسي بين المعهد الدبلوماسي بوزارة الخارجية في دولة قطر ومعهد الشؤون الخارجية في حكومة نيبال، وتجديد مذكرة التفاهم الموقَّعة بين غرفة قطر واتحاد غرفة التجارة النيبالي، واتفاقية تأسيس مجلس أعمال مشتركة بين غرفة قطر، واتحاد غرف التجارة النيبالي.

حضر مراسم التوقيع بالعاصمة كاتماندو أصحاب السعادة أعضاء الوفد الرسمي.

كما حضرها من جانب نيبال عدد من الوزراء وكبار المسؤولين.


الديوان الملكي: خادم الحرمين دخل مستشفى «التخصصي» لإجراء فحوصات روتينية

الديوان الملكي: خادم الحرمين دخل مستشفى «التخصصي» لإجراء فحوصات روتينية
TT

الديوان الملكي: خادم الحرمين دخل مستشفى «التخصصي» لإجراء فحوصات روتينية

الديوان الملكي: خادم الحرمين دخل مستشفى «التخصصي» لإجراء فحوصات روتينية

دخل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز مستشفى الملك فيصل التخصصي في جدة؛ لإجراء فحوصات روتينية لبضع ساعات.

وقال الديوان الملكي السعودي، اليوم، في بيان: «دخل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، هذا اليوم الأربعاء 15 شوال 1445هـ، الموافق 24 أبريل 2024م، مستشفى الملك فيصل التخصصي بجدة؛ لإجراء فحوصات روتينية لبضع ساعات».


رابطة العالم الإسلامي تدين استمرار الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب جرائم الحرب في غزة

رابطة العالم الإسلامي تدين استمرار الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب جرائم الحرب في غزة
TT

رابطة العالم الإسلامي تدين استمرار الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب جرائم الحرب في غزة

رابطة العالم الإسلامي تدين استمرار الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب جرائم الحرب في غزة

أدانت رابطة العالم الإسلامي، بأشدّ العبارات، جرائم الحرب المروّعة التي تُواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكابها في قطاع غزة.

وندَّد الدكتور محمد العيسى، الأمين العام للرابطة، في بيان، بالجرائم التي يشهدها القطاع، والتي كان آخِرها اكتشاف مقابر جماعية في مجمع ناصر الطبي، بمدينة خان يونس جنوب القطاع.

وأبدى أسفه واستنكاره، لإخفاق المجتمع الدولي في وقف هذه الانتهاكات المتواصلة لكل القيم والأعراف الإنسانية والدولية، والذي أطلق العنان لمزيد من الوحشية، وتفاقم المآسي الإنسانية والدمار، مجدداً الدعوة إلى اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه وقف آلة القتل الجماعي والدمار.


«النيابة» السعودية تقر إنشاء برنامج لحماية المُبلغين والشهود والخبراء والضحايا

«النيابة» السعودية تقر إنشاء برنامج لحماية المُبلغين والشهود والخبراء والضحايا
TT

«النيابة» السعودية تقر إنشاء برنامج لحماية المُبلغين والشهود والخبراء والضحايا

«النيابة» السعودية تقر إنشاء برنامج لحماية المُبلغين والشهود والخبراء والضحايا

أقر النائب العام السعودي رئيس مجلس النيابة العامة، الشيخ سعود المعجب، إنشاء «مركز برنامج حماية المُبلغين والشهود والخبراء والضحايا»؛ إنفاذاً للمادة الرابعة من نظام حماية المُبلغين والشهود والخبراء والضحايا.

ويهدف المركز إلى توفير الحماية العدلية للأشخاص المشمولين بالحماية من أي تهديد أو خطر أو ضرر قد ينالهم، بكل أو بعض أنواع الحماية المنصوص عليها في المادة الرابعة عشرة من النظام، وهي: الحماية الأمنية، وإخفاء بياناته الشخصية، وكل ما يدل على هويته، ونقله من مكان عمله - مؤقتاً أو دائماً - ومساعدته في الحصول على عمل بديل، وتقديم الإرشاد القانوني والنفسي والاجتماعي، ومنحه وسائل للإبلاغ الفوري عن أي خطر يهدده أو يهدد أياً من الأشخاص وثيقي الصلة به، وتغيير أرقام هواتفه، وتغيير محل إقامته، واتخاذ إجراءات كفيلة بسلامة تنقله، بما في ذلك توفير مرافقة أمنية له أو مسكنه، ومساعدته ماليّاً.

ويقوم المركز على اتخاذ الإجراءات اللازمة لوقاية المشمول بالحماية من الإصابة الجسدية، وضمان صحته وسلامته وتكيّفه الاجتماعي، طوال فترة الحماية المقررة له، مع مراعاة حقوقه وحرياته، وعدم تقييدها إلا بالقيود الضرورية وفقاً لأحكام النظام.

ومكَّن النظام الأشخاص المشمولين بالحماية من تقديم طلبات الحماية وفق إجراءات وشروط محددة، كما منح النظام توفير الحماية للمشمول بها دون موافقته، في حال توفر ما يبعث بإمكان تعرّضه لخطر وشيك.

وقضى النظام عقوبات جزائية تجاه أي سلوك من شأنه الجناية على المشمولين بالحماية، بالسجن الذي قد يصل إلى ثلاث سنوات، وغرامة مالية قد تصل إلى خمسة ملايين ريال.